The Debut of

 'The Augustinian Ridicule under Fire'
<

المهزلة الأغسطينيّة تحت خط النار

العرض الأول

 

This is a bilingual page!

 English original text follows the Arabic translation.

 

 


تشير كل علامة "-" إلى حجة سيئة ، تظهر بشكل تدريجي لتصل إلى 12 في أقل من 12 دقيقة هي كل جلسة المناقشة.
كل علامة "+" تدل على نقطة جيدة، وصلت لثلاث مرات طيبة، بعدد شركاء الحوار،
بفحوى مطابقة تقريبًا لإقرارات ضمنية خجولة بعيب ما دافعوا عنه.


   هذه ترجمة مُتَعَجِّلَة بتصرّف لمحتويات الورقة الإنجليزيّة التي تعود لديسمبر 2001، والتي تسجل العرض الأول إطلاقاً، في حدود ما أعلم، على كل المنابر القبطيّة في فضح مهزلة سيرة أغسطين وأمه مونيكا، سواء على مستوى أصل القصة أو وهو الأعجب على مستوى تورط الكبار في سرد قصة ممتلئة جهلاً سماعيّاً، وأخيراً أثرها المتلف للذهن والضمير ما ينتهي إلى مصائب عمليّة.. لم يسبق لأحد أن تكلم بهذا على أي منبر قبطيّ، ولكن هكذا كانت البداية!!

   كان الموضع الأصليّ لهذه الفقرات هو فصل على رأس الورقة الكبرى في مجلد "حالة الاسقف اغسطينوس"، ذلك الموضوع الاستثنائيّ الراصد لمهازل فوق التصديق والاحتمال..

   ولكن فضّلت تقديم تلك الورقة الفريدة كمقال مرجعيّ موضوعيّ صرف، دون سرد ملابسات متصلة، على أن أفرد للحوار الأول، الذي كان أول عرض علنيّ صدم جميع سامعيه وأفاقهم، صفحة خصوصيّة هي هذه الصفحة:

 

 

   بين صوميّ ميلاد:

 

   في صوم الميلاد سنة 2001 أقام اجتماع الشباب بكنيسة سانت مارك دي سي برنامج دراسيّ روحيّ كان أول محاضراته عن سيرة "القديس أغسطينوس" قدمها د. "...."؛ وكانت محاضرة جيدة المرجعيّة وهنا زادت مشكلة صاحبها معها، لأنه لم ينتفع بالظوف المخففة لكثيرين ممن يتناقلون القصة بحسب نسختها السماعيّة الهزليّة نقلاً عن "الكبار" الذين ثبت فيما بعد أنهم تناقلونها هكذا بدورهم (رابط لفهرس المجلد وبه توثيق صوت وصورة ومرجعيّة لتلك المهزلة)!!

   ولما كان قد سبق في صوم الميلاد السابق سنة 2000 موقف غير طيب من الرسميين في الكنيسة بمساومتهم في ردهم على حملة ترويجية شريرة للزواج المختلط (تفصيل ذلك في "أوان الوغد") ما دعاني لدراسة سيرة الأسقف أغسطين وأمه مونيكا لتداخلهما في تلك القباحة؛ ومن ثمَ كنت جاهزاً بورقة تاريخية مدعمة بكل براهين مصائب تلك السيرة على كل مستوياتها: أخطاء وخطايا غفل عنها أغسطين ومهازل من خلوط وادعاءات غير صحيحة يحكيها كبار معلمي الكنيسة على المنابر بجهل مريع، والآثار العمليّة لكل ذلك في وعي الجمهور الذي يتبعهم بكل غفلة..

   إذاً كنت جاهزاً بعد زمن ثقة في غير محلها وغير المحل ذاك كان روايات "المعلمين" وافتراضاتهم التبريرية الكاذبة.. وكان المتكلم في موقف أسوأ مني: كان مطلعاً على المصادر الأصلية ومع ذلك فقد ابتلع تلك الخطايا الأغسطينية املونيكاوية بكل عارها، وأما أنا فقد كنت أصدق الروايات المروية التي تخفي وتضيف، فلما الطعت على الأصول كان موقفي واضحاً وهو لزوم إلقاء تلك السيرة خارج الكنيسة بغير شفقة ولا كرامة، مع فضح كل من يروون بجهل أظنه خليطاً بين جهل مُريع وتجاهل وضيع..

 

 

   مناظرة غير مسبوقة في الكنيسة القبطيّة

 

   فبمجرد انتهاء المتكلم من محاضرته وإتيان دور المناقشة فقد رفعت يدي،

وقلت شيئاً بهذه القوة الصادمة في نَفَس واحد:

   "السيرة لا محل لها من اعتبارها نموذجاً للتعليم المسيحيّ قطّ. دموع مونيكا المدعوة "قديسة" بحسب المعنى الجاري اصطلاحاً للكلمة، الني لم تبكها على زنا ابنها إلا في خرافات القصص السماعيّة تعميكم وتلبِّسكم معايب تلك المهزلة.. ثم إن كان جهلها يخفف قليلاً من ذنب زواجها المختلط مع وثنيّ فإن ابنها أغسطين الأسقف المًتَصَدِّي للتفسير والشرح، على ما بها من أخطاء فادحة- وذلك موضوع آخر، لا يبقى له عذر عن غفلته عن تلك الشناعة، التي تكررت غير مرة في قصته: كونه هو ثمرة هكذا زواج أولاً ثم تخطيط أمه  لتزويجه قبل إيمانه من بنت "مسيحية" ثانياً وفوقهما تطليقه من زوجته التي قال بنفسه إنه عرف الفرق في زيجته منها بين فراش الزواج الطاهر ودنس علاقات العهارة والزنا.. تلك سيرة دخلت دخولاً شيطانياً على منابرنا كنموذج للاقتداء، مستترة داخل مشاح من الدموع المزعومة والكلمات التي خلت حقيقة القصة منها.. وبعد كل ذلك فإن مهازلها لم تنته بعدُ على كل المستويات، ولكني أكتفي بهذه الفقرة ولا أثقلها بالمشاكل التفسيرية في تعليم أغسطين ولا أكشف مخازي تحولها إلى "هيرساي" بجهالات فائقة على التصديق من كبار الرسميين، لكي يبقى التركيز على تلك الداهية التي شهدنا نتائجها عملياً.. والسؤال بكل وضوح مطروحاً أمام ضمائرنا المسيحية: هل من تتزوج وثنيّاً وهي تحمل اسم المسيح (وليس قبل إيمانها كما يقول البعض تبريراً كاذباً) تصلح لتكون نموذجاً للمرأة المسيحية؟ وهل الأسقف الذي يعترف بخطاياه ويتجاهل خطية أهل أمه بتزويجها هكذا زواج ثم خطية أمه بتخطيطها لتكرارها معه بعد تطليقه، هل ذاك يصلح معلماً مسيحياً؟ نعم أم لا؟ إجابتي لا كبيرة أتبرّأ بها من هذه المَعْيَبَة، وبقية إجابتي أن من له إجابة أخرى فليس في شركة إيمان معي، وأقل من ذلك لا يقبل ضميري المسيحيّ"..

   وبعد أخذ نفسي قلت مختتماً:

   "ومن الطريف أن نسأل: ماذا فعلت مونيكا لم تفعله أي امرأة معتادة؟ تأخذ زوجها "على قدر عقله" وقت غضبه وتبكي عند مفارقة ابنها لها.. اي مثل أعلى في هذا او ذاك؟ خلا أن القصة السماعية حولت باتريكس أقل شخوص القصة أخطاءً إلى شيطان لتجد موضعاً للمبالغة في نموذج مونيكا."

وجلست بين إيماءات استحسان ضاحكة من الحاضرين..

 

رد صاحب الكلمة د. "....":

   "إن مراجعي هي كذا وكيت ويمكن إثبات كل ما قلتُه من مراجع كبرى"..

فأجبتُ:

   - لم أشكك في المرجعيّة وإنما أستوقف المحتوى الأصليّ ذاته من حيث عدم أهليته ليكون نموذجاً مسيحياً للاقتداء!! أستوقف الحالة السكيسوفرينية لدى الناس في ابتلاعهم الخطأ طالما أتاهم مدسوساً في سيرة يتلقنونها ببغائياً فتنيمهم مغناطيساً في حين أنهم إذا واجهوا ذات الخطأ سافراً يعتبروه شناعة إن كانوا يملكون من الشرف كفاية.. بمناسبة "كفاية" فإنني أقول: كفاية، لأن ترك الخطأ مخلوطاً بتوصيف طيب ينتهي لقبوله لدى البعض سريعاً ولدى الكثيرين في النهاية!!!!!

   -- ثم مراجعك تزيد مسئوليتك لأنها صحيحة وبها أخطاء لا تترك نافذة لتمرير مقبولية أغسطين ومونيكا كنماذج.. وهنا فموقفك أسوأ من عموم الجمهور بقدر ما تميزت عنهم بمعرفة المصادر الصحيحة، لأن اولئك تسوقهم معلومات خاطئة من الكبار..

 

فعاد د. "...." ليطرح نقطة أخرى:

   "هل أنت قرأت كل كلامه ووجدته لم يعترف بتلك الأخطاء؟"

فكانت إجابتي:

--- أجَل.. وعليك هنا إشكال آخر: إذا كنت أنت لم تقرأ كل كلامه ولم تجد بالتالي أنه تاب، علماً بانك لو قرأت فلن تجد، فكيف ابتلعت خطئه على ضميرك دون التثبت أولاً من توبته من هكذا خطأ الذي هو خطيّة غفلة مُخِلّة بالشرف..

 

د. "...." للمرة الأخيرة:

   "لماذا تفترض عدم توبته؟"

أٌغلِقَت القضيّة!!!! كان هذا السؤال الذي أتاح أوضح الإجابات وألزمها:
أنا لم أفترض عدم توبته! أنت افترضتها!!
القضية الآن انتهت بهديتك بنقطتين مشكور عليما:
أشكرك على اعترافك بالمنسوب من أخطاء وخطايا لأغسطين ومونيكا، إذ أنت بإيحائك بافتراض توبته تقبل بالضرورة المنسوب إليه وإلا كان الأولى أن تظهر أنه لا خطأ وخطيه فيما أسندتُه أنا له.. النقطة الثانية أنك ضد الافتراض!! أوافقك في النقطتين اللتين أقررتهما وخالفتهما.. والآن والقضية محسومة منطقياً بموافقة كلينا على هاتين القضيتين فيسهل قبولك لنفض ما تراكم من أخطاء في "حجتك"، ومن ثم بناء الصحيح خلواً من المغالطات الداعمة لموروث فاسد،
ظاهر الفساد لولا التعصب الأعمى،
وتحليل إجابتك لعناصرها يا "دكتور" يقدم "حالة" نموذجية لأعراض المرض ومضاعفاته:

   ---- تخيّلتَ لي من عندياتك أنني افترضت عدم توبته رغم تكرار أنني أتبرأ من نموذج تعليم فاسد وصل لنا بغير اعتبار لشخص المنسوب له الأخطاء..

   ----- بالمقابل أنت "تفترض" توبته من لا مرجع، وطالما ترفض مبدأ الحكم بالافتراض فلماذا تفترض أنت? والأفدح: تفترض الإيجاب من لاشئ في حين تستكثر افتراض العدم..

   ------ وواضح أن تفترض له التوبة "على الطائر" للبحث عن مخرج له لأنك لم تنتبه للإشكال أصلاً كما بدا في كلمتك الجيدة الإعداد الخاطئة نقطة البداية والاتجاه..

   ------- وبصرف النظر عن حقيقة الافتراض ذاك في الواقع، فإن فحصه خارج نقطة النقاش، فأنا أرفع أمامكم مشكلة تعليم مركب الفساد بين تاريخ مخترع يختلط مع ابتلاع خطايا متلفة في متنه غير المخترع، فإذاً محاولة صرف النظر تجاه توبة مظنونة ما هي إلا حيود عن مواجهة نقطة الإشكال..

   -------- والأسوأ: ثم بفرض توبته فانت لم تنبِّه الناس أن الخطأ خطأ وأن ّعليهم أن يفترضوا توبته معك..

   + محسوب لك يا دكتور دقة مراجعك ما فات كبار الكنيسة الرجوع لها وهم يحكون القصة هيرساي ما اعفو عن التعليق عليه، فكان جديراً بك إضافة الرأي المسيحيّ القائم على هذه المعرفة الصحيحة لا تكرار تقديم هذا الأسقف وأمه كنموذجين غاضّاً النظر عن كل ذلك العوار في سيرتيهما..

( على أن تلك المغالطة المكثفة غلبت الذهنية العاطفية العمياء وجرفتها كما تكرر ظهور ذلك لي بعد تلك الجولة، ما واجهتُه باجابات مماثلة منطقاً أقسى لغةً، ومنها كتبت هذه الفقرة مع قليل من الاستفاضة والتنقيط، ما يلائم تحويل الكلام المسموع لمكتوب، ولعل من الجدير إثباتها هنا:
المغالطة الأشد غلطاً تستدعي الإجابة الأعنف يا رفاق، فإليكم:
1) أنتم تفترضون التوبة ، وليس أنا أفترض أن هذا الكلام منطقيًا يسمى التناقض الذاتي. 2) والجملة تناقض نفسها، لأنكم بينما ترفضون الافتراضات فإنكم تفعلون ذلك. هذا من الناحية الأخلاقية ، يسمى النفاق ، ما لم تكن أذهانكم مغيبة عن إدراك ذات تفكيركم! 3) وافتراضكم يعاني من تناقض مع السيرة الذاتية الثابة لأوغسطين بقلمه هو. فهو لم يدرك أخطائه أصلاً، فكيف يعترف بما لم يعرفه؟ إنه جهل فادح! أم كيف تسمون الحكم في قضايا يجهلها من يحكم فيها. 4) الشيء الأكثر حزنًا هو أن مثل هذه المحاولة الدفاعية بعد كل تلك المغالطات المحرجة ترتد عليكم بحكم مشين.. فكيف بكم وأنتم تروجون لنموذج لا يخلو من رداءة معتبرينه سيرة تعليمية مقدسة ، كيف بكمو أنتم هكذا تخبئون أفضل ما فيه ألفا وهو التوبة المفترضة، ولا تتذكرونها إلا حين تخلو منضدتكم من أي دفاع؟! تسمون الذنوب والجهل بأحكام الإنجيل قدوة حسنة وفوق ذلك تخفون الشيء الوحيد الجيد في القصة بحسب افتراض حدوثه؟ إذا كنتم تصدقون أنفسكم فيما تفترضونه بخصوص توبة أغسطين، وإذ كونها هي النقطة الجيدة الوحيدة في الإضافات على القصة، بفرض حدوثها، فلماذا تخفونها ولا تتذكرونها إلا حين الزنقة؟ 5) مرة أخرى ، أنتم تنزلقون بيأس من النقطة! حالتنا تتعلق بالنموذج التربوي الفاسد الذي يحمل اسم أوغسطين وليس شخصه أو مصيره ، لأننا كخدمة كنسية مرتبطون أساسًا بما يخصه وليس بشخصه. 6) البشارة بعد كل شيء. هو أنه من خلال تسولك لتوبة مؤكدة ، فأنت تقر بأن موقفي هو مجرد حق تماما! شكرا لكم على هذه الموافقة الإجبارية. )

 

بعد هذه الجولة بدا واضحاً من همهمات ووجوه الحاضرين أن أكثر شباب الاجتماع ينحازون لرأيي، وجُلُّهم من المولودين في الولايات المتحدة!

وقطع تداخل مسز "...." (مساعدة أمين خدمة الاجتماع) همساتهم باستراتيجية جديدة حين دفعت بـ"حجة" دبلوماسية كانت هي كل ما قالته في الجولة:

   "ليس إنسان بلا خطيّة حتى داود النبيّ أخطأ"..

إجابتي:

   --------- تماماً! داود!! ومن داود؟ شخصية محورية لاهوتياً وسياسياً، بينما أغسطين أسقف متأخر نسبياً وتروح سيرته بخطأ مركب من اختراعات محشورة في سيرته مع خطايا ثابتة عليه لم يلتفت لها. فأنا إذاً أعمل مثل الكتاب المقدس وفي حالة أقل مثاراً للقلق على صعيد المقارنة الشخصية بين الاثنين، أسمي الأخطاء أخطاءً وأتبرأ منها..

   ---------- وأنتم لماذا لا تفعلون مثل الكتاب المقدس؟ ومثلي؟ ولماذا تستشهدون بالكتاب إذا كنتم تعاكسون منهجه؟ J

   ----------- بل أصلاً لا تنتبهون للمشكلة رغم شناعة وضوحها، ولا تلتفتون للدفاع بهكذا "ظروف مخففة"، غير مرتبطة بالنقطة الرئيسة أصلاً، إلا حين اضطراركم لمواجهة التهمة.. يا ناس أنتم يدأتم بابتلاع نموذجين غير صالحين للتعليم العقائدي والروحي، وحين ينبهكم واحد تسعون للتغطية على الخطأ مع استمراركم في توزيع البضاعة، وحين يوالي الواحد إظها فند محاولاتكم للتغطية تستميتون بتكرار الدفاع عن السيرة المعيوبة تلك بكل المتناقضات التي تخطر لكم.. لمصلحة من؟ استيقطوا!

   ++ على أنه يُحسَب لكِ يا أخت، ومعك في هذا د. "....."، الإقرار بأن الخطأ هو خطأ.. رغم محاولاتكم المردود عليها بالبحث عن مخرج؛ ومن ثَمَّ ويصير من ثمَّ عليكما الالتزام بالتالي: الاعتراف بابتلاعكما للخطأ أولاً، ثم الالتزام بعد ذلك إن رأيتما شيئاً نافعاً للاقتداء به أو بأمه أن تلصقان في عرضكما لها بالتنبيه للخطأ.. وعليكما فوق ذلك التنبير على الخطأ بمزيد من الإيماء للاوجه النافعة في تقديركما، لأن الخطأ شاع أكثر من الصواب ولان نتيجة النفع قليلة نسبياً وخطر الضرر مريع..

 

د. "....." (أمين خدمة الاجتماع) في حديث بعد انصراف الاجتماع وخارج باب الكرافان:

   "القديس حياة كاملة وليس تصرف واحد"..

الإجابة:

   ------------ "وأنا مالي أين يذهب؟ هو شخص مات من أكثر من ألف سنة، وصاحب الحق أصلاً في تعيين أين تذهب كل نفس هو الرب.. أنا أتكلم عن نمذجته بغير وجه حق ما يُحدِث تلفاً جسمياً على أكثر من وجه ولا حاجة لتفسير ما ذكره قبيح.. هل يمكنك ياد كتور أن تخبرني كيف ستجيب فتاة ضالة إذا قلت لك إنها ستتزوج وثني من وثني زماننا مثل القديسة وكسة وبالمرة لعلها تتحف الكنيسة بابن قديس مثل القدس زفت الطين؟"

   +++ وبقي أمين الاجتماع يحاول تسوية الموضوع معي بطريقة المفاوضات السياسية حتى قلت كلمة واحدة: العيب عيب ويشرفك الاعتراف بان تلك خطية غير مقبولة، فما مصلحة حضرتك بعد ذلك في الدفاع عن عيب؟ فاكتفى..

 

 

هل اقتنعوا؟

 

   * لا أعلم ولكن أعلم أنهم خجلوا وصمتوا..

   ** وأعلم أنهم عند إجراء تصويت على الحاضرين كعادة الاجتماع كانت النتيجة قريبة جداً من الإجماع على الانحياز لما عرضته من رأي صارم ضد تلك السيرة الدخيلة بغير وجه حق والمُعمَّى عنها بكل عجائب الجهل في الغافلين..

   *** وأعلم ان الكاهن المسئول لاقاني بابتسامة بعدها وقال لي: وانت مالك ومال أغسطينوس..

   **** وأعلم أنه بعد أيام زاغت إحدى عضوات الاجتماع والتصقت بغير مؤمن تحت اسم "زوجة"، وصار الأمر مخجلاً لقادة الاجتماع بالمزيد..

 

النسخة بالأسماء متوفرة ولكن القصد هو حفظ المحتوى لعرضه في الوقت المناسب لعرض قضية جديرة بالانتباه، فلاقَ الحفاظ على قمة الموضوعيّة في هذه الورقة الثمينة فيما أحسبها..

 

 

 

Loosely translated Arabic version is available here.

 

* Each '-' denotes a bad argument, shown incrementally to mount upto 12 in only a 12 minute session of discussion.
* Each '+' denotes a good point, almost identical of three implicit shy concessions, as many as the active counter parties!
* Sentences in italics are postscripts that would have been said within the discussion had the time not been so short.

 

   Such talk, nay CALL, as shown in this paper has never been heard, so far as I know, within a COC arena before this time narrated herein!  My Coptic Discourse being wide enough I can securely claim it to be the debut of debunking and speaking against the ridicule of Augustine\Monica thing!!

   The original position of the following passages was planned to be an introductory chapter to the head paper in the volume of "Case of Bishop Augustine", that treats that Augustine-Monica matter—a shameful ridicule on all levels.

   However, I finally decided upon presenting that unique paper purely objective as free from the overloads of narrating related circumstances. Thus this paper found its way to independently exist, under the title of "The Debut of 'Augustin-Ridicule under Fire' Show" that took place on one Sunday in December of the year 2001.

 

 

   Between Two Nativity Fastings!

 

   In the year 2001, the youth meeting at ".. …." Church of "..", held a spiritual study program; whose first lecture, given by Dr. "…..", was on the biography of 'St. Augustine.' Unlike the hearsay distorted popular version rampant in the Coptic discourse, regarding Augustine, Dr. "….." delivered his lecture in a well-documented fashion. Unfortunately with all his knowledge, the lecturer was the same like the whole folk as he swallowed the wrongs of Augustine and Monica and was tilted toward the 'spiritual value' of both!!

   In the same days of the year before, namely December 2000, the outrageous conspiracy of the  "Season of Rogue" prompted me to study the biography of Bishop Augustine and his mother Monica. I was then well prepared and alert for the topic.  

   The lecture had an interesting paradox, however, that the he showed good knowledge in the original references and hence he offered right details—right in the sense of facts, with all of its wrong ethical values with respect to the Christian standards of ethics.  The paradox here is that his meticulous knowledge adds to his guilt more than those who follow blindly the story in its hearsay version!

 

 

 

   Extraridinary Intensive Debate in the COC!

 

 

   As soon as the speaker finished his lecture I raised my hand and spoke in almost one breath rendering something with such shocking contents:

   "The biography has no place as a super good model in Christian doctrine whatsoever.  The tears of so called 'Santa' Monica gloss over a most egregious story. First of all, this Monica whom they parrot back introducing her as a high example for Christian women-- God forbid, lived in the sin of mixed marriage with a non-Christian husband.  While her naivety and ignorance mitigate her guilt no excuse is left for her son being bishop expositor and dogmatic doctor, regardless of his fatal mistakes in the exegetical and theological fields. His sorrowful inaction on that evil of mixed marriage calls for paying attention to his bad example in Christian history rather than exemplifying him as a saint and teacher, especially that this thing of mixed marriage is wickedly rooted and repeated more than once in his story—being himself a fruit of such a sinful marriage and again when his mother planned for having him married to a 'Christian' girl who was ready to pay him a good dowry! (laughter from the audience) To worsen it, Monica forced her son to divorce his wife despite he said he experienced the difference between chaste bed and the dirtiness of adultery in their marriage. This sorrowful biography got insinuated into our Coptic discourse very late and we horribly follow a mix of the wrongs of hearsay and the wrongs of the original story in the first place. The question is quite clearly put before our Christian conscience: Is it ok with us to call 'saints' (in the colloquial meaning of the word) or even 'blessed' those who deal indifferently with mixed marriage, and thus take them as major good examples? Yes or no? My answer is a big strict NO, by which I disown that shamefulness. The rest of my answer is that they who have a different answer whatsoever are virtually not in communion with my humble person. Less than that falls short to satisfying my Christian conscience."

   After having a respite I rounded off with a gentle tone:

   "After kicking out the hearsay elements, it is interesting to ask: What did Monica do above any ordinary woman? She would appease her husband in the time of his anger only to lead him up afterwards? She cried over her son's leaving her? It is only they demonize the character of Patrix, the far much less wrongful person in the family, only to stretch on the faked holiness of Monica, in contrast. Wake up guys for the honor of your faith!"

I sat between the appraising light laughter from the audience.

 

Dr. "…." Commented first:

   'My lecture is supported by respectful references. I may quote a textbook for each line of what I have said.'

I replied:

-  I do not question the preciseness of your well meticulous lecture. I actually raise the question of the authority of the very content over our Christian Orthodox doctrine!! In other plain-talk words, I stop the horrible schizophrenic state of people in swallowing the sinful acts as long as they come to them tucked in a biography they, as if hypnotized, receive in a parrot-like manner, while if they face the same sinful act blatantly they consider heinous if they are honorable enough. Indeed I say enough.. By the way of 'enough' I say: 'Enough,' because leaving the badact mixed with a good description ends up quickly being accepted by some and by many in the end!!!!

-- By the way of your meticulousness, it increases your holding responsible rather than vindicating you! You know the story is being circulated on our pulpits distorted by silly hearsay, which while it does not fully cover the sins in which, yet it partially glosses over them.  As for you, you know this insinuated Augustinian thing as is. You are left far less excuse. 

 

Dr. "...." put forward another point:

   'Have you read all his works to be that sure he failed to recognize those mistakes?'

My answer was:

--- Yes I did. Nonetheless, as long as YOU DID NOT read all of his writings, how come that you accept to call high example of sanctity a bishop you have  not read what makes him innocent of those shameful vices that you certainly knew  he fell in within the limits of what you read and meticulously lectured on few minutes ago?

 

Dr. "...." desperately attempted his last round of his interventions:

   'Why do you assume that he did not repent? Perhaps he did in some works that did not reach us or you skipped in your readings or he even repented and did not write about that?'

My answer in turn:

 ---- I do not assume he did'nt. YOU DO he did.
Thank you for giving me this copule of points, you agree with me on refusing making concluding based on presumptions, and you admit implicitly that Augustine needed repentance.
Now case close!!
The rest to follow is to review few of the bad effects of going back and forth on debunking such insinuated bad examples through hearsay flawed stories:

  ----- On the contrary, and against all of the Augustinian literature available, you assume his repentance! here is an emotional illogic factor that blinds the conscience!!!

 ------- Still with the 'assumption' thing: You actually go even to the blatant opposite of your argument! Although you blame me for an assumption you imagined I made out of your own mind, yet you do not blame yourself for a real assumption you have been making all the time!!

 ------- Furthermore, let me for the sake of reasoning assume he repented as you already did. Why did not you draw the attention of the youth congregation that he did? Is it not interesting that you, in the plural sense of Augusine swalloers, push forward the sins of his auiobiography, aware or unaware of it all the same, and yet you hide out the only 'assumed' good thing that is the repentance,saving it all the time till you need it in the critical situations within debates?This point touches honesty in a sense, yet the worst is to come:

--------  Here we come to the worst of your sorrowful fallacy: The assumption you have come up with right away only occurred to your mind in order to find an imaginary exit for Augustine!! So you do not only try to prove your point with sick-conscience logic (a regular human behavior anyway) but the worse is that you consciously base your faith and support its doctors on self-imagination.

---------  However the assumtion, be it wrong or whatever, is all shifting off the point. We adrress a case of combined wrongs, heresay story glossing oever sins that go unboserved,, but not at all how bishop Augustine dealt away from historical documents with the wrongs he swalloed.

+ Yet, I salute your well documented approach (although it started from a wrong point and followed a wrong direction), that heads of the heads of pulpit ministers lack it!

( This fallacious argument drifted the emotional mentalities after the debate to which I replied with severe wording within a few ralted discussions held afterwards, on which I gave a little elaboration wih marking signs to suit a written paper,
For the most unfortunate argumnet, the most severe answer must come up, guys, 1) You presume repentance, not I presume notm that is logically speaking called self-contradition. 2) And you contradict yourself in the same sentence, for while you refuse assmptions you do. That is ethically speaking, called hypocricy, unless your minds are unaware of how you reason. 3) Even your assumption suffers from discprepancy with the autobiography of Augustine. He did not recognize his mistakes in ther first place, so how can he confess what he failed to pay attentipn to? It is planily ignorance. You call what the act of caliming with ignorance is. 4) The most sorrowful thing is that such an argument after all these awkward fallacies, will kick your side back. You, in plural sense of the pronoun, promote an abhorrent model as a sacred teaching, and you, in singular sense, assume what you do not say until you need desperately a defensive argument! You call the sins good example and youhide the only good thing in the story until you nnadly need it! If you really believe in what you assumeregarding Ahugistine's repentance, being the only good point in the story if it were there, why then you hide it? 5) Once again, you desperately slip from the point! Our case is about the corrupt educational model that bears the name of Augustine and not his person or fate, for we are as a church ministry mainly connected to what is attriuted to him rather than to his very person. 6) The good news, after all. is that by your begging for an assuemed repentance you admit that my position is just quite right! Thank you for this obliged concession. )

 

The audience' tilting toward my side loomed in the hall.

Now as it was growing more and more clear that many of the young people in the meeting were enthisiastically agreeing to my jolting remarks, most of them being born in the United States, that aroused the worries of the head servants of the meeting and put them in a situation. They were cued by the audience' buzzing to take the challenge too serious and go for a desperate 'all-out war' after they woke up from the initial shock. Here Mrs. "..." (Secretary General Assistant of the Youth Meeting) shifted the strategy as she intervened with her diplomatic sole comment:

Mrs. "….":

    'No man without sin, even David the prophet sinned. Your adherence to the Holy Scripture should have convinced you to find an excuse for any saint then.'

 

My answer:

   --------- Exactly! David! I do the same like the bible did in even the case of such a pivotal character-- both theologically and politically, as King David himself, not an ill-narrated biography of a late bishop. I follow the bible, call the spade spade and the wrongs wrong and disown them.
   ---------- Why aint you do like the bible and me? Why do you fail to warn the audience from the vices of the so called saints?

   ----------- Unfortunately, you fail to pay attention to such a seeming sin only to look around for any irrelevant mitigating factors to save your faces.
Guys, wake up, you start out by swallowing those two models that are not valid for doctrinal and spiritual education, and when one draws your atention, you seek to cover up the flaws yet still continue distributing the bad goods, and when one continues to refute them all, you turn desperate to repeat the defense of this flawed biography with all the contradictions that come to you. For what benefit? Take my talk as a wakeup call!

   ++ Now this is counted for you, sister, and for our speaker today Dr. "....." alongside:  I underline with pleasure your admission that the shameful mixed marriage was a big flaw in both Monica's life and Augustine's unawareness. This is the right principal step toward wiping off this outrageous shamefulness.

 

Dr. "....." (Secretary General of the meeting service) waited for me around the corner of the caravan, where the meeting is being held, and had a quick interlude with me. He warmly repeated:

   'I would like to draw your attention that besides saints are not infallible, their lives are a whole and should not be estimated selectively.'

I repeated consequently my answers I had given before minutes during the meeting time, with escalation in the wording, after I started refuting his main point.

So I started from theearly bebinning again to end up rounding off with gentle, yet decisive words:

"   ------------ That is irrelevant!! I have nothing to do with the eternal destiny of a person died centuries ago. My point is that you idolize a person whose biography is harmful and shameful. You tell people to swallow wrongs coated by hearsay hoaxes.

Can you tell me doctor what would your answer be to a silly perverted gal if she told you that she would get married to so or so in hope of gaining him to Christ like SANTA WAKSA? She would perhaps even gift the church with as good son as SAINT DAHIA?!! 

   +++ The Secretary of the meeting tried to settle the issue with me in the manner of political negotiations until I said one word: the defect is a defect and honor to recognize that this sin is unacceptable, what interest you attended then to defend the defect? Just stop .

 

 

   Were they convinced?

 

 * I do not know for certain, however I am quite sure  they were silenced as well as ashamed within themselves. 

**  I know, obviously as a witness, that when they attendees of the meeting voted as usual on this kind of debates, the result was very close to consensus in support for my side.  They even showed remarkable enthusiasm in their tilting toward me. The majority of the voters being almost American born so spoke volumes to the supervisors that they were apparently worried.

***  And I know that the priest liked what I said in a sense, as he told me afterwards on the slay with a smile: 'What do you have to do with Augustine's affairs?'

****  I know finally that after a few days, miss "….", one of the church goers and a member of the youth meeting, got lost in a mixed marriage, a stunning news that stunned the meeting's leaders and had them a little bit more embarrassed. 

 

The full names of engaged people in this intensive dialog are explicitly mentioned in the back office copy of this precious paper. However, I removed them from this copy in order to keep the article in its full objective shape.

 

     Loosely translated Arabic version is available here.

 









Site Gate  Main Table of Contents  Criticism  History  Augustine's Ridicule-- Head Index  Exegetical Technicalities  Sign Guest Book