<meta http-equiv=refresh content="0; URL=/topic.php?uid=167605712823&amp;topic=15216&amp;_fb_noscript=1" /> Facebook | تفسير بلا قراءة

تفسير بلا قراءة

Displaying posts 1 - 30 out of 31.
  • Coptic Youth 4 Holy Book

    ولكنّها تدور

    @@@@@@@@@@




    يُقال إن جاليليو قال ولكنها تدور بعد أن أقر تحت الترهيب أنها لا تدور
    ويُقال إنه لم يقل هذا ولكنها مزحة ساخرة
    ولكني أنا أقول إنها تدور
    التفاسير موضع التجميع للنقد في هذه اللوحة المتواضعة هي للكبير ولكنها تدور

    لا يمكن وكيف وحاشا أن يكون التفسير بلا قراءة رغم حضور النص في "مت23" صريحاً وضيحاً ومباشرة فوق الشاهد الذي يفسره الكبير؟
    الإجابة: ولكنها تدور
    بل وفي "إش42"!! نعم يصح أن آخرون كثيرون لم يفهموا القول هنا ولكن كيف للكبير أن يجوز عليه ما جاز عليهم!!؟
    جديداً: ولكنها تدور
    كيف يصير الفاعل مفعولاً في "1كو7"؟ تكراراً: ولكنها تدور
    لا أظن أن الوقت والطاقة ولا حيز المساحة للوحة سيحتمل تجميع كل ما يستوجب النقد من تفاسير الكبير، فلا يبقى إزاء هذا العجز عن المواصلة إلا أن أقول:ه
    ولكنه تدور

    رغم رقادي بالجسد مريضاً مكسور العظام ما ينعكس عى ارتباك أسلوب الكتابة وتعجّل عرض الأفكار
    ولكن لا أملك صبراً على تسجيل تلك الوقائع في حياة صاحبها أدامه الرب للكنيسة إذ له مواهب عظيمة
    ليقدِّسها الرب لمجد اسمه
    ولكن رغم كل شئ، فإنها تدور

    عنوان الصفحة تأرجح بين "تفسير بلا قراءة" أو"تفسير منزوع القراءة" أو "لاهوت؟! وكمان مقارن!؟" أو "تفسير؟! وكمان رسولي!؟" أو أو أو
    وبقي العنوان يدور حتى ثبت على "ولكنها تدور" وذلك لأنها تدور

    @@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@



    المشكلة المتكررة في مساهمات هذه الصفحة هي "التفسير بالتجاهلط!! هكذا!!! تجاهل واضح للنص!!!ه

    وعادة عند غياب التفسير العميق والمقنع لدي المفسر أنه يلجأ للترجيح فإن لم يكن، فإنه يلجأ إلى الافتراض،
    وفي أسوأ حالات التفسير، فلقد اعتدنا مع من لا يتمتع بالشجاعة الكافية للإقرار بغياب التفسير عن معرفته، أنه ينزع للتحايل، والتتويه، والمغالطات اللغوية والنصية
    هذا أسوأ ما هنالك؟

    هناك الأسوأ
    والأذهل

    التفسير رغماً عن النص
    النص أهه
    والتفسير يتعامى عنه
    واللي مش عاجبه

    ورغم عبثية هذه الحالة، فقد تكررت حتى لا يملك المتابع مهرباً أو عذراً من ألا يقر بأنه منهج شخصي لصاحبه وليست اخطاءً عارضة

    هل توقف الحال عند هذه الدرجة من العبثية؟ بل إنه في أحد هذه المرات كان هناك التهديد بالمحاكمة والحرمان لمنكر التفسير، وزاد أن وضع احد المنتفعين سطوراً غاية السخف في المجلة الرسمية يبرز فيها بسماجته المألوفة تفسيراً من ذلك النوع...

    يعني لا يخبئه ويستر على عبثيته، لا بل يبرزه ويضعه في عين القارئ بلغة تهديد.. إذن فلا يلومن احد الناقد على رصده لهذه العبثيات، طالما كان أصحابها لا يسترون عليها...

    واستعدوا لعجائب زمن العجائب، الزمن الردئ
    وليكن الكلام سريعاً قبل أن تصل رداءة الزمن لحد إلزام العاقل بالصمت
    about 6 months ago · Delete Post
  • Coptic Youth 4 Holy Book في سؤال عن التوفيق بين دعوة الكنيسة للبعض بالآباء والمعلمين، وبين قول المسيح لا تدعوا لكم أباً على الأرض ولا معلماً، كانت الإجابة بأن هذا القول يخص التلاميذ فقط وليس عموم الشعب
    واستطرد المفسر الكبير فقال إن التلاميذ ليس لهم معلم إلا المسيح واما هم انفسهم فمعلمون للشعب، وللشعب ان يدعو اباً وسيداً ومعلماً إلخ وليس التلاميذ

    وواضح من مجرد النظر أن التفسير سهل ويتفق مع العقلية السلطوية المرتبة ترتيباً شكلياً سطحياً
    وواضح أيضاً أنه من النوع السهل الذي لا يجد السامع الساذج صعوبة في فهمه

    وإذن فهو تفسير لطيف سهل نافع للسامع ومتفق مع خلفية القائل، ويحل المشكلة.. فما المشكلة؟

    المشكلة ان المسيح كان يكلم الجموع وليس التلاميذ فقط!!!
    بجد مش هزار
    إن كان هزر فهو في التفسير


    والألطف
    أن ذات النص ورد في متى بصيغة مدمرة لكيان ذلك الـ"تفسير" ففي تشكيل الكلام يقول لا تُدعوا (لاحظوا الضمة) معلمين، ولا تُدعوا سيدي.. أي الوصية مانعة ليس أن يدعوا أحدٌ أحداً سيداً او معلماً بل أن يقبل أن يُدعى هو نفسه كذلك
    وكمان علامة تعجب !

    وهنالك في الاستطراد في كلام المفسر في تفسيره أخطاء منطقية تابعة أهون
    فقد استدل على صحة كلامه بأن خلافه يمنع الواحد من دعوة أبيه في المنزل اباً.. ، والخطا هنا ببساطة أن كلامه يحصر الوصية في التلاميذ، وبحسب استدلاله فإنه يلتزم بقبول أن التلاميذ لا يدعون الواحد أباه الجسدي اباً
    ما علينا من هذه، فهي خطأ عارض نتج عن الخلط المعتاد في دقائق منطق الاستدلال عهدناه كأهون ما عهدنا في زمن احتقار الذهن ومنطقه
    لنراجع كوارث هذا التفسير

    الكارثة الأولى
    المخالفة الواضحة للنص تقود لتعييب السامع القابل لهذا الكلام عن نص الكتاب.. ويصبح الكتاب عنده غريباً والنص بلا معنى

    الكارثة الثانية
    التغيب عن الكتاب هو ضلال محقق للغائب عنه، أوليس لهذا تضلون؟

    الكارثة الثالثة
    ثم أن الـ"تفسير" الخاطئ يحجز التفسير الصحيح عن السامع ويفقده من ثم معنى الكلام الذي قصده المسيح

    الكارثة الرابعة
    الـ"تفسير" أصلاً قائم على عادة رديئة هي عادة الاستفراد بالنص
    هذه الكارثة الرابعة هي اكثر الكوارث التفسيرية في واقعنا الردئ
    خطف النصوص وعزلها والاستفراد بها لتنطيقها ما لا تنطق
    وهي على أي حال أهون من الكارثة الأولى وإن التحمت بها في هذه الموقعة
    أكيد الاستفراد بنص عند تفسيره أهون من عدم قرائته أصلاً مع تفسيره)ه)


    الكارثة الخامسة
    هي ما يظهر من كلام المفسر بانه لم يبذل جهداً قليلاً لقراءة النص بتشكيله الصحيح.. قراءة فك خط وليس قراءة تحليل ونظر وتفسير.. وهو خطأ كرره في غير هذا الموضع.. وبيانه آت في موضعه..
    المهم هنا أنه لو صح تفسير المفسر بأن الكلام هو للتلاميذ، إذن لبطل كلام نفس المفسر بأن التلاميذ يحق لهم أن يُدعوا بالألقاب، ولبطل كلامه من قبول استخدام عموم الناس لتلك الألقاب لأنهم لن يجدوا من يدعونهم بها


    وكوارث أُخر كثيرة تابعة... نكتفي بكدة...


    عندما سمعت الـ"تفسير" للمرة الأولى تعجبت أن السامعين ابتلعوه هكذا، على أنه في مرة لاحقة عَرَض لي تسجيل في محاضرة إكليريكية أشار فيه سائل إلى نقطة أن المسيح كان يكلم الجموع مع تلاميذه (ولم يشر للأسف للنقطة الأقوى والتي هي تشكيل القراءة) فكان رد المفسر في أربعة كلمات: هو هنا في دي يقصد التلاميذ

    نضحك حبة بقى
    والضحك ليس حراماً وهناك بالمناسبة شريط اسمه اضحك مع البابا
    علشان المسيح يكون بيكلم الجموع مع تلاميذه وتكون "دِيْ" تخص التلاميذ كان يلزم إنه يقول "دِيْ" في الأول وبعدين يدعوا الجموع (مع افتراض مزيد بان الإنجيل غير الملزم بذكر كل شئ لم يذكر أن المسيح قال للتلاميذ خلاص سمعتوا "دِيْ"

    هاتوا بقى الجموع لتسمع بقية الكلام... او ان تكون "دِيْ" قدقيلت في آخر الكلام، وهنا نفترض أن المسيح انتهى من الكلام الذي يخص الجموع فقال لتلاميذه اصرفوا الجموع علشان أقول لكم "دِيْ"

    لوحدكم، ومرة ثانية نفترض ان الإنجيل غير الملزم بذكر كل شئ أغفل ذكر صرف الجموع قبل قول "دِيْ ... ه"

    ولكن ولأن هذه الفقرة أتت في منتصف الكلام، فأمامنا افتراضين، أما أن الإنجيليّ لم يعتني بالترتيب، (رغم أهميته هنا طالما كان هناك كلام يخص جماةع وكلام يعم للجمهور) أو ان نفترض افتراضاً مركباً من الافتراضين الاولين، فكان أن الأمور جرت على هذا النحو... : المسيح بعد فراغه من الجزء الاول من حديثه وقبل "دِيْ"

    قال للتلاميذ اصرفوا الجموع علشان أقول لكم "دِيْ"

    ثم بعد انتهائه من "دِيْ"

    قال للتلاميذ استدعوا الجموع مرة أُخرى علشان أكمل الكلام

    وهناك افتراض آخر يزيح حاجتنا لكل المعمعة السابقة، وهي ان المسيح أومأ وهو يقول "دِيْ"

    إيماءة فهم منها التلاميذ على نجو ما أن "دِيْ"

    تخصهم هم دون غيرهم، وافترض الإنجيليّ متى أن القارئ كان حاضراً معهم وسيفهم "دِيْ"

    من نفسه فلم يجد حاجة لتسجيل تلك الإيماءة التي منها نفهم أن "دِيْ" تخص التلاميذ


    الشاهد الكتابي ورد في متى 23: 9-10
    والتسجيل الصوتي للتفسير موجود لمن يحب الاستماع إليه، وهو مشهور على كل حال

    والآن وبعد عرض هذا الـ"تفسير" فيلزم عرض التفسير الصحيح (من وجهة نظري) وليختر القارئ المتابع ما يحسن له من تفسير
    هاعمل ايه اكتر من كدة




    about 6 months ago · Delete Post
  • Coptic Youth 4 Holy Book هناك فرق واضح بين المعلم صاحب التعليم والمعلم شارح التعليم
    الأول يسمعى معلماً بالإفراد وبالأصالة والثاني يُسمى بالإلحاق أو بالوكالة
    التمييز بديهي وواضح بين المعنيين تماماً ولا تلفيق فيه ولا حاجة معه للبحث عن تفسيرات من ذلك النوع المعروض أعلاه

    ومن هنا نسأل سياق الكلام: أي المعنيين يستبعده الرب في وصيته المعنية؟

    المسيح بنى كلامه على توبيخ الفريسيين الذين يضيفون تعليماً (من عندياتهم)، والذين يحبون أن يُدعَوا سيدي بناء على استحقاق قبرهم (الذاتي) وعلى هذا فواضح ماذا يستبعد المسيح في وصيته من المعنيين المحتملين لكل لقب...
    والشواهد معروفة على سابق توبيخ المسيح للفريسيين على ذاتية برهم واختراعهم لتعاليم جديدة...
    وإذن فواضح انه يستبعد دعوة "الجموع وتلاميذه" معهم (متى 9: 1) لأي شخص بأن يكون معلماً مخترع تعليم خصوصي له، أو سيداً صاحب سيادة مستقلة عن الرب، أو أباً دون الآب السماوي..

    وإذن فإن المعنى الدارج المتكرر للمعلم الشارح أو المذكَِر، والأب الجسدي أو حتى الروحي (الآخذ عمله الأبوي من خضوعه للآب السماوي مثل بولس مثلاً) لا اعترض على تسميته هكذا في الوصية

    سهل الكلام؟
    لزم هنا التعمق قليلاً للتمييز بين التعليم بالوضع والتعليم بالنقل، او التعليم بالأصالة والتعليم بالوكالة.. والألفاظ كثيرة لمن يحبون الرونق اللفظي والمفسر صاحب التفسير الخاطئ أستاذ كبير في استخدام هذا الأسلوب اللفظي، ونحن نتعلم منه وأشغف المتعلمين أنا، ولكن فاته المعنى نفسه للأسف هذه المرة ...
    about 6 months ago · Delete Post
  • Coptic Youth 4 Holy Book مثال ثاني لنفس نوع الخطأ
    في تفسير قول المسيح السماء تفرح بخاطئ واحد يتوب اكثر من تسعة وتسعين باراً لا يحتاجون إلى توبة" قال المفسر: المقصود هنا الأبرار في عين انفسهم ... وكان ذلك رداً على تعجب السائل كيف أن هناك من لا يحتاج لتوبة

    التفسير واضح أنه مرة ثانية سهل ومريح للسامع، ومتفق مع الضمير الشعبي بأن التوبة مطلوبة في كل لحظة، وحتى لو كان مجرد افتراض بلا دليل، فهل أروع من افتراض المفسر الكبير؟ وهل سيفترض غيره أصح منه؟ ويا اخيى السامع مبسوط بافتراضه فمالك أنت؟ ولا انت تريد فرض افتراضك انت؟ إلخ

    أبداً أبداً.. لا أفترض ولا أعيب افتراضات الكبار، لو كانت افتراضات..
    ولكن هذه المرة ليس الخطا افتراضاً

    النص للأسف ضد هذا التفسير
    لأنه يقول إن السماء تفرح، فهل تفرح السموات بأبرار في عين انفسهم؟

    التفسير ليس افتراضاً (صح او خاب) ولكنه خطاٌ

    والآن مع التفسير الصحيح (من وجهة نظري).. وعلى الأقل فلن يكون مخالفاً للنص وإن لم يعجب البعض
    about 6 months ago · Delete Post
  • Coptic Youth 4 Holy Book نعم هناك من لا يحتاجون إلى توبة
    وهم التائبون

    عندما يتراجعون عن توبتهم يحتاجون لها ثانية.. اكيد..
    ولكن طالما هم تائبنون فهم ليسوا في حاجة إلى توبة، وإنما إلى حاجة للثبات فيها...
    مثل شخص غيّر طريقه الخاطئة وسار في الطريق الصحيح/ ليس في حاجة لتغيير طريقه ولكن في حاجة لمداومة السير فيه...
    سهلة خالص...

    نقول في القداس:
    الساقطون اقمهم والقيام ثبتهم
    ومفهو ان القيام هم قيام تائبون
    والطلبة لم تطلب لهم التوبة ولكن الثبات فيها...
    وعلى التعليم السائد فإنه يلزم طلب التوبة لهم أيضاً، فكان ينبغي أن يُقال تبعاً لذلك:
    الساقطون أقمهم والقيام أقمهم

    المشكلة هي في التعليم المبني على ضمائر متعبة ويزيدها التعليم المبني عليها تعبباً فوق تعب... بغير وجه فهم...
    ويقفز المعترض فيقول: الجميع زاغوا وفسدوا ليس من يعمل الصلاح ليس ولا واحد... والرد: وهل بقي هذا الحال بعد المسيح أيضاً؟ والرد: وهل تقول على العذراء أنها واحدة من هذا "الجميع"؟ والرد: وهلى يسقط الصديق ويقوم ويسقط ويقوم سبع مرات؟ أم سبع مرات سبعين مرة؟
    أسئلة كثيرة محرجة تكشف النزعة الخاطئة لتيئيس الناس من هول الخطية... والنتيجة مفهوم مائع وثقيل (معاً!) للتوبة ...
    نعم كل إنسان يحتاج للسهر على توبته، ولكن هل كل التائبين ساقطون دوماً وأبداً ويقطون ويقومون كاليويو؟
    إن الخلط بين لزوم التوبة ولزوم السهر عليها بسيط الفهم على الذهن ولكن ثقيل على الضمير --- ومن هنا المشكلة --- ومن هنا تسود بين القطيع داء السيادة على إيمانهم...


    وعموماً فإن التفسير الخاطئ له ما يزيده نقضاً، فإن الرب عندما تكلم عن أبرار في عين أنفسهم لم يتركنا الإنجيليّ في حيرة بل قال صراحة: "قال لقوم واثقين بانفسهم انهم ابرار ويحتقرون الآخرين هذا المثل .... (مصل الفريسي والعشار) " (لوقا18: 9) ه


    ولاستيفاء الموضوع، فغن هناك تفسير وسيط سمعته حاول ضاحبه ألا يصطدم بالشائع، دون ان يخالف النص، فقال غن المقصود هم الأبرار المنتقلون :)
    وصحيح أن هؤلاء مشمولون في التفسير الصحيح، ولكن اقتصار الأمر عليهم فيه ديبلوماسية واضحة...


    ولو أردتم سؤالاً صعباً بحق يقوم أمام الشرح السالف كله فقد أتاني من سائلة نابهة أخت في الكنيسة أتذكره رغم تباعد السنوات قالت لي مرة
    هل معنى ذلك أن السماء تفرح بالخاطئ أكثر من العذراء مثلاً باعتبارها فوق كل الأبرار؟

    لن اجيب السؤال هنا
    واجب منزلي
    :)

    وننتقل لمثل ثالث على نفس خط التفسيرات التي تخالف النص مخالفة واضحة وضوح الفيل

    about 6 months ago · Delete Post
  • Coptic Youth 4 Holy Book هذه المرة داهية.. كارثة بجد..
    الفاعل صار مفعولاً في شاهد تشريعي خطير..
    يعني الخطأ مخجل،
    والموضع الذي وقع فيه الخطا خطير،
    والمفسر كبير...
    والحسابة لا تحسب...
    ويا رب لا تحسب علينا وارفع تلك الأخطاء عن زماننا ونقّ البيئة الكنسية المقدسة منها...

    والشاهد هو 1كو7: 15:
    ولكن إن فارق غيرُ المؤمن فليفارق، ليس الأخ او الأخت مستعبداً في مثل هذه الأحوال

    ولكن المفسر يفهمه على خلافه.. فيجعل غيرُ المؤمن هو المُفارَق (المفعول) وليس المفارِق (الفاعل)
    فرقت؟
    كتييييير....


    وسنرى الفوارق ودلالاتها الكيفية
    ولكن أشير اولاً ان التفسير الخاطئ تكرر على فم المفسر مرات كثيرة وعبر سنوات، فظهر منشوراً على لسانه في عدة جرائد مصورة عبر التسعينيات والألفينيات
    وظهر بالصوت والصورة في أحد مؤتمرات "تثبيت" العقيدة،
    يعني خطأ ثابت وليس عارض وبنى عليه المفسر تشريعاً لا مجرد تفسير ..

    وواحد من الذين حوله أدرك هذه الكارثة فلم يتداركها.. وإنما اكتفى بتبرئة نفسه من القول بها من بعيد لبعيد.. والأخير على كل حال له من القبائح ما يجعله ليس من شهودي أبداً.. وإنما اضبطه هنا فقط لإثبات أن الخطا معروف ومسكوت عنه..

    بيانه تالي...
    about 6 months ago · Delete Post
  • Coptic Youth 4 Holy Book عند المفسر أن هذا النص يجيز للمسيحي أن يطلّق أو يحصل على الطلاق (يسمونه تطليق أحياناً لسبب لا يعنينا الآن) من شريك الزواج إذا غير الشريك دينه المسيحيّ...

    وعندي أنا أيضاً وبكل وضوح ومنعاً لمغالطات بلهاء اعتدتُ عليها ان الارتداد يفسخ الزواج فوراً وقبل حتى الحصول على ورق او اعتراف بالطلاق من أي جهة

    ولكن ليس عندي أن هذا الشاهد هو الدليل
    وذلك ببساطة لأن هذا الشاهد لا يقول ذلك ولا يتكلم أصلاً عن حالة الارتداد عن المسيح عند أحد الزوجين...

    وأما المفسر الكبير فقد استعان بهذا الشاهد واستدل به، فوقع في خمسة أو ستة أخطاء ترتبت على حشر الشاهد في غير موضعه:

    الخطا الأول
    قرأه أولاً معكوساً فجعل الفاعل مفعولاً وبالتالي صار المفعول فاعلاً
    وبالتالي صح على قرائته أن المؤمن يفارق غير المؤمن
    فاستسهل بذلك الاستدلال به... واتحلّت...
    هذه قراءة لا داعي لوضع خطوط كثيرة تحت درجةالخطأ فيها، ولكن أشير بأي ترجمة او بالعودة للأصل لمن لا يصدق وقوع المفسر في خطا على هذا الدرك الابتدائي...

    الخطا الثاني
    تجاهل السياق الذي يجعل الرسول، لو صحت قراءة المفسر الكبير، يهزل-حاشا-، فبينما يبدأ الفقرة بمنع المؤمن من مفارقة الزوج غير المؤمن بقوله أوصيهم لا انا بل الرب (هكذا بهذه القوة)، فيعود حسب فهم المفسر ليختم الفقرة بالسماح له بالمفارقة
    تهريج؟!


    الخطأ الثالث
    تناقض المفسر مع قول الرب، بل مع نفسه هو
    لأنه طالما كرر قول الرب لا طلاق إلا لعلة الزنا
    وهو هنا يقول "لا طلاق إلا لعلة الزنا... وهناك سبب آخر هو تغيير الدين".. يعني يناقض نفسه قبل أن ينهي جملته الواحدة، ويجعل قول الرسول (حسب قراءته)مناقضاً لقول الرب... بل ماذا؟ يجعل قول الرب مناقضاً لنفسه لأن الرسول هنا ينقل وصية الرب (اكو7: 9) ه


    الخطأ الرابع
    الاستدلال بحالة عكسية أي دليل يقلب القضية من أصلها
    فالحالة التي يناقشها الرسول في هذا الشاهد هي حالة تحول طرف من عدم الإيمان إلى الإيمان، بينما الحالة التي يريد المفسر الاستدلال لها هي حالة تحول طرف من الإيمان إلى عدمه.. فهو يقيس حالة الارتداد عن المسيح بحالة قبول المسيح...

    الخطأ الخامس والسادس
    وكالعادة.. تغييب الفهم السليم للنص الكتابي أو التشويش عليه بنشر الغلط المربك في هذه القراءة الواضحة الخطأ
    والفهم الخاطئ هنا مركب وبقوة خطئين لأنه يشوش على قضيتين خطيرتين: الأولى في فهم معنى الزنا، والثانية في حالة الزواج المختلط مع غير المسيحيين، والتي للمفسر موقف مزعج منها (أسجله في موضوع أوان الوغد)

    وهذا الخطا الأخير يحتاج لبعض الشرح لإثبات وقوعه وتقصي خطورة نتائجه، وسيكون هذا متضمناً في الشرح التفسيري السليم (من وجهة نظري المتواضعة) للإصحاح وللموضوع كله...

    about 6 months ago · Delete Post
  • Coptic Youth 4 Holy Book موضوع الزواج بسيط ولم يكن المفسر محتاجاً للتحايل وخطأ القراءة لإيجاد سند كتابي للأحكام المسيحية...
    وهناك نصان معنيان هنا
    الاول قول الرب لا طلاق إلا لعلة الزنا
    والثاني الشاهد الرسولي المقلوبة قراءته:

    اولاً
    الطلاق لعلة الزنا ثابت بقول الرب
    والزنا معناه الخيانة وهو أمر ثابت بقوة باستقراء الكلمة من التكوين للرؤيا...
    والمعنى الروحي للزنا (خيانة الرب) هو الأثبت من المعنى الجسدي،
    والفهم العميق للمعنى المسيحي يجعل الزنا الجسدي هو صورة للأصل الذي هو الزنا الروحي (وليس ان الزنا الروحي هو مجاز مستخرج من كمعنى الزنا الجسدي --- -سب الفهم الساذج)، وإذن وطالما كان الزنا هو هكذا في الأصل، وطالما كان الرب هو من جمع الزوجين، فإن الزنا تجاه الرب في الإيمان به يفسخ الزواج بالأولى من الزنا الجسدي، فلالتصاق بجسد غريب خطير ولكن الالتصاق بروح إيمان غريب أخطر وغن كان كلاهما زنا...

    بهذا الفهم فإن نفس النص الواحد للرب أنه لا طلاق إلا لعلة الزنا يشير للحالتين المعنيتين عند المفسر، وكان هذا الفهم الكتابي مغنياً له عن طلب قراءة خاطئة وتحويل المفعول لفاعل والوقوع في التناقض والاستدلال الفاسد وتشويه كتابة الرسول وتصويره في صورة المناقض لنفسه وللرب...



    ثانياً
    قضية كورنثوس الأولى إصحاح 7

    واضح ان الرسول يجيب اناس تحولوا للمسيحية فشعروا بثل الحياة مع شريك غير مسيحي فطلبوا الانفصال
    ولا تخص الحالة إطلاقاً أناس لم يتزوجوا بعد ويستشيرون الرسول في الإذن لهم بالزواج من أطراف غير مؤمنة.. بل ولا تخص الحالة حتى أناس يطلبون إذن بالبقاء في حالة الزوجية المختلطة...
    والأدلة على ذلك بسيطة
    الدليل الأول من النص ان الرسول يوصيهم ألا يفارقوا، إذن فهو يكلم من يطلب المفارقة
    والدليل الثاني من منطق الظروف، فطالما هم مسيحيون وطالما كانوا يهتمون بسؤال الرسول، فبالأولى أنهم كانوا يسألونه قبل زواجهم إن كان الزواج جائزاً وليس ان يتزوجوا ثم يسألوا

    والآن فإن الرسول يخاطب من هم متزوجون بالفعل وتحول واحد من الزوجين للمسيحية ويسال عن شرعية بقائه في حالة الزواج محبذاً المفارقة....
    ويعلن أن مفارقة المؤمن لغير المؤمن لا تجوز بمبادرة من المؤمن لأن الرب دعانا في السلام، ولا ينقض وضعاً سليماً قائماً.. والزواج في ذاته لا خطأ ولا خطية فيه، وفي الزواج يصير الاثنين جسداً واحداً ومن هنا يصح أن جزءً من هذا الجسد إذا تقدس أن تلمس القداسة الجسد كله على نحو ما، وتشمل الأولاد أيضاً باعتبارهم امتداد لهذا الجسد الواحد (وهذا عكس أن يتحول المؤمن عن المسيح فينجس الجسد كله فيلزم تخلص المقدس من الطرف المتنجس بإنكار الإيمان)...
    هذه هي الحالة التي يتكلم عنها الرسول، فإذا تم تحويلها للاستدلال على عكسها كان الأمر كمن يحل ويعتبر نفسه يشد أو يسير ساعة ذهاباً ويظن أنه في نفس الموضع الذي وصل إليه من سار ساعة ولكن عكس اتجاهه، فيبقى باحثاً عنه بلا جدوى...


    والآن وعندما يوصي الرسول بعدم المفارقة ناقلاً الوصية عن الرب،
    ثم ياتي المفسر مختطفاً النص وقارئاً له قراءة عكسية ومستدلاً به على مفارقة الطرف غير المؤمن، فغنه يخاطر بوضع السامع في موضع النص، وحتماً سيجد أن أول الفقرة يخالف آخرها (بحسب شرح المفسر) ولعل ذلك السامع يأخذ بأولها ويدع عنه المفسر ونصه كليةً.. وبهذا يصل المفسر لنتيجة عكس الصحيح الذي أراده.....

    وكانت هذه حالة قراءة وتفسير وتشريع من أحوال زماننا التعس
    about 6 months ago · Delete Post
  • Coptic Youth 4 Holy Book أعظيتهم المجد الذي أعطيتني
    يوحنا 17
    عدة سنوات بقيت طالباً من الرب ان يبعد انظارهم عن مرافعته الخطيرة الاخيرة المدونة في يوحنا 17
    وأن يعفيها من تفسيرهم
    حتى وقع ما قع، والذي به أختم هذه المجموعة -مجموعة التفسيرات التي تصفع النص صفعاً-

    بجد هذا شاهد كتابي عزّ عليّ أن يتم تفسيره.. كنت أريده بلا تفسير.. ولكن للأسف لحقه التفسير، وطالته يد الشرح، فماذا أفعل إلا عمل إثبات الحالة، بأن أرصد النص وتفسيره وأشير لدلائل بل معالم الصفع الظاهرة على وجه النص إلى أن يحضره الرب جديداً لا غضن فيه ولا صفع

    اصبروا قليلاً.. لقد كتبت هذا الموضوع في وقته، ومع الشواهد السالفة لم أعتن بمعاودة سابق ما كتبت، ولكن مع هذا الشاهد وما وقع عليه من اعتداء، فأريد معاودة أوراقي لإثبات وقائع الاعتداء بنصها...
    about 6 months ago · Delete Post
  • Henien Abdelmaseeh الرب يباركك ويستخدمك بأكثر قوة لفضح المعلمين الكذبة كما كان يفعل الرب يسوع نفسه (مت23)
    امين
    about 6 months ago · Mark as Irrelevant · Report · Delete Post
  • Henien Abdelmaseeh هنيئا لك بمعلمي كنيستك الارثوذكسية غير المستقيمة الايمان والتعليم وهنيئا لنا بمعلمنا الصالح الرب يسوع المسيح الذي له وحده كل الحكمة وكل المجد امين
    about 6 months ago · Mark as Irrelevant · Report · Delete Post
  • Coptic Youth 4 Holy Book يا دكتور عبد المسيح، هذه صفحة لجعل الكنيسة القبطية الارثوذكسية اكثر نقاءً وليس للهجوم عليها

    ويعز عليّ أن أقول هذا ولكنها الحقيقة أننا غرباء أنا وأنت عن بعضنا البعض، فأنت منشق عن الكنيسة وأنا لا أتركها ولو قذفوني خارجها ركلاً
    أنت تهاجم الأرثوذكسية وأنا أدافع عنها دقدر طاقتي المتواضعة- بتنقيتها

    وكلماتك للأسف لا تلقى موضعاً في غرضي
    فأنا لا أفضح ولا أشنع
    وليس فيمن انتقد معلمين كذبة
    كلمة كبيرة تجافي الحق، وتتطلب من قائلها أن يكون فاحصاً للضمائر
    وجل ما هنالك حالة عقلية رديئة تحتاج لتوقف واستيقاف ومواجهة
    أمر ليس بالهين صحيح، ولكن لا يصح وصفه على الإطلاق والمشاع هكذا بالكذب، لان تلك الكلمة الصعبة تتعلق بضمير المعلم وبغرضه


    وبالمناسبة من بيت تلك المشاكل التي تتعلق بالتعليم السائر والتي تحتاج لإصلاح ونهضة هو تدهور مستوى المتولين أمر الدفاع اللاهوتي، والذين من بينهم من فشلوا في مواهة كتاباتك على مابها -في رأيي- من مغالطات وغلطات سهلة الرصد والرد

    وللإقرار اللازم فأنا قبطي أرثوذكسي قلباً وقالباً ومنهجي كتابي من أوله لآخره، والكتاب يقول الكرامة لمن له الكرامة، وأنا أحفظ الكرامة لأصحابها بكل سرور وفهم، لأن في حفظها كرامة لي ولكنيستي أمام الإله والناس والضمير


    ولقد تمنيتَ لي البركة، ويسرني أن تواتيني الفرصة بأن أرد امنيتك بأحسن منها فأتمنى لك التوقف والمراجعة والعودة للكنيسة
    about 6 months ago · Delete Post
  • Coptic Youth 4 Holy Book للأسف لقد تسرعت بحذف مساهمة سابقة دون ملاحظة ان المساهم د حنين عبد المسيح قد رد عليها، وقد يظهره هذا بغير وجه حق بأنه قد قدم رداً ناقداً بلا لزوم
    فالحق أنني كنت قد كتبت رداً اتبرأ فيه من وصفه لمعلمي الكنيسة بالكذبة، ولما رأيت تعديله فقد عدلته في نفس الصفحة وقبل تجديدخا فمل ألاحظ رده
    لزم هذا للإيضاح وعلى اي حال فلم يكن في الرد المحذوف ما يغاير المساهمة السابقة في المضمون والتي أتت رداً على مساهمة د عبد المسيح الأولى
    about 6 months ago · Delete Post
  • Coptic Youth 4 Holy Book عموماً نرجع مرجوعنا
    لمراجعة التفاسير إياها، ولقد قبلت من زمن ألا أرضي أحداً إذا لزم الأمر، فإن كنت بعد أرضي الناس فلم أكن عبداً للمسيح
    هي جت كدة بمناسبة د. عبد المسيح
    about 6 months ago · Delete Post
  • Coptic Youth 4 Holy Book كنت أقول
    أعظيتهم المجد الذي أعطيتني
    يوحنا 17
    عدة سنوات بقيت طالباً من الرب ان يبعد انظارهم عن مرافعته الخطيرة الاخيرة المدونة في يوحنا 17
    وأن يعفيها من تفسيرهم
    حتى وقع ما قع، والذي به أختم هذه المجموعة -مجموعة التفسيرات التي تصفع النص صفعاً-

    بجد هذا شاهد كتابي عزّ عليّ أن يتم تفسيره.. كنت أريده بلا تفسير.. ولكن للأسف لحقه التفسير، وطالته يد الشرح، فماذا أفعل إلا عمل إثبات الحالة، بأن أرصد النص وتفسيره وأشير لدلائل بل معالم الصفع الظاهرة على وجه النص إلى أن يحضره الرب جديداً لا غضن فيه ولا صفع
    ----

    ولكن لم يفلت هذا الشاهد من الوقوع تحت طائلة التفسير الذي جاء متاخراً بشكل يثير الملاحظة
    فرغم اندلاع صراع التأله إياه فإن شاهداً محورياً كهذا كان يُعامَل بالتجاهل حتى أتى الدور عليه بعد إيجاد تفسير له
    واسمعوا كيف رأيتث تفسيره لأول مرة في عام 2005 في أحد اعداد المجلة الرسمية:
    كتب واحد فقال:

    و قد شرح أطال الرب حياته مؤكدا ان المجد المقصود في هذه العبارة الذي اعطاه الرب للتلاميذ هو مجد رئاسة الكهنوت (المجلة الرسمية تاريه كذا سنة 2004 العدد كذا للسنو كذا ص كذا العامود الثاني سطر 37)
    ----

    أول شئ لاحظته هو ما اظن أي واحد يلاحظه
    سماجة شوهدة التفسير
    عدد كذا صفحة كذا عمود كذا
    وثاني شئ أنني قلت بحسي الساخر الذي لم يفارقني أبداً طيلة الوقت: ده تفسير يحطوا مكانه في عين القارئ؟
    ولا يخبوه؟

    وثالث شئ يئست تماماً من محاولة إيجاد وسيلة للتفاهم
    التفاهم اداته العقل
    والعقل يفهم الشئ
    فإذا تجاهلنا ذات الشئ فكيف نصفه؟ وإذا لم نقرأ النص فكيف نفسره؟

    في يوحنا 17 يبدأ الرب متشفعاً عن "الناس الذين أعطيتني من العالم"، ويقيناً فغن هؤلاء لا ينحصرون في الاثنى عشر
    ثم ولزيادة المفارقة مع هذا التفسير الـ الت ماذا؟ لا اجد له تسمية، أقول لزيادة المفارقة مع هذا الـ"تفسير " فإن الرب يوسع دائرة شفاعته فيقول: "ولست أسال من اجل هؤلاء فقط بل من اجل الذين يؤمنون بي بكلامهم"/ وحتى لا يظن واحد ان المقصود بالمتكلمين هم التلاميذ فقط أذكّر بالسامرية وبالمجدلية وبفيلبس الشماي وبالتلاميذ الذين تشتتوا،

    فإذن فإن الرب أولاً تكلم عن كل التلاميذ وليس عن الغثنى عشر فقط
    وثانياً فإنه تكلم عن كل المؤمنين به
    وثالثاً يقول صريحا ليكون الجميع الجميع الجميع الجميع واحداً فينا ليقول بعدها فورا وفي ذات الجملة "اعطيتهم المجد الذي اعطيتني"

    فإذا كان المقصود هم التلاميذ فقط والمقصود مجد رئاسة الكهنوت فقط فليدلنا المفسرون على هوامش إنجيل يوحنا التي فهموا منها هذا

    نعد الآن أوجه الخطأ
    النص في يوحنا 17 يتكلم
    about 6 months ago · Delete Post
  • Coptic Youth 4 Holy Book 1
    افتراضات فجة مخترعة مناقضة صراحة لوضوح النص

    2
    خلا كونها بلا أصل من الأصل

    3
    حرمان لكل المسيحيين من عطية أن نكون مع الرب وننظر مجده
    لأن الرب يطلب من الآب عن "هؤلاء" الذين سيعطيهم مجده أن يكونوا معه وينظروا مجده

    4
    فقدان التفسير الخطير الصحيح للنص والذي عندما أعرضه الآن سيعرف الذين لهم تمييز كتابي الكنز الكتابي اللاهوتي الروحي الذي فقدناه بهذا الـ"تفسير" ... والآن التفسير بحق كلمة تفسير، فمن يهوى اللآليء الكتابية له عينان للقراءة فليقرأ
    افتراض غير منطقي أن المجد قابل للتقسيم فيكون
    about 6 months ago · Delete Post
  • Coptic Youth 4 Holy Book قصة المجد الذي أعطاه الرب لجميع المؤمنين به (يو17: 31-32) أتت أصلاً في إشعياء 42: 10
    فلنبدأ القصة من موضعها

    في إشعياء 42 نسمع صوت الآب متكلماً عن الابن فيقول: هوذا عبدي .. مختري .. وضعت روحي عليه .. لا يصيح ولا يخاصم ولا يُسمِع في الشوارع صوته .. قصبة مرضوضة لا يقصف .. ثابت إذاً ان الآب المتكلم يشير للابن حال كونه عبداً أي في أيام جسده... ولا اثبت من ذلك
    ثم ماذا؟
    ينتهي لقوله
    أنا الرب هذا اسمي ومجدي لا أعظيه لآخر
    وهنا يقع الخطأ الأول
    تُؤخذ جملة القسم بمعنى أن الىب المتكلم يقصد " لا أعطيه لآخر غيري" والصحيح أنه يقصد "لا أعظيه لآخر غير هذا العبد المختار الذي هو الابن في تجسده"، والدليل على ذلك بسيط بساطة ووضوح النص
    لأنه من البداية يتكلم عن العبد المتألم فأي ارتباك هذا أن يتحول مرة واحدة ليقسم بمنع مجده عن غيره هو؟
    الطبيعي والمستقيم للمعنى أنه يتكلم عن العبد ويعرض انه هو المختار وأنه صنع هذا وهذا حتى أنه لم يكل ولم ينكسر وأنه اخرج الحق للأمم، فمكافأته هي أنه هو وحده من ياخذ المجد

    والآن فلاهوتيا نقول
    أليس المجد هو طبيعياً للمسيح منذ الازل؟ صحيح وهو في لاهوتولكن متجسداً اخلى نفسه ىخذا صورة عبد
    والآب هنا يقول إن الذي أخلى نفسه من المجد بالتجسد سيأخذ المجد في نهاية عمله بالجسد
    وهذا ببسياطة هو عمل الفداء وتجديد الخليقة البشرية أن الإله الممجد أخلى نفسه من مجده ليشابه اخوته في كل شئ خلا الخطية حتى إذا أكمل العمل قام بعملية تحويل لرصيده من المجد من الدائرة الإلهية المحجوبة عن البشر (بسقوطهم) إلى حيث هو الىن ظاهر في الجسد لنرى مجد الـله في وجه يسوع المسيح
    ولكي يتمجد او يحول هذا الرصيد الأزلي الذي له من المجد إلى حيز الظهور يلزم أن يتم العمل (المذكور في إشعياء) أو بلغة الإنجيل ان يتألم حتى ألم الصليب

    هذا ما يفيدنا به إشعياء صريحاً
    ولا يمكن قراءة إشعياء 42 بدون يوحنا 17 ولا العكس
    ولقد بدأ الرب في مرافعته الرهيبة في يوحنا 17 معلناً أنه أتم العمل (غشارة واضحة لإشعياء 42) وأنه يطلب الىن هذا المجد الموعود به في إشعياء (يو17:1 ، 17:5) هكذا كان صريح الربط مع نبوة إشعياء في بدء يوحنا 17

    وذلك المجد الذي بدأ بطلبه لنفسه في بدء يوحنا 17 أعلن أنه سيعطيه للمؤمنين به في نهاية نفس الإصحاح
    فما هو المغزى لاهوتياً؟
    عندما سقط البشر صاروا فاسدين ولم يعودوا مؤهلين للملكوت
    وكان التجسد هو مدخل الرب لإعادة خلق البشر خليقة جديدة
    فكان أن قام بعملية تحويل المجد هذه
    فإذن فإن غرض أخذ المسيح للمجد إنسانياً هو إعطائه للمؤمنين به وإلا فماذا يكون غرضه وهو ممجد لاهوتياً أصلاً دون حاجة للتجسد ولا للمجد الذي يأخذه في الجسد؟

    ولان ذلك كان غرضه فإن الترابط يستقيم بهذا وهذا فقطل، أن النبي تنبأ أن أحداً غير المسيح المتجسد يستحق أن ياخذ هذا المجد
    وأن الرب أعلن قرب نهاية عمله في ليلة آلامه أنه قد اكمل ويطلب المجد ليختم بتحقيق الغرض والوعد بإعطاء المجد للمؤمنين

    هذا المجد -قلنا ونقول - لا يعني أن الممجدين قد تساووا مع رب المجد، وذلك ليس لأنهم لم يأخذوا المجد ولكن لأنهم آخذون ومضمون لهم ولهم بحسب طاقة استيعابهم بينما الرب هو المانح والضامن والملء

    وإذ كان يلزمنا ان ناخذ هذا المجد كشرط للتاهل للملكوت ولمعية المسيح الأبدية، لأن الفاسد لا يرث موضع المجد، إذ كان يلزمنا هذا لم يبخل به علينا بل كان أن وعد به علناً وصريحاً وللجميع -جميع المؤمنين - وأثبن ألغنجيلي هذا وغن كره غير الفاهمين

    هذا هو التفسير الذي يضم كل الأسفار المقدسة ويلخص كل القصة ويربط الشواهد العميقة
    واما غيره فهو ما راينا من تجاهل مذهل للنص وفرض الكلام فرضاً حتى بتلك اللغة السمجة لغة عمود كمذا سطر كذا كلمة رقم كذا في السطر

    about 6 months ago · Delete Post
  • Coptic Youth 4 Holy Book خلاصة هذه المجموعة أن بعض التفاسير التي استقرت في عصرنا وصلت لدرجة الخلط بين الفاعل والمفعول وتعدت حتى درجة فرض التفسير رغماً عن النص الكتابي

    بحق لم أقل أنا شيئاً كثيراً
    فقط حاولت ان اتيح للنص أن يقول هو شيئاً وأن يعبر عن نفسه
    فهل من حل وبركة للكتاب المقدس ليقول ما يقول؟
    بجد هل وصلنا إلى هذه الدرجة
    بامانة هل هذا حل عصرنا وأذهان مفسرينا؟ وقدرة شعبنا على الاستجابة والفهم والمراجعة؟

    هذه المجموعة وصلت لدرجة الهزل، ولا يطلب شخصي الضعيف الفهم من القوم، فمن وصلوا لهذه الدرجة من ابتلاع هذه التفاسير يكون من غير المنطق أنهم يتنبهوا ويخجلوا على عقولهم
    أنا فقط أبرئ نفسي أن أعيش هذا العصر صامتاً على هذه الـ .. تفاسير
    ورب قومٍ .... لو بطلنا نضخك نموت
    about 6 months ago · Delete Post
  • Henien Abdelmaseeh احب ان اسجل شديد اعجابي بتفسير حضرتك لقول الرب"انا الرب هذا اسمي ومجدي لا اعطيه لآخر" وربطه بطلب الرب يسوع هذا المجد من الآب في يو17
    الرب يباركك ويستخدمك لمجده وحده باكثر قوة واوسع انتشارا..أمين
    about 6 months ago · Mark as Irrelevant · Report · Delete Post
  • Coptic Youth 4 Holy Book الحق لستُ أنا أول من قال هذا التفسير
    لقد ذكره المدافع الشهيد يوستينوس في محاوراته مع تريفو، وإن كنت لا أتنصل من مسئوليته
    بل على العكس، لقد عمدت إلى إثباته من السياق النصي، ومن السياق الكتابي العام
    about 6 months ago · Delete Post
  • Coptic Youth 4 Holy Book والحقيقة أن من مفارقات التفسير الشائع المختطف لنص "مجدي لا أعطيه لآخر" أن اكثر من رددوه واستخدموه دعائياً كانوا البروتستانت في مقاومتهم بغير فهم لعقيدة الشفاعة الارثوذكسية

    ولكن في زمن الغربة التعس عن الكتاب المقدس فيبدو أن كل الفرقاء قد اجتمعوا على استغلال الشواهد الكتابية لخدمات طائفية وليس للفهم الروحي الذهني القادر أن يحكّم القارئ للخلاص

    وبمناسبة الوصول للغربة التعيسة عن المكتوب أعرض مزيداً من النماذج للأخطاء العالية، وفي اختصار العجالة معكم نماذج لأخطاءتفسير بلا قراءة لهم لوحات نقاش ومواضع منفردة، ولكن جدر تضمينهم في هذا الفهرس ليقترب من كمله لبقدر الإمكان..
    وهذه المرة نموذجين دقيقين بحتاج نقدهما لمشرط جراح، وهما تعبير "احذركم من الآية الواحدة" وتعبير "آيات ليست لك" ه

    ه "أحذركم من الآية الواحدة"!!!! ه

    هذا التحذير نتاج عدم قراءة الآية الواحدة أياً كانت، وهي درجة أهون من درجة اللاقراءة التامة ولكنها لا قراءة بدرجة ليست بقليلة.. ه
    وهكذا تحذير يفترض ضمناً، حتى دون وعي صاحبه، أن هناك تناقض بين آيات الكتاب، حاشا،ه
    وإلا فإن كانت كل آية صحيحة في ذاتها فما وجه التحذير منها منفردةً؟
    ويتضمن التحذير افتراض أن المعنى الإنجيليّ يؤخذ بأغلبية أصوات الآيات!!! حاشا.. ه
    نعم لا يقصد صاحب التحذير شيئاً من تلك المصائب، ولكن على من يطلق تحذيراً كتابياً أن يتقن بدقة كلمات تحذيره.. ه
    والكاتب يقصد ما يقول ويقول ما يقصد بقدر ما هو مؤهل لموضوعه..ه
    واما الصحيح فها هو:ه
    التحذير يكون من نصف الآية لأن نصف الآية تخل بمعنى الجملة
    وأما الآية الواحدة الكاملة فمعناها قائم ثابت فيها وهو صحيح صحة الإنجيل وظاهر لمن يراعي النظر..ه
    الوصبة لو ماتفهمتش من نفسها في حد ذاتها اللي ماسمعش الوصية التانية يبقى فهم غلط حاشا
    مثلاً إن كانت "الآية" وصية فمتى كان الموصي يتقن الكلام،
    فإن وصيته الواحدة ينبغي أن تُفهَم بكامل معناها الصحيح لدى سماعها
    ولا يرتهن فهمها بانتظار السامع لكافة الوصايا المتصلة
    هذا هو المُنتَظَر من الموصي إن كان يتقن الكلام فما البال والحال حين يكون هو الكلمة الذاتي نفسه؟
    مثال لذلك حين قال الرب "من سالك فاعطه" أو "من سخرك ميلاً فاذهب معه ميلين" فهل هذا يشمل أي سائل
    حتى لو كان شريراً يقصد بطلبه الشر والخديعة ويكون أول ضحاياه هو المعطي نفسه؟
    لا يحتاج الفهيم لسابق الاستماع لقول الرب "لا تلقوا درركم قدام الخنازير" حتى يفهم الآية الواحدة في وصية العطية
    ويعرف حدودها وخط سيرها الذي يرسمه ويقوده القصد الخيّر منها

    إن الآية الواحدة هي جملة مفيدة ومن يقرأها يعناية يفهمها دون حاجة لربطها بغيرها..ه
    وأما عن القلق من تعدد احتمالات تفسيرها فإن سياقها الداخلي قبل سياقها القريب يظهر قصدها، فمن تاه بين تفاسيرها المحتملة ففاته صحيح قصدها
    فعلى الأقل يكون المفسر محترزاً لنفسه بألا معنى واحداً ثابتاً لها قبل النظر لغيرها، وعليه فلا أي خوف من سوء التفسير..ه
    من لم يمسك بالتفسير الصحيح فلن يسقط في التفسير الخاطئ،.. ه
    وهكذا فلا وجه للتحذير إلا مع الإقرار بان عمل بداهات التفسير غائبة عن الجميع، ه
    وهو ما لم يفت بالمناسبة صاحب التحذير بل تلك الإشكالية هي عينها ما قادته لحيث تحذيره ذاك من الآية الواحدة، ه
    حيث عمم عدم مراعاة بداهات التفسير على الجميع دون وجه حق شاملاً نفسه!!!! ه
    ويظهر ذلك أجلى الظهور حين يباشر الشارح والمفسر الكبير عادةً طريقته المألوفة في التفسير
    بتجميع "آيات الموضوع الواحد" باحثاً عن المعنى "المعروف له مسبقاً" بتغليب شواهد عديدة كأنما تفسير "الآية الواحدة" يناقضها وإنما لم يؤخذ به
    لتغلب أكثرية "آيات الموضوع الواحد" عليه!! ه
    حتى لغوياً:ه
    آية = علامة ظاهرة.. فعندما تكون الآية جملة مكتوبة فيكون معناها ظاهراً
    إن كانت اسماً على مسمى وحاشا لكلمات الرب الا تكون.. ه

    شاهد = كلام واضح بلا حاجة لمقابلته بغيره ما لم يكن موضع شك.. ه
    نعم تزيد المقابلة المعانى وتوسعها ولكن لا يكون الشاهد المنفرد غير واضح القصد
    إلا لمن لا يعرف كيف يقرؤه.. حتى لو تسمت جملة.. فهي جملة مفيدة لمن يستفيد من القراءة العانية.. أم كيف تقرأ؟
    وأما من يحذر من الآية الواحدة فذاك عليه أن يحذر من كل الآيات
    لان من يتهور بفهم "الآية الواحدة" في موضعها فهماً مخالفاً لمقاصد الإنجيل
    فربما لن يفسر "كل آيات الموضوع الواحد" معاً تفسيراً موافقاً للإنجيل


    ه"آيات ليست لك"ه

    خطأ شبيه بسابه في خط سيره ونتيجته
    كيف تكون آيات الكتاب ليست لواحد دون آخر؟
    وكيف يعرف الواحد ما هو له وما هو ليس له؟
    هل بسؤال صاحب التعبير؟
    وهل وضح فهرساً لتوزيع الآيات حتى يعين كمل من يطلب معرفة أي آية له وأيها ليس له؟

    الكل لنا ونحن للمسيح
    وليس قليلاً الفارق بين "ليست لك" وبين "ليس لك تنفيذها بالمحاكاة" ه
    كيف؟ بسيطة:ه
    كل الآيات للكل واحد.. يفهمها.. وإذ فهمها فهم من أين أتت (مبدأها) وإلى اين تذهب (غايتها)ه
    وإذ عرف مبدأها وغايتها بعمل بموجب ما فهم ويلتفت لتطبيقه في حياته
    والتطبيق يستقيم عندما يستقيم الفهم


    ويجدر تطبيق شرح الخطأ وتصحيحه على مثل وليس المثل الذي سأستعمله بعيداً عن موضع الخطأ إذ هو المثل الأبرز الذي استعمله مفسرنا الكبير هو حديث المزمور عن إبادة كل خطاة الأرض
    تطبيقها وقت كاتبها في المزمور كان بالسيف إذ هو ملك وإذ هو تحت ناموس كان يعمل وقتها
    فلا يسوغ تطبيقها لدى كل قارئ "بمحاكات النص حرفياً"ه
    على أنه فوق محاكاة تطبيق قديم لها في موضع غير موضعه، ه
    فهناك مبدأها الخالد: الذي للجميع: أن المؤمن لا يجامل اقل الخطأ ولا يتساهل مع ثعالبه الصغيرة..ه
    وكل واحد في حدود سلطانه وليس واحد لا ينبغيان يكون له سلطان على نفسه.. باختصار:ه
    يبيد الواحد كل خطية فيه ويقطع علاقته بكل خاطئ لا يتوب وينقل خطيته لغيره كما في حالة هذه الآية
    وبالمناسبة مزاحاً لا يخلو من الجد فهذا ما يفعله شخصي المتواضع الآن:ه
    بنعمة ربنا يملك فهماً لمبادئ التفسير (ليست عجبة لكنها تفوت العميان عن قصد) وفي حدود هذا أطبق مبدأ الآية التي لي كما للكل، ه
    فأحاول أن أبيد كل بدع التفسير وخاطئ التعابير
    :)
    وهي ملاحظات كانت فورية لي ولم ابتلع قط تفاصيل خطأ التعبيرين الفائت تشريحهما، ولا حتى وانا في "برارة آدم الأولى" تفسيرياً، منذ سمعتهما مبكراً جدا

    برارة آدم الأولى

    وبالوصول للحديث عن "برارة آدم الاولى" التعبير الذي كرسه المقام الكهنوتي العالي وأعطاه دعماً بابوياً، يجدر تضمين تلخيص عنه هنا.. ه
    فمع كونه خطأ شرح بأكثر مما هو خطأ تفسير، ومع عرضه لوحة نقاش مفردة له واعتزامي العودة له بمقاربات أكثر، ومع كون الخطا لا يخص المقام البابوي العالي فقط إذ هو خطأ دخيل وموروث وشائع فلا هو أدخله ولا اخترعه ولاروجه، لكن يبقى انه تفسير بلا قراءة..... بلا قراءة ماذا؟
    بلا قراءة "1كو15: 45-55"، بلا قراؤة صريح قول الرسول الصريح إن آدم الترابي فاسد وآدم كان ترابياً قبل السقوط وبرارته الاولى كانت برارة طبيعة فاسدة رغم كل حاله من البر قبل الخطية، فليست تلك هي الطبيعة
    الجديدة التي نعتمد من أجلها ويرقينا وحلول الروح لها،ه
    ولا جنة آدم الاول الأرضية الترانبية هي الفردوس الذي ينتظرنا، ه
    ولا آدم الاول نفسه عاد لبرارته الاولى بعمل المسيح،ه
    بل صار على صورة آدم الثاني وارتقى، فوق برارته الأولى التي لازمت طبيعته الترابية حتى سقط، ارتقى إلى الخليقة الجديدة التي أقل منها لا يعطي بر المسيح..ه
    ويلزم التنويه سريعاً إلى أن الموضوع اكبر من مجرد عنصر في قائمة "تفسير بلا قراءة"، وأكبر من مجرد فوات المفسر الكبير وقبله وبعده كثيرين للقول الرسولي "غير المقروء قراؤة تأني وفهم للأسف"، فإن الرسول لم يبح
    بشئ جديد بل بنى كلمه "كما هو مكتوب" منذ البدء، ومن يخطئ خطأ برارة آدم الاولى ذاك ويطمح في العودة للفردوس القديم الغارق في الطوفان، فإنه يخطئ في استيعاب كل شئ تقؤيباً.. ه
    لا، لا ننتظر من بر المسيح العودة لبرارة آدم الأولى ولا فردوسه الأول ومن يعد لذلك سيعاود السقوط حاشا لعمل بر المسيح ومعموديته وتجديد روحه القدوس


    وبالمرة أسوق في الختام العاجل ملاحظة عدم وضع عنوان هذا الفصل الوجيز بين علامتي تنصيص!! فعلامات التنصيص تنوه لمعنى خصوصي للكلمة إن لم تفد بتعيين استشهاد من مصدر بحرفه، والعبارة لا تحتمل أياً من هذين القصدين، التعبير سائع من كثيرين رغم بروز المفسر الكبير بحكم منصبه الكريم العالي وشعبيته الجارفة، كما ان العبارة طيبة في حالها حين تصف وفقط حال آدم الاول قبل السقوط ولكن الخطا، ما سبق هنا تبيانه في مفاجاة لكثيرين وبشرح غير مسبوق-- أعلم، في وضعها مكان برارة المسيح بعد معمودية الخليقة الجديدة.. ه


    about 6 months ago · Delete Post
  • Coptic Youth 4 Holy Book عودة للـ"تفاسير" التي تهبط علينا من موضع التفسير العالي! وأظن أن وضع كلمة تفاسير بين علامتي تنصيص هو أوفق ما يمكن به وصفها، ويغني عن سَوْق الصفات المزعجة لها..

    والمجموعة التالية لم اصنفها من حيث وجه المؤاخذة فيها او حجمها، فالتصنيف والتجميع سيطول وتتشتت فروعه وياخذ من الوقت والجهد ما يعوق غيره، والقائمة طويلة أمامي

    فلحين تولي أمر التصنيف فيما بعد ، أجمع كل ما يتوفر لي من "تفاسير" تأتي من ذات المصدر العالي

    ومعنا هذه المرة تفسير تأملي عن فلك نوح قدمه المفسر قريباً في اجتماعه العام -منذ شهرين أو نحوهما- قال إنه يتعجب وهو يتامل في اجتماع كافة الحيوانات مختلفة الطباع في مكان واحد بسلام إلى ىخر خط التامل، وعدّضد من هذه الحيوانات الأسد والفيل وما إلى ذلك... وظهر واضحاً من كلامه أنه يفهم الطوفان على أنه غطى الكرة الأرضية، ويفهم أمر الرب لنوح بجمع الحيوانات في الفلك أنه يشمل كل أجناس الحيوانات قاطبةً... ما هذا؟

    الصحيح المنطقي والذي لا يخالف الكتاب على أي نحو أن الطوفان غرّق دائرة الارض التي تواجد فيها البشر، والذين لم يكونوا قد ملاوا الكرة الأرضية كلها ولا حتى قارة أسيا وحدها
    وأمر جمع البهائم اقتصر على الحيوانات المتواجدة في البيئة المحيطة بنوح ولم يكن منهم لا فيل ولا أسد

    إثبات هذا الكلام سهل جداً: وإثبات عكسه مستحيل:
    كيف يمكن لسفينة محدودة الحجم أن تتسع لزوج على الأقل من كل أنواع الحيوانات؟
    مستحيل -- فالحيوانات معروف عددها الهائل والسفينة معروفة أبعادها المحدودة

    كيف يمكن للحيوانات المتوحشة أن تحيا وتُوجَد في العالم الجديد (الامريكتين) لو كان الطوفان قد غرّق كل الأرض؟
    طبيعي أن حيوانات الفلك ستخرج بعد رسوّه لتملأ الأرض، ولكن كيف تصل للعالم الجديد حيوانات متوحشة خلت منه بعد الطوفان؟ هل سيأخذ المسافرون من المستوطنين الأُوَّل -بأي طريقة وصلوا لا فرق- حيوانات متوحشة معهم؟

    ولماذا يغرّق الرب كل الأرض بينما قرينة الأمر هو تجديد الخليقة البشرية؟ ألا يكفي الطوفان في دائرة إقامة البشر؟ وكانت بلاشك محدودة في موضعها المعروف في ميسوبوتاميا؟

    لقد قال الكتاب إن الرب ارسل طوفاناً غطى كل الأرض أي كل الارض التي تواجد عليها بشر.. وقال إنه أوصى نوح بأخذ زوجاً من كل حيوان، وطبيعي أنه يأخذ زوجاً (أو أكثر حسب نوع الحيوان تبعاً للوصية) من كل حيوان حوله، فلماذا يسافر لأفريقيا مثلاً وياخذ زوجاً من كل حيوان فيها؟ وإن كان قد فعل فكيف يهمل الكتاب ذكر رحلة كوكبية حول العالم لنوح بها من الطرافة مابها من الجدير بالذكر والذي لها، لو كانت أي تلك الرحلة قد حدثت، من الدلالات ما لا يصح إغفال ذكرها معه؟؟؟

    ثم السؤال الاخطر الذي يكشف عيباً في عموم المنهج للمفسر
    أليس هو صاحب التحذير الخطير من الانجراف وراء التعميم الشامل القاطع في كلمة كل؟ حتى يظن السامع لدروسه أنه يوشك على تأليف علم مستقل لتفسير كلمة كل وغثبات أنها ترد دائماً محدودة بحدود السياق؟
    لماذا يحددها دائماً حسب مقاس التفسير المطلوب، وفي هذه القضية التأملية الرائعة المستلهمة من قصة نوح يغفل عن فحصها ومعرفة حدودها المنطقية؟ لعله سوء الحظ الذي لم يُوجَد له مصلحة في تحديدها فتركها طلقة متسعة ليتسع معها التأمل ويسلي الحضور بمناظر الأسد والفيل والخرتيت والدب والثعلب

    أم كما يقول قومُ حيثما وُجِدَت المصلحة فثم التفسير؟

    about 3 months ago · Delete Post
  • Coptic Youth 4 Holy Book وبالمرة وطالما استرجعت الموضوع اضيف من القائمة الطويلة تفسيراً آخر

    قديماص استمعت لهذا التفسير للمرة الأولى من مدرس مدارس أحد قال لإثبات صحة عدم زواج الأساقفة إن بولس الرسول حسمها عندما قال عن زوجة بطرس وباقي الرسل "اخت زوجة" وطالما هي أخت لزوجها فهي تحيا في البتولية مع زوجها..

    عبثاً مع أمثال هذا أن تساله في اللغة والمنطق والسياق
    وكلها ضد هذا الـ"تفسير" :ه

    لو قصد الرسول بولس أن بطرس وإخوة الرب وبقية الرسل يحيون حياة بتولية مع زوجته، فلماذا يتكلم عن تنازله عن سلطانه للزواج هو وبرنابا إذ يكون السلطان -وحال الزواج صار منتفياً- فارغاً من مضمونه

    ولو صح لزوم بتولية الرسل، فكيف لا يأتي نص صريح بالوصية بدلاً من ترك الموضوع لنص عارض من رسالة متاخرة زمناً لبولس الرسول وبصياغة تحتاج لجهد لتوظيفها للمعنى؟


    وكان كل رد الخادم على كل شئ وأي شئ وكانه ببغاء حفظ كلمة موسيقية: لماذا يدعوها أخت؟ هه؟

    وعندما اتسعت معرفتي الكتابية وجدت الرد لماذا يدعوها اخت.. لأن كل مسيحي في العصر الرسولي كان يسمى أخاً، وكل مسيحية كانت تُسمَّى اختاً..
    ومن ذلك مثلاً قول الرسول يعقوب: "غن كان أخ واخت معتازين ..." فهل يلزم للمعتازين أن يكونوا إخاً واختاً بالجسد تحديداً لا أكثر ولا اقل ولا غير وإلا لا يستقيم المثل ولا تصح الوصية؟
    وغير ذلك من الشواهد الكتابية ما يمكن تضخيم الفصل به عند حصول الوقت
    وأما الآن فيكفي هذا ويزيد للغجابة على سؤال الخادم المخلص لما حفظ: هه؟ ما معنى أخت؟


    المهم مع انتشار قصة مكس ميشيل المضحكة انتشرت دعوة تجييش الجيوش للرد على بدعة زواج الأساقفة وما إليه
    وفي مناقشة مع بعض الإخوة حول كيف يردون قال لي واحد حجة الأخت الزوجة كغشارة للبتولية فقلتُ له حصيلة مناقشتي القديمة مع الخادم المعجزة، فقال لي: ولكن المفسر الأكبر قالها.. وحزنت.. وتأكدت.. لقد قالها وكررها، وعلى الأقل فهناك من التوثيق لتورطه في هذا الـ"تفسير" الساذج ما أتى لي به بعض الأحباء من جريدة قبطية نقلت عنه هذا تفريغاً حرفياً، وأيضاً تسجيل بالفيديو في مؤتمر أقامه ضد المدعو مكس

    تنويه لازم في زمن سخف المغالطات:
    لستُ أدعو لزواج الاساقفة في الكنيسة القبطية احتراماً لقرار مجمع نيقية صاحب الحق الكنسي الشرعي بكل تاكيد في غصدار قراره
    ولكن ما أدعو إليه -وهو واضح وإن لزم التحفظ للمغالطات- هو عدم الاستدلال على النتيجة الصحيحة بالأدلة الفاسدة أو بالأدق بالاستدلالات الفاسدة التي فوق مضار فسادها في ذاته فإنها تفسد قدرة المتلقي لها على حسن الفهم والتفسير في غيرها
    وتزيده غربةً عن ذهنه وعن الكتاب المقدس

    ثم فوق كل هذه المضار فإن قاعدة المضرة الدائمة للدليل الفاسد أنه يفسد القضية العادلة ويقلبها، ومن هذا ما يسببه هذا الديل من تشويش على الرد السليم الوحيد في الموضوع وهو أن القرار كان من مجمع مسكوني له سلطته، وإلا فلمن تكون السلطة التشريعية والإدارية في الكنيسة إن لم تكن لمجمع مسكوني؟
    لقد ظُلِم هذا الموضوع المهم لان دليلاً فاسداً أزاحه وأخذ موضعه من الاهتمام والاعتمادية


    أكرر أكرر أكرر الدليل الفاسد يقلب القضية العادلة ويفسدها ويفسد معها عقول أنصارها، وكان يكفي الاحتجاج بمرجعية المجمع -- وأما العبث بنصوص الكتاب الغالية فلماذا يظنونه الحل السهل الذي يمر؟ لن يمر

    about 3 months ago · Delete Post
  • Kero Mam اشكر الرب و اشكرك اخي المبارك علي هذه الاستنارة انا استفدت شخصيا من المواضيع ديه وخصوصا موضوع سفينة نوح لاننا اتربنا كلنا علي ان الطوفان كان يشمل الارض كلها
    ربنا يستخدمك اكتر و اكتر
    about 3 months ago · Mark as Irrelevant · Report · Delete Post
  • Coptic Youth 4 Holy Book موضوع آخر من مشاكل التفسير
    وأرجو أن يكون أخيراً في هذه الصفحة، وأنجح في مقاومة إغراء الرد على قائمة طويلة حاضربة عندي على قلبي، فالحال يحتاج للتحول للمساهمة الإيجابية النقية، فقد أخذ النقد كفايته

    الموضوع هو التفسير الشائع للنشيد
    وليس من العدل اختصاص واحد بالنقد عليه دون الآخر فقد تكرر من كثيرين من أصحاب تقسيرات السفر الغالي العالي، وظل التكرار الخاطئ لذات التفسير حتى أخذ مصداقيته العظمى من فم كبير مفسرينا عندما قال تقريباً بالحرف وفي إجابة ضاحكة على سؤال:
    ----
    سفر النشيد مش جسدي.. فيه امرأة تقبل على نفسها ان حبيبها يقول لها حبيبتي كفرس في مركبات فرعو؟ دي لو فرس كانت ترفسه.. أو يقول عليها مرهبة كجيش بألوية؟ يقول الكلام ده على حماته معلش لكن يقولها على واحدة بيحبها؟
    ---

    في إجابة سابقة على سؤال يتعلق بأمور الخطبة قال المفسر الكبير نفسه إنه لا خبرة له في هذه الأمور وضحك الجمهور لملاحة الدعابة
    وصدق في قوله لاشك لأنه عندما تكلم عن أمور الشعر العاطفي الظاهر في النشيد اظهر عدم دربته فيه

    من قال ان تشبيه الحبيبة بخيل في مركبات فرعون يغضبها؟
    ومن قال أن تشبيهها بجيش مرهب بألوية يليق بأمهاا؟
    هل رأى المفسر منظر زينة خيل فرعون؟
    هل سمع المفسر التشبيه الشائع للفتاة الجميلة صحيحة البدن بانها مثل المهرة؟
    هل فكر المفسر أن من تكريم المرأة تشبيهها في عفتها وقوة شخصيتها بالرجال؟
    هل سمع قول أحدهم مفتخرا بامرأته إنها بمئة رجل؟ (كتيبة أهو) ؟

    ثم وهذا أخطر ما في الأمر منهجياً:
    ألا يقول المفسر أن سفر النشيد سفر رمزي؟ بلى يقول؟
    فما هو الرمز أصلاً؟
    أليس هو علاقة الحبيب بحبيبته؟
    ألا تفرغ هذه الإجابة السفر من رمزيته
    وتصل بالمفسر لعكس ما بدأ به؟

    لقد شارك المفسر المعاندين للسفر في كتفسيره
    شاركهم في الاستحياء من العلاقة الجسدية التي تمثل الرمز في السفر
    فهل يحتاج منا الأمر ان نرد بما نرد به على غير المؤمنين، ونتكلم عن قداسة الجنس وكون علاقة الرجل بالمرأة هي صورة وليست الأصل، وأن أصلها الروحيّ هو علاقة المسيح بالكنيسة، وأن الغنسان إذ خُلِق على صورة الرب الإله فقد حمل في كيانه البشري (مادياً وروحياً وشعورياً كاكتمال الكيان البشري) كل ما له أصل روحي صرف في الرب، ومن ذلك علاقة الرجل بامرأته كتحقيق جسدي وإظهار على المستوى المادي المنظور والمحسوس لأصل روحي قائم في الصورة الإلهية التي خُلِق عليها الإنسان، وهذا الاصل الروحي الإلهي لتلك العلاقة المقدسة هو علاقة المسيح بالكنيسة؟
    وغن هذه الحقيقة تملأ الكتاب المقدس
    وقالها بولس الرسول حرفاً
    وهي ليست تشبيهاً أو مجازاً بل أصل غلهي وصورة إنسانية

    يصعب علي الواحد قول ذلك خارج سياق تعليم غير المؤمنين أو رد افتراءات جهالتهم
    ====

    نبدا من الأول

    أكيد سفر النشيد ليس جسديّ الغرض
    ولكنه سفر رمزي وإلى هنا يتفق الجميع
    ومن هنا نبدأ جميعاً ونقول للمعاندين إنه سفر رمزي رمزّ يستعمل لغة الرمز

    ولكن ما معنى كونه رمزي؟ معناه ان به رمزاً ومرموز إليه؟
    قما هو المرموز إليه الذي هو غرض السفر؟ هو علاقة المسيح بالنفس أو علاقته بالكنيسة وكلا العلاقتين واحد في الشكل ومرتبطتان

    حسن جداً للآن، ولكن ما هو الرمز؟
    أليس هو علاقة حبيب بحبيبته؟
    ولكن التفسير الخاطئ الشائع المتكرر ينطلق من مبدأ خصوم السفر بكل دواعي الأسف، فيظن في العلاقة الجسدية عيباً يحتاج للإخفاء فيعمل على مناقضة أي إشارة جسدية في السفر، حتى يخفي من السفر رمزه فيفرّغه من كونه رمزياً أصلاً فينتهي لعكس ما بدأ به
    !!!

    فالىن كان ذلك هو الخطا وسبب الوقوع فيه
    فماذا يقول التفسير الصحيح المتسق منطقاً وروحياً؟

    الرب الإله خلق الإنسان على صورته
    ولأنه ثالوث، ولأن لب جوهر طبيعته هو المحبة، فقد خلق في الإنسان محبة أبوية ومحبة بنوية
    ومحبة شركة اخوية
    فصار الإنسان باقتنائه في خليقته صورة الرب الغله المحب نموذجاً بشرياًُ مصغراً للثالوث
    كإنسان واحد فرد تتحقق الصورة جزئياُ
    وتزداد ووحاً واكتمالاً و في اجتماع الجميع في كنيسة واحدة تمثل في مجموع وحدانيتها صورة اوضح للثالوث
    كل أنواع المحبة الواحدة -أبوية بنوية أخوية- تعمل معاً لتحقيق صورة الرب الإله في المجتمع الإنساني وتزداد وضوحاً بين المؤمنين
    ولكن للمحبة نوع آخر هو المحبة الزيجية؟ فأين موضعها؟
    ألا يوجد لها أصل في طبيعة الإله؟ هل اقتناها الغنسان من السوبر ماركت؟ هل هي مضافة لا أصل لها في الصورة؟
    كلا
    بل هي ظاهرة في محبة المسيح للكنيسة -- تلك المحبة الأزلية غير المحدودة حتى انه بروح أزلي قدم نفسه
    هذه المحبة المخبوءة في قلب الابن للكنيسة قبل خلقتها حتى هي ما أودعه في الغنسان في صورة محبة زيجية
    لذلك تكلم ىدم بوحي وغلهام روحي فقال عن حواء هي لحم من لحمي وعظم من عظامي
    ولذلك قال الرسول أخيراً احبوا نساءكم كما احب المسيح الكنيسة
    وقال خطبتكم لرجل واحد لأقدم عذراء عفيفة للمسيح
    وبين الأول والآخر تكلم أكثر الأنبياء في المعنى
    حتى يأتي ما بعد الآخر ونسمع صوت الرائي يقول الروح والعروس يقولان تعال -- ويرى اورشليم السمائيثة نازلة من السماء مزينة كعروس لرجلها

    كل هذا المعنى يكاد يمثل الكتاب المقدس وحده ويقوم به
    وفي القلب من هذا يقع النشيد
    لؤلؤة الكتاب المضيئة بالمحبة
    فكيف نسقط منه الرمز؟ كيف نخليه من النسخة البشرية للصورة الإلهية؟
    وكيف نكون بعد كل ذلك مكرمين للزواج أصلاً؟

    هل الامر محرج أمام غير المؤمنين حتى نلجأ لمثل هذه التفاسيبر المتلفة الغريبة عن النص وعن المنطق وعن كل البنية اللاهوتية المسيحية أصلاً؟
    ما أسهل الرد على اولئك وإيقافهم وليس على حساب درة الكتاب:
    قولوا لهم إن شعراء وكتاب من ذات دينهم انبهروا بالسفر وقيموه حق قيمته مثل توفيق الحكيم وفي زمن الحرب العالمية الثانية حيث احتاج أن يتكلم عن السلام فلجأ للتعليق على سفر النشيد وتقريباً علّق عليه بتكراره كما هو

    قولوا لهم إن المتكلمين في أمر الجنيس والاعضاء البشرية من الأطباء يثقبَل كلامهم بكل احترام لوجه القيمة الطبية
    وإن المتكلمين فيه في المدارس يُقضدَّر كلامهم جداً ويُكرمون لوجه العلم
    فالأوجب هو وجه المعنى الروحيّ الذيب لأجله أصلاً خلق الرب الإنسان

    قولوا لهم إن خليفقة الـله طاهرة ومن ينجسها ينسب لخالقها النجاسة
    قولوا لهم غن النجاسة هي في اعمال الإنسان الشريرة و
    إتلافه لخليقة الإله الطاهرة لا العكس

    قولوا لهم إن السفر هو اكبر عدو للنجاسة واكبر مجفف لمنابعها
    فبينما تصيب حالة الهوس الجنسي الشعب كله حتى أن كل كلمة لا علاقة لها بالجسد يحولها السفهاء والشبقون لإيحاء سفيه، فإن السفر ياخذ من ذات الأعضاء الجسدية مباشرة ليعيد التذكير بأصل المعنى الروحي القائم خلف خلقتها
    يعيد الغنسان للبدء
    ياخذه من الجسد للروح ولكنه حتماً ينبغي ان يبدأ من حيث يريد أن يأخذه
    حتى إذا رأى المؤمن الروحي المتشبع بقراءة النشيد ذا رأى منظراً جسدياً استحضر المعنى الروحي أمامه وسمت نفسه
    السفر يسير عكس طريق النجاسة تماماً -- يرتفع من أسفل لأعلى ولا طريقة للارتفاع والسمو بدونه

    قولوا أي شئ من هذا
    أو لا تقولوا


    لو تعثر أمر الرد على غير المؤمنين على البعض فليرفعوا أيديهم عن سفر النشيد ويتركوا الأمر لمن يرد أو حتى يتركوه دون رد
    أرجوكم ارفعوا ايدكم عن سفر النشيد

    قديماً كان عندي مشروع كتابة تفسير للنشيد اخترت عنواناً له : "ارفعوا أيديكم عن سفر النشيد" ولم يتم المشروع لما زاحمه في الحياة من أمور كثيرة

    يا رب قدرني لمعاودته فمادته جاهزة
    ويا رب أرجوك دعهم يرفعون أيدهم عن هذا السفر تحديداً وقد اتلفوا بنفسيراتهم فهم الناس لبقية الأسفار


    =====
    للمفهرس
    مكتوب في نفس واحد ومحتاج للمراجعة فأرجو عنونته باحتياجه للمراجعة
    وهناك مرة سابقة تكرر فيها نفسر المعنى تقريباً ويصح ضم هذه لتلك المساهمة السابقة

    about 3 months ago · Delete Post
  • Kero Mam بالتاكيد كلامك صح لكن انا شايف ان النتيجة اللي وصلتلها هي هي نفس النتيجة اللي وصلها المفسر لما قلتم ان السفر يعبر عن محبة الله السرية للكنيسة
    او المسيح العريس و الكنيسة العروس
    فانا اعتبر هذه هي المادة المهمة لتفسير النشيد فهو في الاول و الاخير سفر شعري و الشعر يحمل الكناية و الاستعارات والتشبيهات
    فالكل يجتهد حسب ادراكة وعلاقته بالنص ولا يوجد ما يلزم القارئ بتفسير محدد طالما الماده الاصلية ثابته وهي ان المحبة الزيجية للبشر هي صورة عن محبة روحية بين المسيح و الكنيسة عبر عنها سليمان باسلوب بشري لكي يقرب لنا الفكر الروحي
    about 3 months ago · Mark as Irrelevant · Report · Delete Post
  • Coptic Youth 4 Holy Book المنهج مهم أهمية النتيجة
    لأنك لو تركت بذرة تناقض بين ما بدأت به وما انتهيت إليه ستسبب هذه المضار:

    1- ارباك تفكير المتابع للتفسير وتعويد ذهنه على التعايش مع التناقض والاختطاف
    2- إعطاء الفرصة للمعاند بإمساك خطأ بدون وجه حق
    3- المصادرة على إمكانية التعمق في المعنى لانقطاع الرابط المنطقي بين البداية والنهاية
    4- ترك أسئلة كثيرة بلا أجوبة
    منها في هذه الحالة
    مثلاً طالما الحديث في السفر ليس جسدياً على اي نحو او مستوى -- ولبعض الشواهد ما يؤكد عدم صلاحيته للتفسير الجسدي (كشاهد فرس فرعون وشاهد الجيش ذي الألوية حسب التفسير) فكيف يكون الحديث عن ثدي المرأة وفخذيها وعينيها ليس جسدياً؟
    سيثقال هنا غن المقصود رموز
    معنى هذا القبول الواضح للحديث الجسدي طالما كان رمزياً، فلماذا استثناء الشواهد المذكورة من كونها جسدية؟ هل السفر مرتبك على المستوى الرمزي فبينما يأخذ من الأعضاء الجسدية رمزاً في احيان كثيرة فإنه -حسب التفسير المنقوض- يتعفف عن ذلك في بعض الشواهد ودون سبب مقنع؟
    5- وهذا يقودنا للخطا الخطير الكبير وهو التوصيف المعيب للبنية الادبية للسفر كله
    6- وهو اهم الأخطاء : الاتفاق الضمني مع اعداء السفر في استقباح اللغة الجسدية كرمز أو صورة مادية لعلاقة المسيح بالكنيسة
    وطالما اتفقوا مع من يستقبحون هذا فهنا كارثة
    لأن ذلك إهانة للزواج لا محالة

    لا .. نتائج خطيرة وإغفالها ليس من الحكمة في اي شئ
    أتذكر عندما كنا نصل لنتائج صحيحة في مسائل الرياضيات بالصدفة عن طريق قواعد خاطئة او تطبيق خاطئ للقواعد كنا نأخذ صفراً كبيراً
    وكنا أكثر من هذا نثتَّهَم بالغش
    وللأسف - ولا حيلة لي- لا املك التعامل مع هذه التفسيرات محل الانتقاد والمراجعة إلا بوضعها بين خيارين: الجهل أو الغش

    about 3 months ago · Delete Post
  • Coptic Youth 4 Holy Book أخيراً:ه
    مع الانتباه أن كل تفسير خاطئ هو على أرجح الاحتمالات أتى من درجة ما من "اللاقراءة"، ه فإن تضمين كل ما بلا قراءة بكل درجاتها لا طاقة للوحة النقاش به، ه وإنما لكل موضوع لوحته وبوستاته، مثلما كان له سابقاً تسجيلاته ومحاضراته ومحادثاته وكلماته المسموعة على كل وجه!! ه وأصل بنعمة ربنا لاكتفاء الكتابة على هذه اللوحة وإلا لن تنتهي قبل انتهاء طاقة ووقت الواحد،،،،، ه

    ====================

    والآن مع الاكتفاء بالكتابة السابقة على هذه اللوحة، فلاستكمال الموضوع وربطه بالمتعلق
    أثبت هذا الرابط هنا عن الكلام الغريب عن النعمة الملازمة للشيطان مع ما صاحبها من القول ببنوة الشيطان للإله حاشا وهو التعليم الغريب الذي بقي المفسر الكبير يقوله من السبعينات للآن عبر العقود الوسيطة

    http://www.facebook.com/topic.php?topic=14485&post=65750&uid=167605712823#post65750
    about 2 months ago · Delete Post
  • Coptic Youth 4 Holy Book ورابط لموضوع "فاشوش" والكلمة للمفسر الكبير وليست لي فهي خارج قاموسي
    http://www.facebook.com/topic.php?topic=11668&post=65749&uid=167605712823#!/topic.php?uid=167605712823&topic=13945
    والموضوع ينقل حرفاً كلاماً مذهل الغرابة عن أطفال الأنابيب ونبوة لم تتحقق عن فشل العملية قبل إجراء اول واحدة من وعها ثم ربط فشلها بإثبات وجود الإله ربطاً شبه ملزم

    والموضوع له المزيد مما قد يتسع له الوقت للتعليق على فقرات مزيدة من ذات المحاضرتين العجيبتين
    ولم أود رفع النص المسموع لسبب أقدّره ولكن التسجيل كله حاضر لمن يرفع إصبعاً واحداً مبدياً التشكك
    about 2 months ago · Delete Post
  • Fidamon Asaad من فضلك أنا عايز أنضم للجروب و مش عارف
    و نفسي أعرف مين كاتب المقالات الرائعة دي
    و هل له كتب في المكتبات
    الرب يباركك
    about a month ago · Mark as Irrelevant · Report · Delete Post