<meta http-equiv=refresh content="0; URL=/board.php?uid=167605712823&amp;f=2&amp;start=30&amp;hash=e9872f53cafa07fac2c75118abac1540&amp;_fb_noscript=1" /> Facebook | التأله المؤقت للعذراء... كارثة لا مخرج منها

التأله المؤقت للعذراء... كارثة لا مخرج منها

Displaying all 3 posts.
  • Coptic Youth 4 Holy Book

    في معركة التأله السمجة الدائرة في عصرنا اللاكتابي التعس، وهو تعس لانه غريب عن الكتاب، كانت نقطة المازق هي حلول المسيح في أحشاء العذراء

    واحتاج لشرح مبدأ المعركة لتقدير دقة المازق هنا
    المعركة اصلاً دارت بين فريقين كلاهما تغرب لدرجة او أُخرى عن الكتاب، فاتفقا على المفردات ولم يتفقا في تفسيرها، فالفريق الرسمي يرفض الحلول الأقنومي للروح القدس ، والفريق الآبائي يقول بالحلول الاقنومي، والكتاب المقدس يقول بالحلول والحلول فقط ...

    إلى هنا والامر مفهوم
    ولكن الفريق الرسمي في تصعيد تبريراته لرفض موقف الآخرين قال عدة مرات أن الحلو الأقنومي يؤله الحال فيه، فإذا حل الروح القدس أقنومياً في واحد صار هذا الواحد إلهاً...

    أكرر الكلام عن الحلو وليس الاتحاد... حتى الحلول الأقنومي اعتُبِر مؤلها في فهم الرسميين

    فماذا حال حلول الروح القدس على العذراء؟ ألم يكن أقنومياً؟ هنا المازق

    ودائماً أحشاء العذراء هي موضع اللقاء الحميم اللصيق الأول بين البشر وبين الرب
    وأشير لكل هواة دراسة اللاهوت والتعمق في فهم الكتاب بالبدء في دراستهم بتلك النقطة التي تسميها التسبحة القبطية معمل الاتحاد

    فهل حل الروح أقنومياً في معمل الاتحاد الذي للطبائع غير المفترقة؟
    إن قيل لا لم يحل أقنومياً حدصت مفارقة كبرى بين التزامهم البديهي بحلول اقنوم الابن نفسه بل اتحاده بأحشاء العذراء، وبين استكثارهم لحلول الروح القدس اقنومياً؟
    وإن قيل نعم، لناقضوا انفسهم في تحريم القول بالحلو الأقنومي للروح القدس

    وهنا عمل نفس المنطق الذي يبتلعه عموم الاقباط بدرجة مخجلة بحق
    منطق تحويل النوع إلى كم
    والكم يزيد وينقص ويمكن المراوغة فيه وبه
    وهكذا قيل " حلول الروح القدس في احشاء العذراء كان حلول اقنومي اسثنائي لوقت معين ولسبب معين" هكذا قيلت هذه العبارة وتكررت بصوت منخفض ظاهر الخفوت،
    مع نزع نبرة الغضب والغيرة على العقيدة وعلى مجد اللاهوت هذه المرة،
    ومع إضافة كل انواع المحددات الممكنة الزمنية والنوعية فالحلول حدث لزمن معين ولوظيفة معينة

    والرد البسيط
    هو فليكن زمن معين
    إذن صارت العذراء إلهاً لزمن معين

    وليكن لوظيفة معينة
    فإذن صارت العذراء إلهاً من اجل وظيفة معينة

    ومؤكد أن القائلين بهذه العبارة لا يقصدون هذه النتيجة
    ولكن مؤكد أيضاً أن محصلة منطقهة تلزمهم بهذه النتيجة
    والتي لا مخرج منها إلا بسحب قاعدة أن الحلول الأقنومي يؤله الحالّ فيه

    إلى هنا اتكلم منطقياً، وأرصد العبث المنطقي لا أكثر

    واما عن رأيي أنا، فلا يعني ما سبق أنني اميل لتعبير حلول اقنومي هذا
    لأن لغتي الكتابية لها مدخل اسهل واوضح واكثر تناسقاً
    ولكن ليس موضع شرحها هنا،

    انا فقط هنا ارصد خطأ يعيب منطقياً، ولكل معنى موضع لشرحه



    about 6 months ago · Delete Post
  • Amir Goerge ان كائنا ما لم يكن فى يوما الها مستحيل ان ياتى يوما اخر يصبح هذا الكائن فيه الها
    والعذراء لها كل الطوبى مخلوقة اذا من المستحيل ان ياتى يوم تصبح فيه الها
    هذا ما يقوله العقل والمنطق
    اما عن حلول الروح وسكناه فى الانسان فهذا امر سرى اعلن على لسان الرب يسوع بانه سيرسله لكى يمكث معنا فلا نصير بعد يتامى
    ورائى الشخصى واتمنى انه يفيد فى هذا الموضوع ان حلول الروح القدس فينا بيبدأ فى يوم المعمودية فيولد فى كياننا بواسطته جنين الحياة الابديه والذى يهتم بتغذيته لكى ينمو فى القامة والنعمة حتى يصل لقامة مل المسيح
    وحيث ان الاب لا يرسل الروح القدس خارجا عن ابنه هكذا اصبح واجب علينا للمحافظة على استمرار حالة الاتحاد والسكنى هذه ان نظل ثابتين ومتحدين بجسد المسيح
    اذ خارجا عنه لا يوجد اى معنى لحلول الروح القدوس او سكناه
    about 5 months ago · Mark as Irrelevant · Report · Delete Post
  • Coptic Youth 4 Holy Book كلامك عاقل ومتزن، فقط مع ملاحظة التمييز الواضح (التمييز لا الفصل) بين المعمودية والمسحة والتي بها يحل الروح القدس

    وعندما اتكلم عن التمييز فأنا لا أتكلم عن طقوس شكلية وتمييزات بلا هوية، وإنما أتكلم عن تمييز واضح بين ميلاد الإنسان جديداً على صورة المسيح بعمل الروح، وبين حلول الروح في الخليقة الجديدة التي صنعها
    والمثال على ذلك بسيط وهو التمييز بين يوم افتتاح مسكن جديد فاخر وبين يوم سكنى صاحبه فيه وكلاهما يكون يوم عيد
    وهكذا التمييز بين المعمودية والمسحة في اختصار غير مخل


    وأما عن أصل الموضوع، فبديهي أن أحداً لم يقل أن العذراء البارة إلهاً، ولكن البعض غير المؤهل لما يقول وغير المدرك لغاية قوله، وضع أقوالاً يظن بها أنها تغلق الطريق على تأليه الإنسان، ولما كانت أقوالاً غير مبنية على أصول كتابية ولا فهم منطقي، فقد وصلت بهذا البعض لعكس الغرض، وانتهوا بتأليه العذراء دون أن يدروا

    وبالمناسبة، فغن الانتهاء لعكس المطلوب هو مصير كل المحاولات التي تهدف لتكريم الرب بفكر بشري،
    وكامثلة على ذلك، فغن قايين استثقل خطيته أمام قداسة الرب فأهان الرب بقوله غنها اعظمك من أن تحتمل مستكثراً على محبة الرب احتمال خطيته بل حملها ومن ثم فداءه منها وغفرانها عنه

    وأفلاطون اراد تكريم الإله فاستكثر عليه أن يتنجس بخلقة المادة فوصل بفكره أن المادة ازلية ليجنَب الرب عبء مد يده لخلقها، فكان ان انتهى بجعل المادة شريكة للإله في ازليته، فانقص منه من حيث أراد تكريمه

    نسطور وقف في تلك السلسلة وأراد أن ينزه اللاهوت عن الانحدار لمستوى الجسد فوصل بفكره لتقليل درجة اتحاد اللاهوت بالناسوت وقبل بالكاد فكرة اتحاد المصاحبة، وكان قوله المشهور أن من سجدوا ليسوع الغنسان كانوا مجوساً وإنه يخاف على المجمع ان يحل عليه غضب الإله لاتباعه عبادة المجوس بالسجود ليسوع!!!

    وعقائد أُخرى تستكثر على الرب التجسد وغرض أصحابها تنزيه الإله فإذا بهم ينتهون لتنزيهه عن محبته أي عن طبيعته ويستكثرون على هذه المحبة أن تكون عظيمة وقادرة وباذلة


    والآن وفي آخر الزمان فإن من أرادوا فصل الإنسان عن الإله بغير فهم انساقوا في التفريق بين حلول الأقنوم وحلول المواهب (التعبير غير كتابي وغير منطقي) وكأن الموهبة الإلهية يمكن أن تحل منفصلة عن صاحبها، أو كان الرب يقبل ان يعطي لا ذاته بل يعطي من جيبه عطية منفصلة عنه،
    والآن فها هم يسقطون في عكس غرضهم وتصل بهم طرقهم البشرية المجافية للمنطق السليم إلى تأليه العذراء تأليهاً مؤقتاً

    دائماً ألاحظ أن من يلجأ لمحاولة بشرية لتكريم الإله بطريقته يصل لإهانته دون أن يدري
    والجميع في ذلك الحال بجهل فعلوا ويفعلون
    about 5 months ago · Delete Post