دوام بتولية العذراء مريم

في حوار دارج بين:

+ برهنة جديدة أصيلة

- وبين قصص مخترعة وتفاسير خاطئة

 

 

مجموعة متصلة عن بتولية العذراء ثيولوجيّاً وتفسيريّاً

وبها بعض التناول لإبداع شعريّ تأمليّ نافذ

 

* ليه الكنيسة متمسكه بدوام بتولية العدرا مش بناقش حقيقة ده لأنى مصدقه اقصد ايه مردود او إنعكاس التسليم ده ع حياتنا و علاقتنا بربنا؟ السؤال التانى عن عبط القبط بتاع سالومى شهدت ان العدرا ولدت و سبااااانى هو سالومى شخصية تاريخيه حقيقية و قريبتها و مذكورة ف الانجيل لكن كونها قابلة و سافرت معاهم مصر ده ابوكريفا وش لكن ع الجانب الآخر مذكور ف اناشيد سليمان (اظن انك تعرفها الترانيم السيريانيه اللى ترجع للقرن التانى او التالت الميلادى المكتشفه ف مخطوطة قديمة و اتسمت باسم سليمان لإنهم اكتشفوها مع سفر ابوكريفى عهد قديم منسوب لسليمان لكن ملهاش علاقة بيه) بيقول لم تحتاج لقابلة و ولدت بغير وجيعه و ده داخل عندنا ف ثيؤطوكيات المولود من الآب قبل كل الدهور من الآب وحده ولد جسديا بغير ألم من أمه وحدها ايه مدى صحة الولادة بدون ألم دى؟ و مقصود بدون ألم المخاض المادى و لا بغير فساد او خطية او وجع بمعنى نسكى و لاهوتى زى ما شرحها جوزيف فلتس؟

آسف ع طول السؤال

.

+ لزوم بتولية العدرا لينا بسيط جدا

مش انت مصدق انها دائمة البتولية؟

انت مصدق كدة بتقول

.

* اكيد

.

+ فإجابة سؤالك من ذات تصديقك لها..

بالمنطق كدة: كان إيه لزوم حفاظ العذراء عندها وعند يوسف أصلاً؟

وهو أمر غير اعتيادي أصلا!!

واحدة مخطوبة ليه تحافظ على بتوليتها؟؟!!

الا لو كان مهم..

منطقي؟

.

* اها

.

+ إذاً بقدر ما هو مهم عند العدرا وعند يوسف هيكون مهم في منظومة ايماننا المسيحي..

إيزي؟

.

* إيزى

.

+ لكن دي مش إجتبة السؤال "إيه أهمية...." إنما إثبات الأهميّة..

لسة سؤالك ماتجاوبش

.

* فعلا كان السؤال هيفلت كدة ويتوه..

.

+ مش مع شخصي المتواضع بعون ربنا..

كدة ثبت وجود الأهميّة لكن السؤال التالي عن ماهيّة هذه الأهميّة وهلّتها..

نرجع للعدرا ونشوف ايه اهمية انها تبقى بتول

ومعانا الكبير قوي يوسف

دا اخطر من ظهرو في التاريخ الايماني في رأيي

.

* 1

.

+ من الخطير للأخطر ومن الدالّ للأدلّ في سطور قصيرة هافصّلها بعدين:

بتوليّة العذراء:

= مصداق نبوة حزقيال عن الباب الشرقي..

= بتولية الميلاد مثال لبتولية القبر ومن قام بإعجاز هو من وُلِد بإعجاز..

= شهادة إقرار واعتراف برهبة مستودع ميلاد الرب من جانب يوسف..

= حفظ الوظيفة الشهاديّة لبتوليّة العذراء والتي تفوق مجرد إنها فضيلة في ذاتها.. البتولية هنا شهادة على بتولية ميلاد الرب من أكثر من وجه..

.

* رائع

.

+ الأفكار متداخلة وبتدعم بعضها بقوة والآتي تفصيل:

= مصداق نبوة حزقيال عن الباب الشرقي، والنبوة مش مجرد نبوة شكلية، لكن شهادة على مجد الشخص الخارج من الباب.. يبقى البتولية هنا شهادة على حق الميلاد البتولي مش مجرد فضيلة بتولية وتكريس لا يمكن اختزالها للمستوى دا إلا من واحد صار تقديسه للشكل يعمي عينيه عن خطورة المضمون..

= بتوليّة بعد الميلاد = مثال للقبر البكر من قبلُ والباقي فارغاً من بعدُ = الميلاد مثل القيامة = هذا المولود هو القائم من هذا القبر.. تذكّر إن القبر البكر الفارغ كان حصن يمنع مظنّة إن القائم شخص آخر، مثلما إن بتولية العذراء تمنع فكرة إن ميلاد الرب كان اعتيادي زيه زي "غيره"..

= شهادة إقرار برهبة المستودع دا

من شاهد عيان لصيق اسمه يوسف.. مثلما إن نبوة حزقيال وضعت خط تحت الدور الوظيفي للبتولية في الشهادة لحق ميلاد الرب المُعجِز، فيلزم في التحقيق ان نفس الشهادة تظهر عمليّاً..

دا بجانب المعنى النفسي أيضاً..

انت متصور ان طالما يوسف آمن إن دا ميلاد الهي كان يقدر يستعمل موضعه استعمال انساني بعدين؟ نفسياً يستحيل.. وإلهيّاً

= ثم فكرة خطيرة لخطورة إتلاف حصن منع أي تشويش على الميلاد البتولي للرب، ألا وهو حصن دوام بتولية العذراء ذاتها..

ألطف عرض للفكرة دي ييجي من واقع تعبيرين سمعتهما من كاهن قديم كان جاي من السويد زيارة وقال كلمة في اجتماع كنت حاضره الكلمة في موضوع تاني عن احترام الكاهن لكن تنفعنا هنا

تعبيراته مضحكة على ما بها من بعض الفجاجة..

اعرض لك الفكرة الأول بدون تعبيريه الظريفين:

صينية التقدمة في القداس مقدسة تؤمن أم لا تؤمن؟

.

* اؤمن واعترف

.

+ وتمجد بالمرة العذراء مع الإفخارستيا كمان مش غلط.. الرب أعظى المجد لكل المؤمنين بيه فبالأولى العذراء، وتمجيدها مش مجرد تكرار بديهيات لكن إبراز خصوصية لها دلالة ومعاني..

دا موضوع تاني كتبير لو كان مفسرين الزمان يملكوه لغةً كانوا فهموا وفهّموا الناس.. القصد.

أنت تؤمن بإن صينية المناولة مقدسة ذات كرامة وخصوصيّة في الاستعمال..

حسناً تفعل..

.

* هل تقصد من سؤالك كما آنية المذبح مقدسه فبالأولى كثيرا إناء العدرا

.

+ مع كون العذراء أقدس من الصينية بقدر ما إن جسد الرب مأخوذ من العذراء وليس من الصينية، وبقدر ما إن العذراء مثال بشري حيّ وليس جماد حاشاها..

لكن مش دا خط الاستدلال الصحيح وإلا تكون فتحت الباب لفكرة إن الزواج غير مقدس..

الكلام في التفسير وبالأولى الشرح صنعة حلواني مش فرّان..

عاوز استدلالي بالفجوات دي؟ هل الزواج عمل غير مقدس؟ أفضل من انك تستنتج لي اصبر على استنتاجي من عندي..

.

* وريني

.

+ يوريك التعبير المضحك الأول..

ينفع وانت مؤمن بكدة في حين انك تعلم انها في آخر أمرها صينية إنك تضرب فيها قرص بيض؟

..

* ما ينفعش يتم استعمالها ف غرض تانى

فهمتك خلاص

.

+ الاستعمال لأغراض أدنى ممنوعة ليس من باب إن كل الأغراض الأُخرى غير مقدسة أو ضد القداسة... الكلام مايتعممش كدة..

لكن فيه وجهين لحصر استعمال المقدس لغرضه:

الأول لتكريم الغرض المقدس وليس مخافة تنجيسه.. والتاني ودا جديد في الإجابة محدش بينتبه له غرض وظيفي خطير إن استعمال المقدس في غير غرضه بيشكك في عمله المقدس من أجله.. هيكون فيه خلط..

حالة بتولية العدرا هنا أخطر مثال للفكرة..

لا يجوز إن يوسف لاسيما مع فكره اليهودي يجسر يفسد بتولية العدرا حاشا،

فوق إن كدة هيفقِد البتولية وظيفتها الشهاديّة الأخطر اللي ماحدش انتبه لها في الجدلية المعروفة..

.

* صحيييييييييح

تعبير الكاهن التاني كان ايه طيب؟

.

+ الكاهن اللطيف قال التعبير دا وهو بيتكلم عن احترام الكاهن باعتباره مقدس للرب، قال:

ينفع وانت ماشي تشوف ابونا تقول له هاي ابونا

.

* هاهاها

.

+ وبكدة يبقى تم إجابة لزوم بتولية العذراء مع مزيد من براهين بتوليتها فوق البرهان اللطيف المنطقي المجرد الأولاني..

++ إذاً نبوياً ونفسياً وشهادةً لحق استلمه شهود الحادث الارهب حادث ملء الزمان يلزم ان العذراء تكون بتول

اما قول صعاليك أقوال من نوع "البتول اعطى البتول للبتول" وما وصلوا إليه من نزق جيروم اللي كان هيعور جوفنيان اللي يادوب قال ماتحتقروش الزواج فالجانب الطيب من أقوالهم دي تفاريح بجانب الشرح الخالص سالفاً..

.

* خسارة دا لازم يتقري الكلام دا

.

+ لولا تداخل الأدلة المصطنعة لما اختبأت الأدلة المبهرة اللي باقولهالك دي

لكن لكي تظهر قيمة ما اقول انها قيمة جدا..

 

 

اجابة كافية للسؤال الأول؟

.

* كافيه جدا

.

 

+ ويبقى لك عندي روابط متصلة عن مقال كتبته بالانجليزي لمجلة كنيسة في اميركا عن تقابل قبر الرب مع رحم العذراء،

ورابط عن إيمان عتاة البورتستانت ببتولية العذراء حتى من غير ما يفهمو كل ما سبق (من واقع قبولهم لنبوة حزقيال بتفسير سليم)،

وروابط متصلة عن معنى الميلاد العذراوي ولزومه للفداء (أكيد ليس لأن الخطية بتتورث من نطفة الرجل والهبل دا) وكله جديد في جديد من الجدد العتقاء..

وبمناسبة الانتهاء السريع من شمول عناصر الإجابة الصحيحة الجديدة العتيقة القاطعة الساطعة لا أقدر على إفلات الفرصة لسحق الغجابات الخاطئة بقدر ما إنها توقحت وأخذت موضع الصدارة في أذهان عمياء عن التفكير..

 

.

* أساسي

.

+ ودلوقت ونحن متمكنين من أهمية بتولية العذراءوبراهينها جميعاً، ننتقل لمواجهة الدخيل في السريع وهابدأ بضرب الإشكال الأبوكريفي هنا قبل أي مناقشة تفصيلية..

امسك أعصابك

.

* عيب

.

+ امسكها بالنيابة عن اخوتك المساكين في ابتلاعهم لأبي تفسير..

حكاية ان العذراء كانت عازمة تحفظ بتوليتها باعتبارها نذيرة الهيكل والكلام دا كلام غير انه (1) ماحصلش فهو (2) فوق كدة بلا نفع أصلاً للإفادة بقصد من ألّفوه و(3) ولا طمأنينة من صدقوه.. و(4) ولا بيكرّم البتوليّة فوق تكريم كلامي المتواضع لها..

كم عبثيّة في ذلك؟

وشرحه تالٍ:

 لما تكون بتولية العدرا كما سلف لي الاجابة مصداق للنتائج المنطقية والآثار المفترضة عقب حبلها بالرب

مش دا يكون بتولية لها قيمتها؟ قيمتها الإيمانيّة الذهنيّة وليس مجرد قيمتها الخلقية الطيبة بلا جدال في ذلك؟

أكرم كدة ولا تحرمو ميلاد الرب الاعجازي من الشهادة دي لحساب اختزال وليس في الحقيقة تعظيم البتولية، اختزالها في مجرد فضيلة خلقية بطريقة خطابات سوق عكاظ عن عظمة النذر الانتذاري والتطوع التطوعي والعبط في القبط دا؟ مع

كسبتو ايه لما خليتوها نذيرة معبد وهي خمس سنين؟

حلت ايه من المشاكل دي؟

دا الفريسي الاعمى جاركم وابور نور

++ وبعد فاصل التعيير تعال للتفسير..

التفاسير اياها بتقول إن دليل سبق نذر العذراء لبتوليتها إنها قالت للملاك كيف يكون لي هذا

فبيقولو طالما ستتزوج يبقى لا وجه للعجب في كلام الملاك.. ومن هنا استنتجو ان وجه العجب إنها اعتزمت سابقاً البتولية..

.

* فعلا كلن دا غلط في ايه؟

.

+ هاوافقك إن الدليل دا بنيته قوية لكن مش قاطع زي ما بيفكرو ولعلك انت كمان بتفكر..

في إنجيل لوقا النص حرفياً يحمل شكل المستقبل نحوياً..

يعني يجوز إن العدرا تفهم إن الحبل دا هيكون من علاقة زوجية مستقبلة، وبالتالي لا يبقى لتفسير تعجبها غير إنها تعتزم أن تحفظ بتوليتها فمن هنا استعجبت..

.

* بالظبط

.

+ مش قوي.. لأن لو كان دا اللي قصدته العدرا كانت قالت لست أعتزم أن أعرف رجلاً مش "لست أعرف رجلاً".. إذا كان المستقبل في كلام الملاك فتح الباب للتفسير دا فالحاضر في كلام العدرا يقفله..

يبقى العدرا فهمت من صيغة المستقبل اللي الملاك قالها شئ عاجل هيحصل قبل ما الملاك ينصرف مثلاً.. أو قبل اي ترتيب لاحق هيجرى لها..

دا حرفياً، اما منطقياً فإن كانت العذراء تعتزم ديمومة البتولية وكان ردها بيعبر عن المعنى دا، اللي هو أمر غير معتاد في زمنها مع واحدة في عمرها فلو كان حاصل كان استوجب التنبير، فكان طبيعي تبرزها تصريحاً للملاك.. مثلاً تقول له "كيف يكون هذا وأنا نذير دائمة؟" أو حاجة كدة..

.

* همم منطقي

.

+ يبقى فكرة "اعتزامها البتولية الدائمة" في حين إنها مخطوبة الفكرة دي لا توافق رد العذراء نحوياً.. النص مش ملتزم بيها..

++ فوق إن كلام الملاك ظاهر إنه بيتكلم عن حبل العذراء من حيث هي عذراء في حال مخاطبته لها آنياً، وليس إنه بيشير لحبل متداخل مع زواجها من يوسف..

.

* ايه الجديد هنا ما احنا متفقين انه ميلاد بتولي بدون يوسف في جميع احوال التفسير

.

+ الجديد إن افتراض التفسير الرائج إن "تعجب العدرا دليل على اعتزامها حفظ بتوليتها دائمة" الدليل دا انتفى.. الكلام فيه سبب تاني للتعجب ومنطقي جداً إن الملاك بيتكلم عن حبل عاجل وخصوصي وكل كلامه بيقول كدة وهنراجع دا دلوقت.. فمن هنا منطقي جداً العذراء تتعجّب ودا يوافق كلمتها "لستُ أعرف رجلاً" اي في حالي اللي انت بتقول اني هاكون حبلى فيه، مثلما إنه لا يخالف صيغة المستقبل في كلام الملاك لأنه بيتكلم عن مستقبل عاجل هيحصل في الحال الراهن وليس مستقبل ينتظر احداث وترتيبات تالية..

.

* طيب ايه دليل انها فهمت كدة من كلام الملاك اقصد انه بينبئها بحبل اعجازي في حالها كعذراء؟

.

+ كل كلام الملاك كان بيكلم العدرا عن حبل وهو واقف يكلمها قبل أي ترتيب لأمرها مع يوسف..

أولاً توقيت كلام الملاك نفسه كان مبكر لا يوافق بقوة إنه جاي يكلمها عن اجتماع مع يوسف..

هي دلوقت لا تزال مخطوبة وقدامها وقت على ترتيب الاجتماع مع يوسف فجاي دلوقت يكلمها عن الحبل ليه؟

ثانياً بيستعمل كلمة لفت قوية تشير لحدث عاجل وخطير مش خطير فقط.. "ها أنتِ".. إيدو في اليوناني توافق هنه في العبري.. بيلفت نظرها دلوقت..

يبقى وقتياً ولغوياُ بيتكلم عن دلوقت..

ثالثاً احتمال كبير ان كلام الملاك يذكر العذراءبنبوة اشعياء وهنا مفاجأة إن نبوة إشعياء بتتكلم عن العذراء حُبلَى بالفعل وليس ستحبل فيما بعد.. دا مش برهان ولا دليل لكن يتوافق مع الفكرة..

كل اللي فات بالمناسبة أدلة ترجيحية وان كانت قوية، لكن خد البراهين القاطعة:

واضح إن كلام الملاك للعذراء واضح انه بيكلمها عن عمل إعجازي..

اي حد بيفهم لو سمع كلام الملاك هيفهم انه مابيتكلمش عن ميلاد اعتيادي..

            .

* اها طبعا لأنه ايه معنى الروح القدس يحل عليكى و قوة العلى تظللك و القدوس المولود منكى ابن الله لو هو ميلاد إعتيادى

خش ع السؤال التانى

.

+ لأ مش قبل ما آخد حقي من التفسير دا..

هو بيتكلم عن بنت ممتلئة نعمة وستلد ابن يملك للأبد.. دا كلام يتقال عن المسيح أو عن ملك فوق حدود البشر.. كل النبوات اللي اتكلّمت عن الملك الأبدي كانت بتتكلم عن المسيح ومنطقي إن العدرا على معرفة بيها ولو سماعاً.. حط مع الكلام عن ملك أبدي التوقيت المبكر السابق بفترة طويلة نسبياً عن اجتماع العدرا مع يوسف بحسب الترتيب المعتاد، وحط كل دا وفوقيه لفتة الانتباه اللي تشد "ها أنتِ"، فطبيعي كل دا يتفهم إن الملاك بيبشر العدرا بحدث عاجل.. يقول أو يعمل إيه اكتر من كدة للإفادة إنه عاجل!!

هنا يحق لها تتعجب.. مش محتاجة حد يربط الكلام بفكرة سابقة التلفيق عن نذر بتولية وهمي علشان تتعجّب..

..

* واااااو انت كده هتقصف جبهة بتوعات حرية الإختيار اللى بيقولوا الحبل بدأ لما قبلت و قالت هوذا أنا أمة الرب ليكن لى كقولك

.

+ يقولو براحتهم

انت سمعتني باقول كدة؟

.

* لأ

.

+ أمر طيب إنك مسمعتنيش كنت باقول كدة وانا صغير لحد ما كبرت وعقلت.. ودي قصة تانية..

ومع ذلك لا يضر إطلاقاً بل نافع للتأمل ولا يخالف أي شئ من اللي اتقال لحد دلوقت إن الحبل تم مع الكلمة دي، بالعكس يوافقه.. لكن الخطأ في إلصاق تفسير زائد بيه، في حين إن قبولي للكلام قائم على تفسير أصيل للنص كله.. أما لو كان تفسير الكلام إن ربنا منتظر موافقة العدرا كشرط مكانش الملاك قال ستحبلين في مستقبل توكيدي عاجل واضح التوكيد والتعجّل..

. * طيب و تمزق غشاء البكارة ف الولادة من عدمه هيفرق معاهم ف إيه اصلا قياس العذرية بالغشاء قياس فاسد منطقيا و طبيا

 

* تمام وحتة حرية الاختيار دي واضح فعلا انها محشورة

.

+ كنت أقول قديماً عن حرية الاختيار دي ولكن الـله رحمني لأنني قلت في جهل

الا تعلم اني كنت مقدام شيعة حرية الاختيار

لكن كنت في زمن خطايا صباي وجهلي

حين كنت اخترع الاختراع من عندياتي انبهر بيه وبعدين اسمع البابا شنودة قايل زيه بالظبط فاطمئن اني على الطريق الصحيح

فيما بعد عرفت انا كنت باخترع ما يوافق ما استقروا عليه ازاي رغم اني لي منهج تفكير له قيمته

الغطلة ان بذار الافاكر الغلط كانت متوفرة عندي

وانا طفل

فلما بقيت صبي

وبما اني فقت اقراني في البراعة

بدأت ابني استنتاجات على البذار دي

فطبيعي الاقي توافق مع اللي بنو على نفس البذار وان كنت سبقتهم اني قلتها وانا صغير

لكن اشكر ربنا راجعتها لما كبرت اكتر وبقيت كائن كتابي

ومن اجل هذا عينه انا اخطر واحد على الجماعة بتوعات حفاة الادمان دول لاني فاهم تركيبتهم ايه بالظبط

.

* اها اطلب من الرب عنا لكى الذى أعانك يعيننا و الذى أكملك يكملنا

.

+ خلاص السؤال الاول مستكفي كدة

.

* بالزيادة

.

 

+ شامل تشطيفه من الاجابات الغلط

.

* !

جدا

.

+ وتحطيم الاجابات الغلط لا تقل كثيراً في الاهمية عندي من الاجابة الصح

.

* كويس جدا

كمل اجابة الابوكريفا وسالومي كفاية السؤال الاول بتوابعه

.

+ لا لسة مخلصتش توابعه من محاصرة التفاسير الغلط..

لسة ماقلتش ان مافيش خالص عادة نذر النساء للهيكل دي وتبتيل فتيات صغيرات!! دا هرج التهريج الاختراع دا..

نسمع صحيح عن النبية حنة بنت فنوئيل تزوجت وبعد كدة انقطعت عن الزواج لكن مافيش فكرة "النذر" بديمومة البتولية لاسيما لفتاة صغيرة في مجتمع يهودي يعتبر الزواج والنسل بركة لا فوقها بركة..

.

* تصدق صحيح ازاي حكاية انلدر دا صح عند اليهود؟

.

+ ولسة ماقلتش حاجة كمان تصب فوق رماد ما تبقى من التفسير المصطنع القائم على قصص مخترعة أصلاً..

لازم احاصر الغلط بكل اوجه الحصار المدققة..

إيه رأيك في المفاجاة التالةيد ي.. اني لو تجاهلت التلات نقط السابقة لغيوا هاقول دي احتمالية وتفسيرياً هاقول احتمالية برضه وفعلياً هاقول فيه عوايد ربما ماوصلتناش واحتفظ بيها "التقليد" (هاسميه تقليد دلوقت واعديه)، لكن اصلاً ومنطقياً مع افتراض صحة القصة املخترعة مايتبنيش عليها التفسير اللي بنوه دا..

.

* ازاي؟

.

+ باينة..

هافترض فرض الفروض كلها ان العدرا كانت نذيرة حسب خرافة الابوكريفا دي

وانها متبتلة بقصد

وان يوسف واخدها وهو فاهم كدة

هامشي ورا كل الاختراعات دي

حتى مع هذا لا يصير تعجبها دليل على كل دا

ليه؟

لان ممكن وهي كدة لما تلاقي ملاك جاي يقول لها الكلام الكبير دا تفهم انه بيقولها تزوجي عادي

دا اقرب للفهم من انها تلاقي كلامه معجز..

هات اي واحدة عاوزة تتكرس وقول لها دا انتي هتبقى ام وتخلفي وتسمي ابنك فلان

هتفهم انك بتحكي لها عن معجزة؟ ولا انك بتحكي لها عن انها هتغير رأيها وتتزوج؟

ودا يثير اعتراض في الرد لا يثير تعجّب.. ايه وجه العجب ان واحدة نذرت التبتل وربنا أعطاها إشارة بالحبل بما يحمل معه إن إرادة ربنا تخالف غرادتها هي في التبتل الدائم؟ لحد كدة مش هتتعجب طالما مش فاهمة ان الكلام عن حبل بتولي..

هتقول لي هي كدة كدة هتتعجب من الكرامة اللي نازلة عليها هاقول لك صح، يصح تتعجب من الحبل البتولي، ويصح تتعجب من مجرد حظيانها بكرامة الحبل بمن يملك على بيت يعقوب،

لكن كل دا في ناحية التفسير الصحيح، لكن المؤكد ان مافيش وجه للعجب لمجرد انها تنذر بتولية دائمة (بحسب الافتراض الغلط)..

ركّز بليز هنا إني في النقطة دي مش بافسر الصح انا بدقة باثبت خطا التفسير الغلط...

.

* صحيح

.

+ يبقى فوق ان كلام الإنجيل يوافق ببساطة بسيطة التفسير البسيط اللي سبق عرضه، فهو ينافي من كذا وجه التفسير الاختراعي إن العدرا كانت نادرة بتولية دائمة!!!!

كدة معانا تلات أوجه تفيد غربة النص الإنجيلي عن الافتراض دا:

واحد- حرفياً لما قالت "لست أعرف رجلاً" ولم تقل لا اعتزم أن أعرف رجلاً،

واتنين- تفسيرياً من سياق كلام الملاك عن البشارة في توقيت بتولية فعلية بلغة متعجلة حاسمة سبق عرض ما يدعمها بقوة،

وتلاتة- فعلياً مفيش كلام عن نذر البتولية تبع الهيكل دا لفتاة صغيرة..

واربعة- منطقياً وأخيراً فحتى مع افتراض صحة الافتراض فالنص لا يثبته أصلاً لان فيه داوعي لتعجب العذراء من كلام الملاك خلاف افتراض نذرها لدوام بتوليتها، وفوق كل دا منطقياً أصلاً بتوليتها لا تدعو للتعجب من كلام الملاك لكن تدعو للاعتراض..

إذاً ورغماً عن المرغومين فوجه الإعجاز الوحيد الأكيد الذي يستقيم معه التفسير وتتفق معه قيمة البشارة إن العذراء مريم فهمت انها حبلى مع كلمة الملاك سواء قبل ما تقول هوذا أنا أمة الرب أو معاها أو بعدها بقليل.. دا وجه الإعجاز المثير لعجبها ودا يكفي ودا متفق عليه، وإنما ليس فيه إنها كانت تنذر البتولية وإلا لو كان دا عنصر تعجبها كان الكلام أخد شكل تاني..

ندخل في بعض تلافيف الأبوكريفا وخطوط سيرها التعيسة في السريع لأني لا ازمع إطالة المكوث فيها..

.

* ))

 

+ مع احتفاظي بحقي اني لو افتكرت نقطة ماخدتش حقي من التفاسير الفالصو دي فيها هارجع لها باستطراد اينما كنت في موضع الإجابة..

.

* اوكيه خش على بقية تفاصيل القصة خصوصا حشرهم لاسم سالومي

.

+ عارف إيه اللي دخّل "سالومي" البارة قريبة ورفيقة العذراء كما هو مذكور في الإنجيل إيه اللي دخلها في خرافات الأبوكريفا؟

الداعي الفني كان إيه؟

.

*  ما دا اللي باناقشك فيه

.

+ ودا اللي هاجاوبه بعون ربنا..

دورها دراميا هو توثيق كل نقاط المعتقد الشعبي بأقوى طريقة فنية مناكملة البراعة الحقيقة..

عارف لما تكتب قصة درامية

احيانا القصة تكون عن واحد ظروفه صعبة لكن شق طريقه وتحدى الصعوبات لوحده

لكن بتكتشف انك مش هتقدر تسيبه لوحده لان لازم الجمهور توصل له افكار معينة ماينفعش يقف هو يقولها

لازم حد يرمي الكلمة اللي هو يرد عليها

من اجل هذا اخترعو في السينما المصرية شخصية فؤاد المهندس قبل ومع بكور ظهوره على المسرح قبل ما يكبر سوقياً..

هتلاقيه عمل الدور دا في الشموع السوداء وفي معبودة الجماهير وغيرهما..

.

* 1

.

+ لازم واحد يلحق البطلة

ويدي فرصة للبطل يبين اوجه بطولته

فالعمل يمشي

الفكرة دي اثبت اجدادنا القدماء انهم جمهور جيد ومستحكة مسامعه..

واثبت اجداد اخوتنا السريان القدماء انهم بلّعو اجدادنا احنا القدماء للصبح مسرحياتهم

واثبت أجداد اخوتنا الرومالقدماء انهم منتجين معتبرين..

امثلة كثيرة لكن في حالتنا هنا صنعوا كل شئ لإثبات ما لا يحتاج لهم لإثباته فوق ان إثباتاتهم ليست من النوع المتمكن خلا ان لها بريق خارجي منعش للنفوس الفقيرة..

فكانت سالومي

.

* اها

.

+ هتقول لي لكن سالومي لها ذكر في الكتاب المقدس

وهنا السمة الاخطر في الحبكة الدرامية

ما يثبت ان المحدثين ماكابوش التايهة

عارف لما تيجي تعمل قصة درامية

وتحتاج شخصية خارج الخط الأساسي لكن بتسند طريقة عرضه

الشخصية دي

ليها طريقتين لصنعها

الطريقة العبيطة انك تخترعها

والطريقة المحبوكة انك تاخد شخصية تانية في الرواية

لها وجود من نفسها

وتشيلها دور الشخصية المضافة دي

وبكدة تعمل اقتصاد في شخوص الرواية

هاديك مثل تاني

.

* اها مفهوم

.

+ فريق كورة عندك لاعب مصاب

يا تخسر تغيير

يا تحول واحد تاني لدوره لحين ما يتعالج

واللي جه يشيلاللي مجاش

فسالومي جت علشان تشهد ان "العدرا" ولدت

امنت واعتقدت بالسر المكنون

.

* تمام

.

+ فيه مصدر رزين رغم ما به من اختراعات.. للأسف مع رزانته شمل بل هو أصلاً مكتوب ليشمل القصة دي..

مُتعارَف على تسميته بـ "انجيل يعقوب الأوليّ"

.

* اها عارفه

.

+ سواء قبل او بعد اناشيد سليمان فالمصدر دا كان الاكثر احاطة بالتفاصيل وبشكل رزين نسبيا

وجيروم اللي انا ماعطيتوش شهادة براءة كافية رغم ان فيه جوانب موافقة ليا كتير رفض يترجمه

لكن لما الامبراطور طلب منه ترجمه مع مقدمة يتبرأ فيها منه

السؤال الحقيقي ان كنت تسأل سؤال للنفع

مش في تفاصيل مخطوطات وابوكريفات

لكن في الدافع ورا كل دا

ايه مصلحة الناس انهم يقولو ميلاد بلا ألم ومن جنبها والكلام دا؟

دا من آثار افلاطون

 

 

.

* معرفش ايه مصلحتهم

.

+ دا من آثار افلاطون..

وانا كنت باكلم واحد في اثر الافلاطونية ممكن اديك نسخ لكلامي معاه خام قبل تعديله لانه تنقيحه لانه هياخد وقت

فكرة الطهارة الخاطئة

عند اليهود فيه ناس متطرفين في المفهوم دا

وعند اليونانيين مثلهم

عارف نظرية ازاي ربنا يدخل دورة مية؟

.

* انا ممكن افهم تأثير الافلاطونيه و المانويه اللى شايف ف الزواج نجاسة و وراثة خطية بالتناسل و ده اوغسطين نفسه دخله للاهوت اللاتينى لكن ده ايه تأثيره ع الوجع او الألم هتفرق معاهم ف ايه العدرا جالها ألم مخاض و ولادة طبيعى او لأ

.

+ اذا كان دورة المية مزعلة ناس رغم ان مافهاش تابو

اصبر جاي لك للألم

الطلقات الإلهية

بي ناكهي ان ابنفماتيكون

الطلقات الورحية يا ربي

.

* يپ هصبر

.

+ الميلاااااا د البتوو ووولي

والطلقاااات الروحااااانيااااا

اعجوووباتون عجيبـــباتووووووون

خسارة اللحن دا حلو جداً لكن اتوظف لترتيل كلام يحتاج مراجعة شاملة..

القصد

نظرية دورة المية الناس مستعيباها على ربنا رغم ان دورة المية مقرفة فقط

شوف بقى خرقة الطامث انجس عندهم كم وكم

وفوق القرف المتوفر عندك تابووو رهيب

فعاوزهم مايخترعوش بافهاهم اللاسامية اي اختراع يغير الفكرة دي؟

فاخترعو سالومي شاهدة لكل ما يريدون

الألم مزعلهم ليه؟

.

* اها

.

+ اي واحد فيهم اكيد محب للرب ومستعد يبقى شهيد من اجله ويتحمل الىلام على اسمه

صح؟

صح

اي واحد فيهم يعلم يقينا ان الرب نفسه كان اعظم من تحمل اعظم الآلام

صح؟

.

* أكيد

.

صح واكبر صح

يبقى الم الولادة بجملت

صح؟

.

* أكيد

.

+ !!لا غلط

اكيد وبشراسة غلط ...... عند المساكين

لان ألم الولادة عبر قناة فالوب

حيث يريدون عزلها عن القصة

الكلام دا خارج الإيمان والأدب لكن كعادة تكريم الكريم بطريقة مخترعة من عنديات غير الفاهم بيجيب نتيجة عكسية ففي حين هم في حين عاوزين يخبوه أظهروه بقلة فهم.. وطالما صار لحن ليتورجي فوجب التصحيح..

دا مدخل

خد المدخل التاني الافدح!!

 ان الألم من ثمار خطية آدم

والرب مولود بلا خطية

فماينفعش يشيل نتيجة خطية آدم

فلازم يتولد بدون خطية

هنا لازم حد يبطحهم1

على المقاربة التانية دي

لان الرب كان يعمل نجارا

الم يعمل؟ بلى عمل

يعني بعرق جبينه أكل خبزه

حمله لنتايج خطية آدم ليس هو برهان عدم حمله لخطية آدم ذاتها..

احتمال الرب لنتايج اخلطية ليس فقط لا يفيد انه خاطئ حاشاه لكن اكتر من كدة معتقد صحيح رئيس لازم في صُلب مفهوم الفداء..

فلما يكون الرب احتمل نتائج اخلطية كلها بكل مراراتها فأمه العذراء اللي معنى اسمها أصلاً مرارة البحر واللي يجوز في نفسها سيف هتهرّبوها باختراعاتكم من الألم دا؟

انتو ضايعين كدة ليه؟

.

* 1

.

+ عارف ان مش انت قول للي تسمعه بيقول كدة كلامي دا..

انا باتخنق في الحوارات دي بجد

اما قناة قالوب اللي مزعلاهم التي تنتهي بغشاء البكارة

فهم عاوزين يحافظو عليه بدون شبهة تمزيق

مش الغلط هم عاوزين يثبتو إيه الغلط في طريقتهم للإثبات باختراع قصص وإيجاد شهود يضعو على ألسنتهم الكلام ودا بيجيب نتيجة عكسية كأي عمل غير صادق بقليل من التفكير المنطقي يكون السؤال الفارق الخارق الحارق البارق على الاختراع المارق دا: ازاي لو قصة زي دي حصلت الانجيل مايبرزهاش؟

.

* ثوانى بس ثمار إيه هو الإنسان مش من قبل السقوط بنفس البيولوچيا و الفسيولوجى يعنى اكيد من قبل السقوط عنده جهاز هضمى و تناسلى و إخراج و إفرازات و پيريود عادى؟

.

+ معرفش دي لكن مش هتفرق في المعرفة..

يصح نفس التكوين البيولوجي لكن يكون متعطل عن العمل قبل السقوط.. هاديك تشبيه بسيط.. الواحد بيبقى انسان تام التكوين البشري لكن بينمو جسدياً مع الزمن وتعمل وظائف في أعضائه ماكانتش بتعمل قبلاً معو جودها.. فتشريح آدم وحواء قبل الخطية وبعدها مش موضوع يغير شئ لكن المعول عليه ان فيه خطية وفيه نتايج لها ثابت انها نتايج مباشرة للخطية لما الرب قال لحواء بالاوجاع تحبلين وتلدين

وقال لآدم بعرق جبينك تاكل خبزك..

والمطلوب دلوقت ضبط التفسير والاستنتاج بدون خبل وهبل وعبط ولبط ودا يستدعي فهم الخلط والبلط دول بييجو منين ودا اللي بنناقشه دلوقت..

.

* حلوة دى القصد تشبيه الواحد بيكبر فوظايف اعضاؤه تتغير

.

+ فدلوقت هم عاوزين يبعدو الرب عن المخرج الطبيعي دا لمعتقدات نجاسات بيستنتجوا منها استنتاجات من عنديات امخاخهم..

.

* ممم فهما عاوزين ينفوا وجع الحبل و الولادة عن حواء الجديدة

فهمت

و كل الكلام دا هيفرق ف الإيمان ف إيه اصلا المقاييس دي فاسدة منطقيا و طبيا

بهاليل

.

+ اوافقك انهم فناطيس قار لكن أكرر إن خروج الرب من أحشاء العذراء على مثال خروجه من القبر والحجر عليه أو دخوله العلية من الأبواب المغلقة، خروجه بالمثل من أحشاء العذراء أمر لا مصلحة لإنكاره.. ولا أدب في التنطّع عليه أصلاً.. إنما النقطة الدقيقة المعنية موضوعياً فيه إن دا أمر يُؤخَّذ بالإيمان مثلما إن طهارة شخص العذراء وبتولية حبلها نفسه أمر مأخوذ بالإيمان.. أما البرهنة عليه بشهادات مخترعة وقصص ملفقة فدا أمر بغيض من حيث كونه مخترع ومن حيث فجاجة موضوعه..

.

* تمام اقصد كدة مش بانكر

.

+ خلصنا من عالم الأبوكريفا دول أخدو وجبتهم كاملة..

وهنا لا أفلت ذكرك لمحاولة د. فلتس (والعهدة عليك) انه يفسر الطلقات الروحية تفسير مستيكي طوباوي..

واضح من الكلام ان محاولة د فلتس تبعك محاولة تجميلية بتحويل المعنى لمعنى تاني لمصلحة الجماعة الآبائيين لكنها بلا أصل في الإنجيل كمثل الابوكريفا ذاتها.. فوق إنه بدوره مش منطقي، هو في الولادة فيه ألم طبيعي جسدي ماهواش الألم بحسب التعبير النسكي (الخاص بآلام الشهوات) فازاي دا يدخل في دا؟ المدخل الوحيد من دا لدا إن الألم في الولادة كان من مجالب الخطية بحسب قول الرب لحواء،

وأكيد التفسير دا، مع كونه غلط، فهو مرفوض بقوة خصوصية من مجموعة الآبائيين لما هو معلوم عنهم من فهمهم لميراث الخطية المتأفلط (من أفلاطون)..

أكتر من كدة النص نفسه اللي داخل الليتورجية عن الطلقات الروحانية مايمشيش مع كلامه لأنه واضح انه لابس ومتفصل على أقوال الجماعة بتوع نجاسة الجسد مش الجماعة بتوع الخطية عدم.. فماينفعش يلبس تعبير متفصل على جسم تعليم اخصم خصوم مدرسته.. وان كان جوزيف فلتس ما قالش تفسير عجيب لان دا تفسير المجموعة الآبائية الورمية لانهم لبسو التعبير دا خلاص في ليتورجيات واقوال مايقدروش يعبثو فيها..

 

فمنين جابو الجماعة دول (د فلتس ليس استثناء هنا أكرر) حكاية ان الطلقات الروحانية دي بمعنى روحي وفقدو بواقي عقلهم ولا إيه؟

.

* ماهو الكلام مالبسش في دماغي معاك حق

.

+ ودلوقت كما ترى ويزيد اطلاعك على امري اني كتعليم قبطي انا في مأساة حقيقية ان اواجه الجموع بحجم الخيبة

كتلة متكتلة من خيبات متراكبة

.

* ايوه

.

+ باختصرها بقولي مرجعيتنا الكتاب المقدس

عادة لما باقول الجملة دي باكون محوش فيها غبي على مصايب كتير

ماينفعش افردها كلها والا ماحدش هيستحمل

 

* بتهيألى لو نشرت حوارنا ده ناس كتير هيغمى عليها من الصدمة

.

+ يجي لي واحد بروتستانتي فرحان بقى

لا اظن الناس اتغيّرت نفسيّاً كتير بعد عصور الثورات والانفتاح والخناقات الكنسية.ز

.

* ماتنشر  طيب؟

.

+ مش هاكسف طلبك.. ولو اني قاربت على الاعتزال بشدة.. بالمناسبة انا باستعمل كلمة "أعرضه" لحجز كلمة "انشره" للمطبوعات...

هاعرضه لكن بعد ما احذف الاحاديث الشخصية منه والتعبيرات القوية.. دي ممكن تعوّر مش تصدم!

ستبدلها بتعبيرات لطيفة من نوع

المؤمنون والغيورون وحاجات كدة

الواحد لازم يكون في قلبه رحمة دي ايام مفترجة

 

..

* شوف يا اخى الصدف التعيسه لسه ناو لايڤ ع التلفزيون .(فلان) بيلعلع وبيقول سالومى شهدت

.

+ فتقرع صدرها وتقول يا ويلتي شككت فيكي يا ابنتي الطاهرة1

وتشهد وهي قابلة (هم عملوها قابلة) ان العدرا لا تزال تحتفظ بختمها مصونا

هاقول لك قصة مضحكة حصلت معايا

لما كنت حديث التكريس جت لي بنت غلبانة من جريدة شباب اسيوط او جدعان المحافظة حاجة كدة

.

* قول

.

+ صحفية جت لي من مجلة رسمية محلية وعاوزة تعمل انترفيو عن زيارة العائلة المقدسة لمصر واماكن وجودها والاحتفالات الكنسية المعنية..

قلت الكلام بتاعي

وحرصت اني اقول الصح اللي الناس تفهم منه الغلط في الغلط من غير ما اسميه انا غلط

هي كانت ذكية

فسالتني ان كانت العائلة المقدسة لما جت هنا كان معاهم سالومي ولا لأ

فقلت لها ما اكرمني الرب من قوله

فهي حرنت

فانا حسمت وجزمت وقلت لها

كلامي يتكتب بالحرف او تعملي موضوعك بدون اي شئ يخصني خالص

فهي صممت ان مافيش عائلة مقدسة بدون سالومي

فقلت لها حسب تعليمكم الحمضان فيه سالومي

وانا ما املكش اصلح اخطاء التعليم دي

لكن املك اسمي

صفتي في تقديم الدير هنا

فان كنتي مصممة انتي على سالومي

تقولي عن الدير كلامي انا بالحرف وتنسبيه ليا

وبعدين توضحي للناس انك انتي بتكملي احلكاية بمعرفتك انتي وان كان فيه سالومي

دي اقطع فيها رقبة اي حد يحط كلكمة متداخلة مع اسمي انا ضدها

تصدق طلعت الموضوع برفكت معايا

وحطت جنبه مووع مختصر تاني حكت فيه قصةالسنكسار ووضحت ان مصدرها السنكسار

شفت العند يعمل ايه في نفوس القبطيين

لكن استجدعتها احترمت شرطي واتصرفت بما يوافق ضميرها بلا تعدي على كلامي قيد أنملة.. فيه غيرها كان يختلق من لا شئ اختراعات..

.

* يا ريت تهتم بعرض الموضوع دا بجد

.

.

(بعد أيام)

* عملت إيه في الحوار عن بتولية العذراء؟

.......

.......

.......

بعد (أسابيع)

+ (منشن لصاحب السؤال وطلب العرض في موضع ختام العرض الأول على فيسبوك)

 

مجموعة متصلة عن بتولية العذراء ثيولوجيّاً وتفسيريّاً وبها بعض التناول لإبداع شعريّ تأمليّ نافذ

 

 




Site Gate     Reopening Front Page     Main Table of Contents     Theotokos     Exegeses     Technical Studies     Sign Guest Book