<meta http-equiv=refresh content="0; URL=/topic.php?uid=167605712823&amp;topic=14860&amp;_fb_noscript=1" /> Facebook | Audacity جرأة
Displaying all 6 posts.
  • Coptic Youth 4 Holy Book

    1
    سبق أن حرجمت حول كتابة هذا الموضوع وتراجعت عدة مرات
    وأظن الآن حان وقت نشره بعد مراجعة سريعة لتهذيبه بما يؤهله

    جرأة



    فهرس:ه
    فقرة مزعجة!!!! تقديم
    تعليق مركز
    رصد مستفيض
    حصيلة الرد على محاولات الدفاع


    فقرة مزعجة!!!! تقديم

    هذا نص المصيبة:
    هذا نص الفقرة المزعجة كما وردت في صفحة 9 من مجلة الكرازة بتاريخ 21\11\1975 في بكور سنوات ارتقاء المنصب المبارك، ولما يكمل الكاتب أربعة سنوات على حبريته:
    ماذا أقول أيضاً؟ اجرؤ أن أقول ان الشيطان نفسه لم تتركه نعمة الله. يكفى أنه أعطى نعمة للبقاء حتى الآن، ونعمة الحرية كذلك، فمازال يعمل، وله قوة كأسد زائر ...
    فى قصة أيوب، نرى الشيطان يمنح النعمة لإمكانية الوقوف مع أولاد الله أمام الله، ويمنح النعمة التى يتحدث بها مع الله،والتى يستجيب بها الله لطلباته .. ولكنه خائن لهذه النعمة، وما يزال مقاوماً ... !
    الله يعطى نعمة للكل لأنه أبو الخليقة كلها .
    (صورة للمقال التي وردت به هذه الفقرة الكارثية)

    * وهذا تكرار لها بعد 23 عاماً:

    وتكررت الفقرة بنصها إلا قليلا في كتاب "النعمة" الحديث الإصدار، الطبعة الأولى 1997، وللفروق القليلة دلالات كبيرة:
    ماذا أقول أيضاً ؟ هل أجرؤ أن أقول إن الشيطان كذلك لم تتركه نعمة الله على الرغم من شروره التى لا تعد ‍‍‍‍‍!!
    يكفى أنه لا يزال يتمتع بنعمة البقاء حتى الآن ! وبنعمة الحرية أيضاً ! فلا يزال يعمل وله قوة أسد يزأر ( 1بط 5 : 8 ) كل هذا على الرغم من أنه يستخدم البقاء والحرية والقوة فى محاربة ملكوت الله !! ما أعجب هذا
    وفى قصة أيوب الصديق : نرى نعمة الله تسمح أن يقف الشيطان مع أولاد اللـه أمام الله وأن يتحدث مع اللـه ، ويطلب طلبات ضد أيوب البار ، ويستجيب الـله لطلباته ، ويسمح له أن يجرب ذلك القديس !
    ولكن الشيطان خائن لنعمة الله التى استبقته حتى الآن
    (هنا صورة للسطور كما ظهرت في الكتاب المطبوع-- مع اول فرصة تتطور فيها لوحات النقاش وتسمح بعرض الصور)


    وبعرض هذه الكارثة أواصل عرض أمثلة المشاكل في التعليم الصادر من أعلى المستويات الإكليريكية الرسمية في الكنيسة القبطية.. عرضتُ للمتابع قبلاً أخطاء ساذجة تصل لدرجة إغفال قراءة صريح النص الكتابي، وخلط الفاعل بالمفعول رغم وضوح السياق والمعنى بله التشكيل، وأخطاء أكثر نضجاً كان ديدن جلها هو وضع النتيجة أولاً ثم البحث عن إثبات لها.. وتعيس الختام لهذه كلها هو هذا المثل الذي تتداخل فيه المشاكل المنهجية الكبرى مع المشاكل الفنية الساذجة في حشد مكتاثف فائق على المعقول حتى أنه في أربعة أو خمسة أسطر وجدت كل الأخطاء تقريباً موضعاً لها يتوجها جميعاً ويتوّج الجميع نتيجة خطيرة الخطأ تكاد تصل للتجديف (غير الواعي) أو تتعداه!
    هذه المرة المثال خطير ومثير.. هذه المرة يقرر المثال صراحةً أن الشيطان يحظى للآن بالنعمةّ (وإن كان خائناً لها).. ! .. ويقرر ضمناً أن الشيطان ابناً لـله.. !! .. هذا ما تقرره الفقرة الخطيرة..

    وما يزيد الإثارة، بجانب النتيجة الممتلئة إثارة أصلاً، هو التراكب والتداخل والاحتشاد لجملة الأخطاء المتباينة السالفة في فقرة قصيرة جداً! خذ عندك خطأ الانطلاق من تعريف خاطئ لمفردات خطيرة الدلالة مثل البنوة والنعمة، وهو الخطأ (التعريف الخاطئ) المبني اصلاً على فقر استقراء، وعلى عجز في المنطق اللغوي.. بجانب خطأ فساد الاستدلال الجلي في محاولة إيجاد أمثلة على النتيجة المعدة سلفاً (شمول النعمة للشيطان) فأتت الامثلة لا تدل على ما يُراد الاستدلال عليه بل والأوقع أنها تدل على عكسه.. وبالمرة لا مانع من المصادرة المتكررة على قضية كتابية فلسفية ثرية مثل الإله الضابط الكل الذي يحوّل حتى حسد إبليس لنفع أيوب، واختطافها لاستخدامها في إثبات النعمة لإبليس! وأصل كل هذه العبوة من الأخطاء ودلائل القصور انطلق من خطا منهجي متوطن هو استسهال المبالغة لملء فراغ الكلمة، وهو منهج وعظي فاسد وإن نجح في تطييب خواطر آذان سلماء الضمير من ضعاف الذهن..
    وهذه الكثافة العالية للأخطاء (أخطاء كثيرة \ فقرة قصيرة -- كثافة = كمية \ حجم) هي المسئولة عن ضخامة حجم هذا المقال بالنسبة لقصر الفقرة التي يتناولها.. فعلى طول المقال، فإن التكرار برئ من مسئولية زيادة الحجم النسبية، والمسئول الوحيد عن حجمه هو تزاحم المشاكل في هذه الفقرة المؤسفة والتي اعتنى المقال برصدها جميعاً فلزمه الطول!

    وقعت عيني على هذه الفقرة المزعجة أولاً في ورقة قديمة التقطتها عرضاً من مجلة الكرازة في كتشن الكنيسة.. وزمن النشر اولاً يعود لعيد التجليس الرابع للكاتب.. وإذ اندهشت فإن دهشتي لم يخرجني عن النهج المتأني في النقد والتقييم، ووضعت في اعتباري أن يكون الكاتب قد تراجع عن هذا التجاوز الشنيع فعرضت هذه الفقرة على البعض طلباً لمزيد من التوثيق لما يكون قد جد في تناول الموضوع، فأفادني واحد بأنه قرأ مثل هذا في كتاب "النعمة"، وهو كتاب حديث الإصدار نسبياً، نشرته مطبعة أنبا رويس.. وفعلاً وجدت الفقرة بنصها إلا قليلاً.. مع إضافات قليلة أيضاً.. والحذف والإضافة لهما دلالات ستُشرَح في موضعها..
    وإذاً فإن الكاتب لم يتراجع بل كرر في كتاب ما نشره في مجلة من هذا الكلام الذي (ترتجف له الأرض وتبهت السموات على حد قول أثير عند الكاتب يسوقه فيما هو أهون من هذا القول).. ولن ادعو السموات للبهوت ولا الأرض للقشعريرة، فما أنا والسموات والأرض؟ بل ما انا والكاتب أصلاً؟ ولكني سأدعو المنطق الموضوعي النقي.. النقي فنياً من حيث المنطق، والنقي أدبياً من حيث الغرض الذي هو لوجه تشريف الكنيسة بإثبات تسجيل أن كلاماً كهذه الفقرة لم يبتلعه الجميع ولم يمر.. بهذا المنطق النقي كتبت المقال..
    وقد كتبت المقال مرتين: أولاً بدأت الكتابة فأخذتني الاستفاضة لمحاوطة مداخل ومخارج تلك المصيبة، فوجدتني أطيل فيما صادرت هذه الفقرة عليه من القضايا اللاهوتية والفلسفية والتفسيرية الخطيرة: مثل مفاهيم النعمة والحرية والبنوة، بجانب عرض تفاصيل الخلل عند الكاتب في المنطق اللغوي وفي دلالات المفردات.. ثم ختمت بتفنيد وكشف فساد المغالطات المتوقعة من المدافعين الدائمين..
    وبعد الفروغ من المقال بهذه الصورة المطولة وجدت أنه يفوق طاقة المتابعة لدى بعض الذين يهمني لهم المتابعة، فعدت لكتابة النقد مركزاً مختصراً بطريقة التعليق بالتتابع مع الفقرة: فأورد السطر أو دونه من الفقرة وأشفعه بالأسئلة القصيرة التي تكشف موطن الإشكال فيه.. ومن الطريف أنني جنحت دون قصد إلى استعارة ذات اسلوب صاحب الفقرة في التعليق الناقد مما سيكشفه المتابع اللماح..
    وهذا المقال الجامع هو محصلة المقالين الطويلين..

    وتبقى هذه الملاحظة المهمة، فإنني لم أستسغ بسهولة إعادة تسجيل الكلمات الخطيرة التجاوز التي في تلك الفقرة، ولا حتى سهّل المهمة عند ضميري لزوم إيرادها للرد عليها! وللزوم الرد، وحتى أجيز لنفسي الأمر، فإنني كلما احتجت في داخل سطور تعليقي لإيراد تعبير بنصه من مادة الفقرة المردود عليها هنا، أحطت ذلك التعبير بعلامتي تنصيص "" وزدت الأمر تحوطاً بكتابته بالخط المائل كمظهر لمزيد من الاستنكاف والتبرؤ من المعنى الوارد المضطر لتسجيله بغرض الرد..



    تعليق مُركـَّز

    + جاء في أول الفقرة:ه
    "ماذا أقول أيضاً؟ اجرؤ أن أقول ...."

    والسؤال:ه
    إذا كان الكلام في محله فما هو وجه الجرأة؟ وإذا لم يكن، فلماذا الجرأة؟

    +وبتعديل بسيط جاءت الجملة هكذا في كتاب "النعمة" بعد 23 سنة من النشر الاول لهذه الفقرة:
    "هل أجرء أن أقول"
    بزيادة أداة الاستفهام "هل" التي تفيد التعجب، ولكنها للأسف لم تفد الاستنكار حيث كان ينبغي لها أن تفيد..

    لماذا لا يقل مثلاً إنه "يجسر" على القول إن الرب وهو بعدُ في لاهوته المحض قد تجسّد واحتمل آلام البشر؟
    بل بالحريّ يقول كما ينبغي إنه يسر ويتهلل ويقول بالفم الممتلئ فرحاً وإيماناً؟
    ليس ذلك إلا لأن القول الصحيح في الإيمان لا يحتاج لتوسل "تمرير" وتخفيف في التقديم وتحسس في المقاربة.. إنه إعلان موضوع إيمان وليس تقدم للتناول يستلزم إحساس الغنسان بالتواضع ويلقي عليه الرهبة.. فإن كان ثمّة رهبة فهي تقع قبل تقدم الشارح أصلاً للشرح وتعم كل كلامه عن الإيمان.. ولكن بعدما يتكلم ويسرح صفحات وفقرات فيفجئنا بانتقاء سطر بعينه ليستدعي كلمات التوسل لتمرير القول فهو إحساس صريح وضيح غير مريح بأنه يدرك أنه يقول ما لا يجوز..


    + ثم:
    "ان الشيطان نفسه لم تتركه نعمة الله."
    ولكن:
    الشيطان ملعون بلا خلاف.. واللعنة معناها الترك التام.. الترك المرتبط بالعار وقلة القيمة (لعنة = قليلة في العبرية).. هكذا في كل اللغات مفهوم اللعنة، وفي الكتاب المقدس أيضاً.. فإن كان ليس كل متروك ملعون، فإن كل ملعون متروك.. فكيف يرد القول بأن الشيطان الملعون لم تتركه نعمة الـله؟
    فإن "لم تكن النعمة قد تركت الشيطان" حسب الفقرة، فكيف يصح أن يُقال على من لم تتركه النعمة بأنه ملعون؟ هل نتخلى عن وصف الشيطان بالملعون؟ أم نتخلى عن تصديق ملازمة النعمة له؟
    إنها جرأة حقاً وعلى كل وجه!
    (لا محل للمعارضة بأن اللعنة لا تعني الترك التام احتجاجاً بموقف الرب تحت اللعنة على الصليب، فالرب إله متأنس وبلاهوته ما كان ممكناً انفصاله عن الآب من حيث طبيعته المتحدة بالآب بالضرورة، وهو الأمر الذي لا يمكن المجادلة به لصالح الشيطان حاشا ثم حاشا)

    +وهذا هو أول بنود "النعمة المعطاة للشيطان" كما يرد في الفقرة:
    "يكفى أنه أعطى نعمة للبقاء حتى الآن"
    والتعليق:
    بأي منطق يُطلَق على "البقاء" أنه نعمة هكذا على الإطلاق؟ "البقاء" نعمة صحيح لو كان معه راحة أو حتى رجاء في راحة مقبلة، ولكن أي نعمة في "البقاء" في النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته؟ هذا عين النقمة ولا نعمة!
    ثم حتى قبل الانطراح في هذه النار، فإن فترة البقاء السابقة على دخول جهنم مع التيقن من حتميتها هو عذاب ليس بهين، وعربون نقمة ومرة أُخرى ولا نعمة.. لا سلام للأشرار قال إلهي..
    "الفناء" وليس "البقاء" هو النعمة في نظر المُعذَّبين، وأيضاً المقبلين على العذاب، وليسأل من يريد التأكد الغني صاحب لعازر، وليستشر سفر الرؤيا 5: 15- 17 ليرى حال الخائفين من مواجهة الحَمَل.. فإذا كان حال هؤلاء يدل أن بقاءهم نعمة لهم تكون الكلمات قد فقدت كل معانيها المتعارف عليها..
    صحيح كان الخلق (أصل ومبدأ البقاء) نعمة للملائكة ولكن البقاء بعد الخلق لم يعد نعمة للساقطين منهم.. لقد نالوا نعمة الخلق وخانوها فصار بقاؤهم نقمة!
    مكمن الخطأ هنا هو ماجاز على الكاتب من خلط بين الخاطئ حال كونه في زمن التوبة لم يتحتم مصيره عنده بعد، وبين حال الشرير بعد أن تـَحَتـَّم عليه وأيقن هو نفسه من مصيره الأبدي في جهنم.. في الحالة الأولى، حالة زمن التوبة، يصح للبقاء أن يكون محسوباً للخاطئ نعمة لأنه وإن كان خاطئاً وإن كان شريراً فإن في بقائه فرصة للتوبة (رومية2: 4-10، وبطرس الثانية 3: 15).. وأما الحالة التعسة الثانية، حالة اليائس بحق من الخلاص، وحال الشيطان هكذا وأسوأ، فإن بقاءه لا يكون نعمة من أي وجه كان، بل هناك الظلمة الخارجية والبكاء وصرير الأسنان والنقمة ولا نعمة!
    هؤلاء الذين في حتمية الأبدية في جهنم يقال لهم من الرب: "لا أعرفكم".. فمن أين لهم نعمة من الرب وهم غير معروفين من الرب؟
    about 4 months ago · Delete Post
  • Coptic Youth 4 Holy Book + والبند الآخر "للنعمة التي لم تترك الشيطان" كما تورد الفقرة هو:
    "ونعمة الحرية كذلك، فمازال يعمل"
    ولكن الرب يقول:
    إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً.. فهل حرر الابن الشيطان؟ حاشا.. فإن لم يكن قد حرره فكيف يصح أن يُدعى في "نعمة الحرية"؟
    وإن كان المقصود من الحرية هو مجرد حرية العمل أو حرية الحركة لا الحرية الحقيقية التي تكلم عنها الرب، فكيف تسمى الحرية غير الحقيقية نعمة؟
    أم هناك حرية حقيقية غير تلك التي يمنحها الرب؟

    لا مخرج من مأزق هذا الكلام الذي سيق على سبيل الاستسهال في الإطناب الخطابي.. وعلى من يقبل الكلام اختيار مصيبة من ثلاثة:
    - إما أن النعمة المزعوم إعطائها للشيطان ليست حقيقية، فتكون إهانة للنعمة أن يُسمى ماهو ليس حقيقي باسمها المبارك على الإطلاق هكذا، وتكون إهانة للرب، حاشا، أنه يعطي نعمة غير حقيقية ويباهي بها أيضاً على لسان تفسير الكاتب..
    - أو أن تكون نعمة الحرية التي نالها الشيطان هي حرية حقيقية بحق، فيكون شريكاً للمؤمنين في الحرية التي حررهم بها المسيح لأنها وحدها هي الحرية الحقيقية، ويكون الابن قد حرر الشيطان، فيكون الصليب باطلاً أصلاً، لأنه في الصليب قد جرد الشيطان ("الذي حرره") وأشهره جهاراً..
    - او ان تكون المصيبة في كلام الكاتب الذي أصابنا به.. لقد بنى الكاتب مصيبته في عدم مفارقة النعمة للشيطان على فهمه لـ"نعمة الحرية"، فهل فهم ما هي النعمة أو ما هي الحرية؟
    مصيبة على كل وجه، والصحيح أن كاتب هذا الكلام لا يقصد أي من المصيبتين الأولتين، وإنما اختطف وتكلم بما لم يفكر في نتائجه قلم تكن المصيبة في القصد وإنما الكلام بغير قصد! وأما غياب القصد فقد بُنِيّ على غياب الفهم لمعنى الحرية (زيادة على غياب الفهم لمعنى النعمة) والذي سيكون له تفصيل في موضعه من المقال، ولا أطيل هنا..

    + "نعمتان" قد مضتا وهوذا "النعمة" الثالثة تأتي سريعاً:
    "وله قوة كأسد زائر"
    مرة أُخرى فالعبارة تعمم من حيث لا تعميم، وتستدل من حيث لا ضرورة استدلال.. وها هنا يفترض الكاتب أن القوة من حيث هي قوة فهي بالضرورة نعمة، وهذا غير صحيح على إطلاقه، فهل كل قوة هي نعمة؟ هناك بهائم لها قوة فهل يقال إنها تعيش في النعمة؟ هناك جمادات لها قوة صلابة مثلاً فهل المادات لها نصيب من النعمة؟ ليست القوة بالضرورة نعمة، فمتى تكون؟
    القوة تكون نعمة (من المبدأ) عندما تُعطَى لمن يستعملها في منفعته، ويكون في منفعته سرور الرب، ومن هؤلاء المُنعَم عليهم بالقوة الملائكة، والبشر إذ يستعلمونها في العمل الشخصي للرزق، مالم يكن في صنع الخير، فوق حالة الشعور الجسدي بالارتياح العام.. ولكن عندما لا تجد القوة إلا إيذاء صاحبها وآخرين لتعمل فيه، فلا يكون بقاؤها نعمة.. وهكذا قوة الشيطان تعني له مزيد من الإيذاء والقتل للناس وهذا يؤول في النهاية لمزيد من العذاب المستحق له.. أي وجه للنعمة في قوة الشيطان؟ أما هو كلام؟!

    + و"نعمة فوق نعمة" بحسب ما تزيدنا الفقرة إفادة:
    "فى قصة أيوب، نرى الشيطان يمنح النعمة لإمكانية الوقوف مع أولاد الله أمام الله، ويمنح النعمة التى يتحدث بها مع الله، والتى يستجيب بها الله لطلباته"
    هل مجرد إتاحية دخول الشيطان لمحضر الرب، على نحو ما، نعمة؟ يصح هذا إن صح احتمال توبة الشيطان وانتفاعه باللقاء!
    وسؤال فوق سؤال: إن كان لقاء الشيطان بالرب سيؤول لانتفاع أيوب بالتجربة، فهل يمكن أن يكون ذلك محسوباً نعمة له وهو المشتكي النافث؟
    والتعمق في شرح فساد التصوير لهذا الشاهد على أنه نعمة للشيطان يطول ويُرجأ لحينه مفصلاً في القسم الثاني من المقال.. وأكتف هنا بالتعليق أن النعمة قائمة هنا حقاً، ولكن ليس لإبليس بل لأيوب نفسه الذي كانت التجربة بمشيئة الرب وترتيبه لمنفعته، فماذا إن كان ضابط الكل يجري ويتم عمله حتى من خلال شر الشيطان الذي هو من خليقته؟ ماذا إذا كان يحول كل الأشياء معاً لعمل الخير للذين يحبونه؟ والنقطة الفلسفية هنا رائعة وسيأتي بعض تفصيلها في الرصد المطول!
    وليست هذه أول ولا آخر مرّة يصادر الكاتب بإجحاف على قضية كتابية فلسفية غنية..

    + و أخيراً تأتي هذه العبارة التي "تزن" الفكرة:
    "ولكنه خائن لهذه النعمة، وما يزال مقاوماً"
    ويأتي معها مزيد من الأخطاء، ومزيد من الاحتياج المضاعف للموازنة..

    واضح أن الكاتب شعر باختلال الفكرة، مع كل ما حاول تدعيمها به من "منطق"، فاحتاج أن يمدها بالتوازن، فسارع باختطاف جملة سهلة ولكنها أتت مخيبة للآمال حال فحصها: نعم غير صحيح أن الشيطان خان "النعمة" وغير صحيح أنه قاوم "النعمة"، أعني ما اعتبره الكاتب نعمة..
    إذ ما هي "هذه النعمة" أصلاً التي عند إبليس ليقاومها؟ لقد أفردت الفقرة أمثلة لها تكاد تكون حصرية مثل حرية الحركة والبقاء والدخول في محضر الرب لعرض حجته.. فهل الشيطان يقاوم حرية حركته؟ وهل يقاوم بقاؤه؟ وهل يتوانى في تقديم شكايته على المؤمنين وهو المشتكي؟ أي "نعمة" من "هذه" يقاومها الشيطان؟ هل من تفكير في تربيط احكم من ذلك لفقرة لم تزد على أربعة أسطر؟ وهل من واحد يقوم لشرف ذهنه ويتساءل ماذا نبتلع؟
    لبالغ الرعب أقول أن الشيطان، لو سايرت فرضيات الكاتب، هو من أوفى الأوفياء للنعمة، واحرص الحريصين على بقائه فيها، وفي تجاه حرية الحركة والجولان في الأرض، حريص على استغلال فترة بقائه بكل قواه، أفلم يطلب لجئون من يسوع ألا يرسلهم للهاوية؟ وان يبقيهم في الخنازير؟ أفلم يخرج التنين بغضب عظيم عالماً ان له زماناً قليلاً؟ يرعبني أن أقول هذا على الشيطان أنه وفي وحريص على النعمة لو سايرت فرضيات الكاتب، ولكن يرفع عني رعبة القول أنني لم أساير الكاتب في فرضياته أصلاً، وإنما هو خطأ فرضية شفعه الكاتب بخطا استدلال، فافترض اصلاً ما ليس نعمة أنه نعمة، ثم استدل ثانياً أن الشيطان خائن لما سبق له افتراض انه نعمة، وفي الحالين هو مخطئ، وخطأ فوق خطأ..

    +وخطأ طريف، وبعض الأخطاء لا تخلو من طرافة، يختبئ في قول الكاتب:
    " وما يزال مقاوماً"
    ؟.. خانت البلاغة المعهودة في الكاتب صاحبها، خانته حيث تفدح الخسارة.. وإلا فما الإيحاء التلقائي النابع من قوله "ما يزال" غير أن إبليس له فرصة (من حيث الاحتمال والإمكانية) للتوبة.. ولذلك فهو "ما يزال" مع القصور عن قول "وسيبقى هكذا".. العبارة غير موفقة بلاغياً، وغن أتت بغير قصد فإن عدم القصد هو في ذاته الزلل في البلاغة، ولقد قال الكاتب مرةً "الإنسان العاقل يقول ما يقصد ويقصد ما يقول".. ومحاولة التبريرالمتوقعة للعبارة مرصودة ومردود عليها في القسم المفصل من المقال..
    وهل من مخرج لهذه الكارثة الجديدة كأن يُحال المقصود بمقاومة إبليس إلى معنى مقاومته لعمل النعمة مع المؤمنين؟ ولكن النص يقول "هذه النعمة" مشيراً صراحةً للـ"نعمة" التي عند الشيطان، والحديث في الفقرة القصيرة أصلاً هو عن "النعمة التى تعمل مع الشيطان ولم تفارقه" وعلى ذلك لا يستقيم المعنى إلا أن يكون قصد القول "مقاوماً لها" هو مقاومة الشيطان "للنعمة العاملة معه" حاشا.. ثم أن تغير الخطاب دون رابط فجائياً هكذا هو من الركاكة بمكان.. إن أي محاولة لغوية لتغيير المعنى يهين البلاغة المعهودة بحق عن كاتب الفقرة، وأربأ بها عن هذه الركاكة.. ولا عزاء للمبررين!

    إن العبارة الوازنة جاءت متأخرة لتزِنْ الخطأ الكبير بالبديهية المعروفة عن شر الشيطان ومقاومته ، فكان أن أبكمتنا الـ"بديهية" بمزيد من الأخطاء المهينة للبديهة.. وكان أن العبارة التي جاءت لتزن جاءت فاقدة للوزن.. الجملة التي أتت لموازنة الفكرة احتاجت هي قبل غيرها لما يوازنها..

    + وجاء ختام الفقرة المرعبة بأسمى آيات الرعب (بحسب طبعة "الكرازة"):
    "الله يعطى نعمة للكل لأنه أبو الخليقة كلها ."
    لخطورة الكلام أعاوز دروس المنطق بطريقة أولى هاي جونيور:
    "الـله يعطي نعمة للكل"
    "الـله يعطي نعمة للشيطان" (حسب سابق ادعاء الكاتب في السطرين أعلاه مباشرةً)
    ثم يسأل الكاتب ضمناً لماذا يعطي الـله نعمة للكل (ومنهم الشيطان حسب السياق)؟ ويجيب صراحةً:
    "لأنه أبو الخليقة كلها" (والشيطان كن الخليقة بداهةً)

    هكذا يسير المتابع مع الكاتب: الشيطان يأخذ نعمة الشيطان من الخليقة الـله أبو الخليقة الـله يعطى الشيطان نعمة من كل الطرق يكون الـله أبو الشي.... حاااااااااااشاااااااااااااااااااااا.. الـله الآب هو أبو ربنا ومخلصنا يسوع المسيح، وأبو المؤمنين باسمه..

    هذا ما وصل مطاف الكاتب به، على قصر فقرته، ليبرر كارثته.. لم يجد تبريراً لما بدأه من "جرأة" إلا بالأكثر جرأة على الإطلاق.. ولا يبرر الجرأة إلا المزيد منها..
    العبارة تقول عن الإله: "أبو الخليقة كلها"، وضمناً يكون بحسب غرض وسياق منطق الفقرة "أباً للشيطان".. حاشا!
    ولقد سبق أن أعلن المسيح أن الـله ليس أباً لأبناء إبليس، فكيف به يكون أباً لإبليس نفسه؟
    عندما قال اليهود المعاندون للمسيح أنهم "من أبٍ واحد هو الـله" رد فقال: "أنتم من أب هو إبليس" (يوحنا8: 44).. وعلى كلمة واحد، التي قالوها، يرتد تلميح ضمني من إجابة المسيح بأن أباهم إبليس هو الأب الأوحد لهم دون داع لتكرار الكلمة..
    وعلى كل حال، فإن أبوة إبليس لليهود المعاندين تجعل الـله ليس أباً لهم، وإلا فكيف يكون إبليس أباهم ويكون الـله أباهم أيضاً؟ لا يجتمعان حاشا، فأية شركة لـله مع الشيطان؟ (1كو وكورنثوس الثانية6: 14-16)..
    وقبلها كان المسيح قد وضع أبوة الآب له في مقابل أبوة إبليس لهم، في قوله: "أنا أتكلم بما رأيت عند أبي وأنتم تعملون ما رأيتم عند أبيكم" (يوحنا8: 37)، وعاد فكررها (يوحنا8: 41)..
    وفي نفس الموضع أتت عبارة أُخرى من فم المسيح تغني عن بحث المعاني الضمنية: قال: "لو كان الـله أباكم لكنتم تحبونني" (يوحنا8: 42).. إذاً فأبوة الـله قضية مشروطة بمحبة المسيح.. وهي لا تتوفر هنا في أبناء إبليس كما سماهم المسيح.. فالنتيجة القطعية، لا فقط الضمنية، لكلام المسيح أن الـله ليس أباهم..
    فإذا كان الـله ليس أباً لأبناء إبليس أولئك، فكم بالأولى لا يكون أباً للشيطان إبليس نفسه؟؟؟؟ حاشا للـه أن يكون أباه.. حاشا ثم حاشا!


    والآن فالنتيجة الثابتة أن الشيطان ليس ابناً روحياً ولا ابناً أدبياً لـله على أي وجه.. وإن كان محسوباً ابناً طبيعياً حال كونه مخلوقاً وكل الخليقة هي ذرية الـله الخالق،فالحكمة تبرأت من مثل هؤلاء "الأبناء".. ومع كل ذلك فقد وجد الكاتب (دون قصد) مدخلاً للشيطان ليحشره في دائرة أبناء الـله ليبرر جرأته في النعمة التي أسبغها عليه بالنيابة عن الـله!!

    وهكذا صار الشيطان لدينا من المنعم عليهم وإن بقي من المغضوب عليهم والضالين ولا تقولوا آمين

    وليس المُنتهى بعدُ
    about 4 months ago · Delete Post
  • Coptic Youth 4 Holy Book ومما يلطٍّف الخاطر هنا أن هذه الجملة المشينة حُذِفّت عن تراجع مقصود واضح عند تكرار الفقرة التي وردت بدونها في كتاب "النعمة".. والقصد في الحذف ثابت بطبيعة الأمور في تجميع المقالات عند نشرها في كتاب.. فالجاري أن المقالات المنشورة في المجلات عند عرضها في كتب يمكن زيادتها لتوفر المساحة ولتوسع السياق، وأما الحذف فلا يكون له سبب إلا قصد الكاتب، أو الخطأ المطبعي - وهو الأمر المستبعد في مطبعة أنبا رويس!
    وفي حذفها اعتراف قاطع، وإن كان ضمنياً، بخطأها، يمكن إضافته بأكثر سرور كدليل على ما لا يحتاج أصلاً لمزيد من الأدلة من خطأ فادح..
    إذاً فقد تراجع الكاتب عنها في صمت، وياليته تراجع عن الفقرة كلها لا عن ختامها المرعب فقط، بينما هو يعيد نشرها في كتاب أوسع تداولاً وأثبت بقاءً.. فكلها مؤسف وكلها يستوجب التراجع عنه..

    وبعد عرض هذه النقطة واستيفائها تصحيحاً، تبقى نقطتا نظام:
    نقطة النظام الأولى هي رصد سبب التراجع عن الفقرة: فمما تستعيده الذاكرة، أن الكاتب نفسه قد قام لاحقاً في مطلع التسعينيات بشن الهجوم على من يتوسعون في الدائرة الاعتبارية لأبناء الـله.. وأحسن الاستدلال من شواهد كثيرة غابت عنه عندما ادخل الشيطان في دائرة البنوة.. بل حتى إنه زاد فتطرف ورفض معاني سليمة للبنوة للـه ليزيد تضييقه للدائرة صرامة بعد أن سبق وأفسح الدائرة على آخرها حتى تنسع لمرور الشيطان بقرونه! ولعل تغير موقفه من الواعظ الطوباوي إلى المعلم اللاهوتي وتغير ميدان عمله بالتبعية من الدعاية للفضيلة وللنعمة إلى مقاومة ذوي التعليم الفاسد هو ما أوجب عليه سحبه لسابق موقفه.. صحيح أن تغير المواقف والمواقع لا بأس به من حيث المبدأ ولا بأس بتغيير المقال لما يناسب المقام، ولكن صحيح أيضاً أن التغير لا ينبغي أن يكون بالتناقض أبدا كما هو الحال المؤسف هناً..
    ونقطة النظام الثانية عن شرعية الدفاع عن الكاتب بحجة تراجعه عن الخطأ.. صحيح أن التراجع في هذه النقطة جيد ومحسوب لصالح الكاتب، ولكن تبقى في هذه الزلة دلالة التجاسر غير الطبيعي والقفز المتسرع في تقرير المعاني كسمة من سماته تأخر أوان استدراكها، لأن ما تراجع عنه كان قد قاله وهو بطريرك لأربع سنين، وأسقف تعليم لأكثر من أربع عشرة سنة.. إن الطبع مصنع لإنتاج الخطأ، والتراجع كان في وحدة خطأ واحدة، فإن امتُدِح المنتج في اعترافهر بعيب في عبوة صادرة من مصنعه، فهل يُستأمن في شراء غيرها؟ وإن امتُدِح الكاتب في تراجعه عن خطأه فهل يُستأمن على تكراره؟

    + ومع حذف العبارة إياها من الفقرة في تكرارها، فدقد أضيفت كلمتان تكشفان شعور الكاتب بهول ما يكتب:
    "هل أجرؤ .... ما أعجب هذا"

    هكذا أضاف كلمتين قصيرتين احاط بهما القسم الأول من الفقرة..
    في المرة الأولى بدأ الكاتب بإعلانه الجرأة فقال "اجرؤ أن أقول"، ولكنه في المرة الثانية أضاف تساؤلاً يبعده للخلف خطوة عن التجاسر على الجرأة فقال "هل اجرؤ"..
    ولكن لا عبرة بإضافة دون رصيد من التنفيذ.. فلقد تساءل ولكنه جرؤ ولم يثنه التساؤل عن تكرار جرأته.. هل اجرؤ؟ يسأل الكاتب، والإجابة العملية التي أفاد بها: نعم جرؤ!
    ومشكوراً بحق أتى بخلاصة التعبير عن الفقرة كلها في الكلمة الثانية التي أضافها في ختام الجزء الأول من الفقرة.. كلمة واحدة ختم بها قال "ما أعجب هذا"..صحيح هذا هو التعليق الخاتم وإلا فلا: ما أعجب هذا!


    وبعدُ، فهذه فقرة قصيرة ولكن خطيرة خطورة مقام كاتبها مع خطورة فحواها الذي أعلن الشيطان إعلاناً رسمياً بأنه "من المنعم عليهم وإن بقي من المغضوب عليهم والضالين" ولا تقولوا آمين!

    انتهت بحمد الرب الفقرة وانتهت التعليقات المتوازية مع سطورها، والآن يبقى ...
    + سؤال آخير مشروع: أين ورد في الكتاب المقدس تسمية أي شئ مما للشيطان، حال كونه شيطاناً، أي بعد سقوطه، بأنه نعمة؟ حتى لو كان من سماته السابقة كملاك مما بقي معه بعد سقوطه مثل القوة وما على ذلك؟ أين قال الكتاب هذا باللفظ أو حتى بالمعنى؟
    لو كان للشيطان أية نعمة، ثم كان الكتاب المقدس قد قصر عن التصريح بذلك، يكون الكتاب قاصراً في غير موضع القصور، لأن الموضوع خطير.. ويكون الكتاب بذلك فاشلاً في تبيان وتقرير الحقائق المهمة.. وحاشا للكتاب المقدس من السقوط في هذا القصور المخل، وإنما سقطت تلك الفقرة قصوراًً في الفهم.. وياليتها سقطت سهواً من المطبعة..
    + وتعريف رئيس كان على الكاتب البحث عنه قبل الانطلاق في وعظه وكتابته: كان عليه أن يسال ما هي النعمة قبل أن يعظ عنها ويكتب ما وعظه ويكرر كتابته.. وباختصار فالنعمة ليست مجرد عطية مجانية (كما يظهر من فهم الكاتب لها) وإلا لصارت كل الاشياء في الوجود نعمة وفقدت النعمة خصوصية معناها، النعمة هي العطية التي باعثها سرور المانح وغرضها سرور الآخذ.. وللمعنى وإثبات التعريف باستقراء مطول كتابي ولغوي نصيب مستفيض في القسم المُفَصَّل من المقال..
    + وبعدُ، فقد كان العرض وجيزاً بقدر الإمكان رغم ما ظهر عليه من طول.. وإن كان طويلاً ولكنه بلا أدنى تطاول.. لقد تجرأت الفقرة المزعجة على ما سبق عرضه، ولم يتجرأ المقال على كاتبها من أي وجه.. فالمقامات محفوظة بكل خضوع للمسيح الذي منه نترجى النعمة الدائمة المداومة الراحمة والشافية من أخطاء كهذه...



    خريطة الخطأ
    كيف قيل وكيف صُدِّق
    يمكن اتأخر في نشره احتاج للمراجعة
    الكلام مكتوب من زمن وانا بطئ في العمل فيه لمشغوليات كثيرة
    about 4 months ago · Delete Post
  • Coptic Youth 4 Holy Book
    لا تزال للموضوع بقية من أربعة أقسام ليكتمل الموضوع من خمسة أقسام:ه:

    القسم الثاني خريطة الخطأ: مداخله وخلفيته
    والقسم الثالث تفصيل للنقاط المردود عليها تلغرافياً بإيجاز
    والقسم الرابع: الكوارث العملية المترتبة على التشبع بهذا الـ"تعليم" الغريب
    والقسم الخامس والاخير بمثابة نكتة محزنة يجري فيها وضع خط كيف يلتقي الكبير صاحب ذلك التعليم المحزن مع شماسه سابقاً د بباوي في إسباغ النعمة على الشيطان..
    "دي آخرة قعدته مع بباوي قبل ما يتعاركو"ه" شر البلية يضحك، يقولون، ولكن لن أترك علامة ضحك هنا واكتفي بكلمات التعبير الدالّ..ه
    ولكن وإذ قد ركنت الموضوع وتلكأت متعمداً في استكماله، و كنت أصلاً قد تلكأت في كتابته لأسباب ظاهرة لذوي الشرف، وصل لمسامعي من بعض الأحباء أن هذا الخطا الكارثي الذي وقع في يدي مكتوباً بالصدفة قد أُذيع بالصوت والصورة في إحدى محاضرات الكبير المؤخرة، فلم يعد سراً ولا اكتشافاً، وإن بقي كارثة في التعليم ولم يعد للصمت عليها من ذريعة

    لندعو السماء لترحمنا بحكمتها فالرحمة المتعجلة قد تكون مهلكة
    about 2 months ago · Delete Post
  • Coptic Youth 4 Holy Book وأختم برابط لصورة الفقرة الداعية للأسف والمراجعة، بحسب نشرها في مجلة الكرازة قديماً؛ ومعها صورة من ظهورها في كتاب تابع بعد حدوث "نعديلات" غير شافية فيها، والرابط لا يعمل وقت نشر هذه الصفحة ولكنه محجوز لها حين وقت إعادة تشعيل موقع "الشبيبة القبطية لأجل الكتاب المقدس":ه http://www.copticyouth4holybook.net/mephibosheth.htm#audacity
    about 2 months ago · Delete Post
  • Coptic Youth 4 Holy Book وأختم للتوثيق بالإشارة لرابط "لوحة" سابقة عرضت فيها نفس الموضوع في عجالة ولكنها تاهت مني حين عدتُ لاستكمالها فاضطررت لإعادة الكتابة في هذه "اللوحة" على ما بها من عجالة بدورها بحسب الطاقة والوقت المتاح، ولكن يصح فيها القول إن ما لا يُدرَك كله لا يتر ك كله
    http://www.facebook.com/topic.php?topic=11668&post=65749&uid=167605712823#!/topic.php?uid=167605712823&topic=12994


    about 2 months ago · Delete Post