The Visit of Abba Macarius to the
two Holy Wives
Nothing
is away from blessing a ‘mixed marring’ than this story
زيارة آبا مقار الكبير.. للزوجتين البارّتين
نفض وتحرّي ما وراء تخيل أن زوجيهما وثنيين!؟؟!
(درافت أوليّ ينتظر تصحيح التايبوز وتلطيف الأسلوب)
هذه
النسخة العربيّة معدّة باستعمال
"جووجل ترانسليشن" لترجمة نصها المكتوب بالإنجليزيّة في عجالة،
قبل معاودتها ببعض التحسين لتلطيف أسلوبها قدر إمكان عجالة كتابتها..
وللتحميل
للحفظ في الباك أوفيس فهذان رابطان على التوالي للنسخة
الأصليّة الانجليزيّة ، والترجمة
العربية..
حدث
في زمن مضطرب حرج للتعليم الكنسيّ، سنة 2000 وعواقبها، أن أخبرني بعضهم في مكالمة
تليفونية (حين كنتٌ في زيارة، بداعٍ من الشهامة، إلى لوس انجيليس)، عن
"تعليم" تلقنوه في "مدارس الاحد" في كنيسة بـ"مصر
الجديدة" قبل هجرتهم وتقديمهم للجوء القائم على الكذب المعتاد للأسف، وكان
ذلك "التعليم" بحسب سقطة من خادمة مدارس الأحد يحكي عن زوجتين لوثنيين
أرشد الرب آبا مكاريوس إليهما إجابة على سؤاله عمن هو أبرّ منه، وبناء على القصة
بتلك الصياغة الموهومة للقصة المعروفة استنتج من كان على التليفون حليّة ما يسمونه
بالزواج المختلط وأسميه بالزوان المختلط..
الادعاء بأن الزوجين في القصة الشهيرة وثنيان هو ادعاء ليس فقط بلا أصل ولكن كل
الأصول تنافيه لا تترك ولا حتى لأبله فرصة لاختلاقه.. وحتى الاستنتاج منه بمباركة
الزوان المختلط ذاك فهو استنتاج غبيّ يقيس جواز تبرئة مرتكب القتل العمد بالتعذيب
المستديم على تبرئة مرتكب قتل خطأ..
أجبتٌ في التليفون باحتصار زائد عن الحاجة! فتلك الفكرة اللموهومة مع الاستنتاج
السفيه الشرير منها يكون الكلام مهما قل اختصاره أكثر من الحاجة لنفضهما (قلت نفض
وليس نقض)..
على أنه بالنظر حال الأذهان والضمائر صار أسخف، فقد لزم إقامة "بحث"
لبتر تلك الأهزولة ليس لإثبات أنها هكذا،
ولكن لإظهار كم هي هكذا!!
سأجمع
كل المصادر أولاً، وألخٍّص
منها في سطور وجيزة نجيزة براهين خبل ذلك الادعاء وأختم بتعليق
مختصر عن الاستنتاج الاحمق من
التصوّر الأبله قبلاً، فمع درافت ورقة البحث العاجل:
1 المصادر
2 براهين خطأ الادعاء المشين
3 استنتاج احمق من ادعاء أبله
1- هذه مصادر القصة
حيث وردَت وحيث لم ترِد:
1- 1- من جاز عليه الادعاء بوثنية الزوجين في
القصة إن كان تخيله أو تلقنه وخرج به لفصل في "مدارس الاحد"، فيحزّفي
نفسي اضطراري لوصفه أنه ليس فقط جاهلاً وإنما الأخطر مستهتراً حتى قاع الاستهتار،
لأنه لم يعتن أمام هول الادعاء بمراجعته على النسخة العربيّة لبستان الرهبان والمُعتَمَدَة
من الكنيسة ومن إصدارها ومتاج في مكتباتها!! والراعة لم تكن تكلفه شيئاً في حين
ابتلاعه لذلك الادعاءؤ الغبيّ يكلّفه ويكلِّف غيره تلفاً عظيماً..
ويلي نص
القصة، والذي ليس فقط أنه "ليس فيه" إشارة لذلك الادعاء الردئ بل أيضاً
"فيه" ما ينفيه.. ليس فقط يخلو من تلك السفهةا بل أيضاً يفيض ببراهين
امتناعها:
} + طلب أبونا القديس أن يعرف الرب من يضاهيه في سيرته، فجاءه
صوت من
السماء
قائلاً: "تضاهي امرأتين هما في المدينة الفلانية" ( 1) [i]. فلما
سمع هذا تناول عصاه
الجريد
ومضى إلى المدينة. فلما تقصى عنهما وصادف منزلهما، قرع الباب فخرجت
واحدة
وفتحت له الباب. فلما نظرت الشيخ ألقت ذاتها على الأرض ساجدة له دون أن
تعلم من
هو - اذ أن المرأتين كانتا تريان زوجيهما يحبان الغرباء - ولما عرفت
الأخرى،
وضعت ابنها على الأرض وجاءت فسجدت له، وقدمت له ماء ليغسل رجليه
آما قدمت
له مائدة ليأكل.
فأجاب
القديس قائلاً لهما: "ما أدعكما تغسلان لي رجلي بماء، ولا آكل لكما
خبزاً،
الا بعد أن تكشفا لي تدبير آما مع الله آيف هو، لأني مرسل من الله اليكما".
فقالتا
له: "من أنت يا أبانا؟" فقال لهما: "أنا مقاره الساكن في برية الاسقيط".
فلما سمعتا ارتعدتا وسقطتا على وجهيهما أمامه باكتين. فانهضهما، فقالتا له: "اي
عمل
تطلب منا
نحن الخاطئتين ايها القديس؟!".
فقال لهما:
"من أجل الله تعبت وجئت اليكما، فلا تكتما عني منفعة نفسي".
فأجابتا
قائلتين: "نحن في الجنس غريبتان احدانا عن الأخرى، ولكننا تزودنا أخوين
حسب الجسد
وقد طلبنا منهما أن نمضي ونسكن في بيت الراهبات ونخدم الله بالصلاة
والصوم،
فلم يسمحا لنا بهذا الأمر. فجعلنا لأنفسنا حداً أن تسلك أحدانا مع الأخرى
بكمال
المحبة الالهية.
وها نحن
حافظتان نفسينا بصوم دائم إلى السماء (الأرجح أنه خطأ مطبعيّ والمقصود
"المساء") وصلاة لا تنقطع.
وقد ولدت
كل واحدة منا ولداً. فمتى نظرت احدانا ابن اختها يبكي، تأخذه وترضعه كانه ابنهما.
هكذا تعمل
كلتانا. ورجلانا راعيا ماعز وغنم، يأتيان من المساء إلى المساء الينا كل
يوم فنقبلهما
مثل يعقوب ويوحنا بني زبدي، أخوين قديسين. ونحن مسكينتان بائستان،
وهما دائبان
على الصدقة الدائمة ورحمة الغرباء. ولم تسمح لأنفسنا أن تخرج من فم
الواحدة
منا كلمة عالمية البتة، بل خطابنا وفعلنا مثل قاطني جبال البرية.
فلما سمع
هذا منهما، خرج من عندهما، وهو يقرع صدره ويلطم وجهه، قائلاً:
"ويلي ويلي، ولا مثل هاتين العالميتين لي محبة لقريبي" وانتفع
منهما كثيراً. { [ii]
1-2- النسخة السريانية لبستان بالاديوس هي
الترجمة الأشهر والتي من ترجمتها الإنجليزيّة صارت معروفة للغرب، وأظنها ساهمت في
النسخة العربية مع عدم توفر إفادات قاطعة بالمصدر للترجمة العربيّة إن كان قبطيّاً
أم سرانيّاً أم يونانياً لم يعد له وجود، وعلى كل حال فالنسخة السريانيّة ترجمها
وحقّقها Budge
وصدرت بالإنجليزيّة
سنة 1907، ويلي منها نص قصّة الزوجتين البارتين مع آبا مكاريوس:
{4
When
Abba Macarius was praying in his cell on one occasion
he
heard a voice which said, 4 4 Macarius, thou hast not
yet
arrived [at the state of excellence] of two women who are
in
such and such a city"; and the old man rose up in the
morning,
and took in his hand a palm stick, and he began to
set
out on the road to that city. Now therefore, when he had
arrived
at the city, and learned the place [of the abode of the
women],
he knocked at the door, and there went forth one of
the
women and brought him into the house. And when he had
been
sitting down for a little, the other woman came in, and
he
called them to him, and they came nigh and sat down before
him.
Then the old man said unto them, On your account
I
have made this long journey, and have performed all this
labour,
and with great difficulty have come from the desert;
tell
me, then, what works do ye do." And they said unto
him,
"Believe us, O father; neither of us hath ever been
absent
from, or kept herself back from, her husband's
couch
up to this day; what work, then, wouldst thou see in
us?"
Then the old man made apologies to them, and entreated
them
to reveal to him and to show him their labour,
and
thereupon they said unto him, 4 4 According to worldly
considerations
we are strangers one to the other, for we are
not
kinsfolk, but it fell out that the two of us married two
men
who were brethren in the flesh. And behold, up to this
" present we have
lived in this house for twelve years, and we
"have never
wanted to quarrel with each other, and neither
of
us hath spoken one abominable word of abuse to her companion.
Now
we made up our minds together to leave our
"husbands and to
join the army of virgins, but, although we
"entreated our
husbands earnestly to allow us to do so, they
"would not
undertake to send us away. And as we were un-
" able to do that
which we wished, we made a promise between
" ourselves and
God that, until death, no worldly word should
"go forth from
our mouths." Now when Macarius heard
]this] he said,
"Verily, virginity by itself is nothing, nor
marriage,
nor life as a monk, nor life in the world; for God
"seeketh the
desire [of a man], and giveth the Spirit unto
"every man.” } [iii]
1-3- ثم لم ترد قصة الزيارة من أصلها في أشهر
كتابين لتسجيل قصص آباء بريّة مصر، وعلى رأسهم آبا مكاريوس!!
ففوق
عدم ورودها في التاريج اللوزياكي [iv] (من
تأليف بلاديوس أيضاً)، فهي لم ترد في كتاب "موناكورَم" [v] المعاصر لحياة آبا مكاريوس، ولا في
"أبوفثغماتا"
[vi] الذي
يجمع أبرز أقوال آباء البريّة!!
إن عدم ورود القصّة في هذين المصدرين يفسح ولو بقدر ضئيل فرصة للتشكيك في حدوثها، ما
يحيلها لمجرد قصّة تعليميّة تناقلها البعض فوصلت من الإسقيط (حيث آبا) إلى نتريا (حيث
بالاديوس)، ومع افتراض عدم حدوثها يصير الاستشهاد بكون المرأتين زوجتي وثنيّين
قائم على ما لم يحدث، ويكون إقحام الادّعاء الأحمق بمباركة زوجتين لوثنيّين ما هو
إلا انحراف من اخترع الادّعاء، ولكن لا أبني شيئاً ولا أرفض القصّة باء على غيابها
من المصدرين الأكبر لتسجيل نوادر آباء البريّة، فأنا أميل بقوة لصحة حدوثها، فوق
أنها بريئة لا حاجة للتحوّط دونها بشئ..
1-4- سجلّ الكنيسة
والآباء الأوائل في القضيّة!! [vii]
بالنظر
في خلفيّة الكنيسة عبر المئات الاولى حتى زمن آبا مكاريوس، لمعت أقوال آبائيّة
متنوّعة اللغات والأقاليم الأزمنة، تستقبح وتستبعد فكرة الزواج من غير المؤمنن (مع
التنبيه أن سهولة هكذا زواج كانت حاضرة كون المسيحيّبن غير اليهود نشأوا من
خلفيّات وثنيّة في ذلك الوقت أصلاً) ..
كان أول توجيه نظري لتستيف التراث الآبائيّ هو ورقة بعنوان "قائمة شرف"،
والتي هي الجامعة لمراجع هذه الفقرة، رصدتُ فيها هذه الأقوال اللامعة: فمن أغناطيوس
(مكاناً في أنطاكية حيث بكور الكنيسة الوثيق وزماناً في المئة الأولى ومطلع
الثانية)، متصلاً بالرسل مباشرةً ، مروراً بترتليانوس (الذي هو من هو في شمال
أفريقيا) في كتابيه المكتوبين كرسالة لزوجته، يليه هنالك كبريانوس، فأمبروز(في
إيطاليا، ميلان-- جار روما المركز الكنسيّ الأوروبيّ الرئيس)، فذهبيّ الفم (بطريرك
القسطنطينيّة والرجل الثاني رسميّاً في البروتوكولات الكنيسة المسكونيّة)، ومعهم جيروم
الفذّ في دراساته الكتابيّة (مع ملاحظة نصخم منه وضع اسمه في قائمة شرف لنفاقه
بشأن ذات القضية مجاملة لأهل القصر)، كلها أقوال لا موضع فيها لمباركة زواج مؤمن
بوثنيّة ولاسيما العكس!!
بهذا اكتمل تجميع جميع المصادر من المصادر:
^ التي أوردت القصة،
^^ والوثيقة الاتصال ومع ذلك غابت عنها،
^^^ والمصادر الآبائيّة المتزامنة المتصلة بموضوع
الادّعاء الأحمق..
@ وفي كلّها ليس فقط لم يرد ذلك الادعاء
الغبيّ، ولكن ورد كل ما ينافيه!!
فمنها
إلى إبراز وبرْوَزة وتلخيص وتخليص براهين خيبته في سطور وجيزة نجيزة:
2- براهين فوق طاقة الحصر يحتاج الإيجاز معها لإعجاز.....
2-1- التعليم
الكنسيّ متدهور جداً، وتائه عن البداهات بكل الأوجه: ضميراً والتزاماً.. فمصدر تلك
الجماقة لا حس روحياً لديه فيستقبح الفكرة، ولا ذهن يقظ يجفل من فجاجة مخالفتها
للكتاب، ولا عناية لديه أصلاً قبل كل ذلك تلزمه بالتوثّق مما يقدمه في التعليم من
أقرب المصادر المتاحة بإفراط، ولو كان لديه أي مما سبق لما تفاجأ بالتالي:
2-2- الأخوان محبان لمضايفة الغرباء ومُشَبَّهان
بيعقوب ويوحنا، فمستغرب جداً أن يكونان "وثنيين" في وعي القارئ فضلاً عن
افتراض ذلك للكاتب..
2-3- الأغرب أن قصد
القصّة هو إظهار أن القداسة لا تتنحصر في الرهبان، فكيف يفوت كاتب القصة التنبير
أنها (القداسة) وصلت حتى الوثنيّيين، لتجويد إثبات غرضه؟!!
2-4- ثم قبل النظر في مناقضة النص للادعاء صريحاً،
فيكفي أن النص يخلو منه،
فيكون
افتراضه أساساً من باب الخلط والخبل..
2-5- فإن خرجنا من
الانحصار في النص إلى خلفيّات زمانه، ونظرنا لخلفيّة الأعراف الكنسيّة المتصلة،
استغرقتنا الإشارات من كل اجلهات بكل اللغات باستقباح هكذا علاقة نجسة وخائنة لشرف
الإيمان (والتي كانت تقع من بعض ضعاف الإيمان أو منعدميه، في ظروف سياسيّة
واجتماعية وتاريخيّة تتيح الفرصة له، بموجب القانون الرومانيّ وكون المسيحيّين
أتوا من أصول وثنيّة أول انتشار الإيمان، ورغم كل هذا كانت الإشارات الكنسيّة
والآبائيّة ترزل هكذا نير مع غير المؤمنين "2كو6: 14")..
فالسؤال
المنطقيّ الصارخ هنا: كيف أن الكنيسة قد جمعت التقديس والتكريم لآبا مكاريوس (وهو
ما يستحقه وأكثر) مع ابتلاع قصة مشهورة تشي بمباركة إلهية لامرأتي وثنيين وبتداخل
من آبا مكاريوس نفسه، بينما هي الكنيسة التي يفيض تراثها حتى زمن آبا باستقباح
ورفض هكذا علاقة؟
ولن أحتج بغياب أيّة إشارة لسؤال تعجبيّ من أخ لأب (كعادة التراث الرهبانيّ) عن
تلك المقارقة، فالمنطق يقول بامتناع النفي المطلق لوجود شئ لمجرد غياب آثاره، لعل
هناك سؤال لم يصلنا :مثلما لم تصلنا الادعاء التخيليّ نفسه J،
ولكن
كيف جاز أن تقبل الكنيسة القصة هكذا مع تقديسها للسيرة الفائقة القداسة لآبا؟ هذا
هو السؤال!
والإجابة التي لا تقل قوة: إن ذلك الادعاء بوثنية زوجي المرأتين البارتين غبيّ ولا
أصل له وليس حتى بدخيل..
2-6- وفوق الكل يقوم الكتاب المقدس، فإن أبسط
شئ لدى من داخله ذلك الادعاء أن يتعجّب من هول انفلات القصة من تعليم الإنجيل
(1كو7: 39، 2كو6: 14، أف5: 22-31، اكو6: 15-16، وكافة طول وعرض وعمق وعلو الشواهد)
[viii]..
استنتاج غبيّ من افتراض أغبي!
صدر
حكم مخفف على متورط في جريمة قتل خطأ، فاعتبر المحامي الفاشل ذلك الحكم سابقة
قضائيّة توجب الحكم المخفف المماثل على مجرم في جريمة قتل من الدرجة الاولى مع
؟روف مشددة كثيرة..
وتصوّر
بعض التعساء من خيالهم المريض أنه كان ثمة "تسامح" مع زواج من وثنيين في
قصة ما، واستنتج البعض الأكثر تعاسة منهم أنها سابقة تبيح كافة الزيجات المختلطة
المظلمة..
حتى
مع هكذا افتراض مستحيل فإن حال الزواج من وثنيين لا يبرر الزواج من أولاد دين
الكلب في آخر الزمان لفروق موضوعيّة وأدبيّة وتاريخيّة وعلى كل لون، تفسيرها أثقل
من احتمال ورقة وجيزة عاجلة ولكنها مفهومة..
فأما
إن كان الادعاء تافه الاعتبار تماماً ليس فقط بقدر تفاهة محتواه ولكن لتفاهة تأثير
مصدره (خادمة مدارس الأحد) فإن هناك ادعاءات تافهة المحتوى ولكن خطيرة الشأن من
حيث مروِّجيها، أعني حالة الأسقف أغسطين وأمه المدعوة مونيكا.. هذه المرة أيضاً ليست
هناك مباركة إلهية لزواج مختلط مه وثنيّ، ويزيد أنه ليس هناك في القصة "أب"
بحق كلمة أب مثل آبا مكاريوس، ولكن الداهية أن هناك اتساع وارتفاع في حجم الخلل في
التعليم الكنسيّ-- فالمصدر ليس بضآلة شأن "مُدرِّسة مدارس أحد"، وإنما
رؤساء وإن لم يقولوا للعجب المؤسف بلاهة عنها وكسلاً في معرفة أي شئ عن أي شئ خلا
تصور ببغاء مريض، ولهم كان العلاج بهذا المجلد الذي بدأ بكلمة استوقفت المتكلم في
كنيستنا "سانت مارك" في العاصمة، اجبته وأجبت المتداخلن وفزت بنتيجة
انتخابات الحضور تقريباً بالإجماع ، وكانت إجابتي من واقع بحث أجريته متواكباً مع
بحث "كلمة شرف" عن سيرة أغسطين ومونيكا التي كشفت
عمّا تم توقيفه فيما يقود له الرابط المثبت في هذا الهامش، [ix] فإليه:
@ فلا تاريخ،
ولا ذوق قويم، ولا منطق مستقيم، وأصلاً ولا متن النص المَعنيّ نفسه، وقبلاً ولا
الكتاب المقدس فوق الكل، ليس شئ به ما يُفسِح ثغرة لتلك الأهزولة، ادعاء لا ينبت إلا
بذهن ردئ وضمير خامل وكلاهما يجلب الآخر-- أيهما أولاً لا فرق، ثم تظهر الثمار القاتلة لتلك البذار السامة في حال الكنيسة......
وتلك قصة أخرى امتدت وقائعها وجثمت، ولا فرصة لتضمين مجهود نقدها المبذول بنعمة
ربنا وعونه في ورقة بحثيّة متواضعة مكتوبة في عجالة شديدة أدَّت دورها مشكورة!!
(ورقتي وأشكرها على دورها J حقّها بعون ربنا الذي له المجد في كنيسته ناقضاً أعمال إبليس عنها
وهادماً كل آلة مُصوَرَة ضدها وحافظاً لمجد اسمه فيها آمين)..